يوماً بعد يوم تتأكد بالملموس الوجهة غير الديموقراطية التي تنتهجها السلطة وعزمها على تقييد الحريات، فبالأمس القريب انفضح أمر مسودة مشروع قانون الإعلام الموحّد وما تضمنته من تضييق على حريات الرأي والتعبير والنشر، واليوم أُثيرت العديد من الملاحظات الاعتراضية على التوجّه الرقابي الخطير الوارد في كراسة مناقصة هيئة الاتصالات المسماة تطوير بوابة الكويت الدولية، التي تفرض حزمة من أشكال الرقابة السلطوية المقيتة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونحن في الحركة التقدمية الكويتية نؤكد على خطورة التوجّه الرقابي المرفوض لهيئة الاتصالات الوارد في مناقصتها، التي تتضمن:

1 - توفير القدرة على تقويم الخدمات المقدمة بالتطبيقات «الأبليكشن» في وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة في الهاتف النقال والحاسوب والآيباد والتحكم فيها...خصوصاً ما ورد في شأن طلب منع الاتصالات عبر الواتساب، واستمرار المحادثات النصية.

2 - توفير القدرة على مراقبة معلومات كل مستخدم للانترنت في الكويت ومراقبة التطبيقات التي يستخدمها ونوع الجهاز المستخدم وموقعه الجغرافي.

3 - قدرة النظام على تقييد حجم المرور لتطبيق معين.

4- أن تكون التقنية قادرة على نسخ حركة المستخدمين للإنترنت وإرسال البيانات لأنظمة طرف ثالث... بما يسمح بأن تقوم هيئة الاتصالات بكل هذه الإجراءات والاطلاع على معلومات خاصة للمستخدم دون موافقته أو علمه بتنصت الهيئة على معلوماته.

ومن هنا فإننا في الحركة التقدمية الكويتية نرفض هذه المناقصة الخطيرة، ونطالب مجلس الأمة بفتح تحقيق جدي حول الممارسات الرقابية الحكومية والخاصة من شركات الاتصالات على الانترنت، وإلزام الحكومة وشركات الاتصالات بإخضاع أي رقابة على الاتصالات لسلطة القضاء.

«مناظرات مدارس الكويت» يحقق المركز الأول في الدوحة منذ 37 دقيقة المونس: موقفنا ثابت تجاه حريات المواطنين والحفاظ على سرية الاتصالات منذ 47 دقيقة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تعقد اجتماعها الواحد والأربعين

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، عقدت اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية اجتماعها الواحد والأربعين اليوم في ديوان الإمارة بالدمام، بحضور أعضاء اللجنة من أصحاب المعالي والسعادة.
وشدد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية استمرار العمل المشترك والتكامل بين الجهات المعنية، لدفع عجلة التنمية، وتحقيق المستهدفات الوطنية، مثمنًا الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة وتنمية المشاريع التنموية في المنطقة.
واستعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي ركزت على مبادرات جودة الحياة، ومن أبرزها: مشروع تطوير مركز المدينة، ومشروع كورنيش الخبر الجنوبي، ومشروع ممشى الفرضة، ومشروع حديقة الخبر البيئية.
كما شملت المناقشات جهود الهيئة في تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، في إطار الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وتطرقت اللجنة إلى الاتفاقية التي وقعتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية مع الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، لتطوير كورنيش الخبر الجنوبي. وتهدف الاتفاقية إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة، تعزز من جاذبيتها، وترفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار والمقيمين.
من جانبه، ثمّن المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، مشيرًا إلى أن الهيئة ماضية في تنفيذ استراتيجياتها التنموية بالتعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق تطلعات سكان المنطقة، وتعزيز مكانتها كوجهة حضرية رائدة.

مقالات مشابهة

  • ظهور حيوان منقرض في صحاري دبي يثير الدهشة
  • حماية المستهلك تعزز دورها الرقابي والتوعوي على الأسواق في شمال الباطنة
  • مركز بحوث الشرطة يعرض فيلما تسجيليا للتصدي لعصابات الهجرة غير الشرعية
  • اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تستعرض مشاريع جودة الحياة
  • اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تعقد اجتماعها الواحد والأربعين
  • بالوثيقة..الخنجر أمام القضاء لإساءته لهيئة اجتثاث البعث
  • رئيس هيئة الغذاء يشارك في أعمال الدورة 47 لهيئة الدستور الغذائي (CODEX) بجنيف
  • بري ترأس في عين التينة إجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب.. وجلسة تشريعية الخميس
  • بالفيديو.. خبير: 300 مليار دولار لا تكفي للتصدي لآثار التغيرات المناخية
  • خبير بيئي: تخصيص 300 مليار دولار بـCOP29 لا تكفي للتصدي لآثار تغيرات المناخ