الرئيس الإيراني: طهران والرياض دولتان مؤثرتان في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، السفير الإيراني لدى المملكة العربية السعودية علي رضا عنايتي، قبيل مغادرته طهران لبدء مهام عمله كسفير لدى الرياض.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية نقلًا عن الرئيس الإيراني، أن كلًا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية دولتان مؤثرتان في مجريات الأمور في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس الإيراني أن التعاون بين البلدين في مجمل القضايا المتعلقة بالعالم الإسلامي يساهم في ارتقاء العلاقات على كافة المستويات بين الشعبين السعودي والإيراني، مضيفًا أن ذلك سيرفع أيضًا مكانة دول المنطقة على كافة الأصعدة.
جدير بالذكر أن كلًا من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اتفقتا على استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة امتدت لسنوات، بموجب اتفاق بكين الموقع في مارس الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف العلاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية التعاون بين البلدين الجمهورية الإسلامية السعودية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدعم الأمريكي لإسرائيل ثابت بغض النظر عن اسم الرئيس
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في الشرق الأوسط، تقوم عليها مؤسسات في الدولة الأمريكية، وربما تتأثر بشخصية الرئيس، ولكن محصلة هذه المصالح لا تتأثر بمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وأيا كان اسم الرئيس الأمريكي، لن يتغير النهج الأمريكي كثيرًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لا سيما وأن للولايات المتحدة محددات واضحة في التعامل مع هذه المنطقة الحيوية.
أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل على الدواموأوضح «السعيد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه في مقدمة المحددات الأمريكية «أمن إسرائيل» وسواء كان الرئيس الأمريكي جمهوري أو ديمقراطي سيحاول بشكل أو بأخر أن يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل، والحفاظ على أمنها وغيرها من المقولات المعتادة في السياسة الأمريكية.
وأشار رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن للولايات المتحدة مصالح اقتصادية مهمة مع عدد كبير من الحلفاء في المنطقة، وبالتالي ستحاول أن تعزز هذه العلاقات الاقتصادية، وتحافظ على هذه الصالح، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في تأمين الممرات الملاحية لحامية حرية التجارة والحفاظ على مكتسباتها علاوة على منع أي قوة إقليمية أو دولية أخرى من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط تحديدًا على وجه الخصوص الصين وروسيا.