وكالة الطاقة الدولية تنصح واشنطن وبكين بإنهاء الخلافات لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، اليوم الاثنين، “إنه ينبغي على واشنطن وبكين وضع توتراتهما جانبا لمواجهة التحديات المناخية”.
ويعتبر المناخ هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على حياة البشر والكائنات الحية الأخرى على كوكب الأرض. ومع ذلك، فإن المناخ يواجه تغيرات خطيرة نتيجة للأنشطة البشرية، مثل احتراق الوقود الأحفوري والتصنيع والزراعة والتحرير.
هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر وانقراض الأنواع والجفاف والفيضانات والأعاصير وغيرها من الآثار السلبية.
ولمواجهة هذه التحديات، يجب على دول العالم التعاون واتخاذ إجراءات فعالة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع التغيرات المناخية. ومع ذلك، فإن هذه المسألة تثير صراعات سياسية واقتصادية بين الدول، خصوصًا بين أكبر مصدرين لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم: الولايات المتحدة والصين.
حيث يمثل هذان البلدان نحو 40% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، ولديهما مصالح متضاربة في قضية المناخ. فالولايات المتحدة تسعى إلى حماية قيادتها العالمية وأمنها القومي وقوتها الصناعية، بينما تسعى الصين إلى تحقيق نمو اقتصادي سريع وتخفيف الفقر وزيادة نفوذها الإقليمي والدولي.
وهذه المصالح تؤدي إلى توترات وخلافات بشأن مسؤولية كل طرف في التسبب في التغير المناخي، ودور كل طرف في حل هذه المشكلة، وطبيعة التزامات كل طرف في اتفاقات المناخ الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة والصين التغيرات المناخية التحديات المناخية ارتفاع مستوى سطح البحر درجة حرارة الأرض قضية المناخ واشنطن وبكين وكالة الطاقة الدولية
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.