رومانيا ترد على تصريحات بتعرضها لقصف روسي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ردت رومانيا الحلف في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الاثنين، عن أنباء عن تعرضها مساء أمس لقصف من روسيا.
ونفت لومينيتا أودوبيسكو وزيرة الخارجية الرومانية أن تكون بلادها قد تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة روسية أو لحطام ناجم عنها في ضربة جوية خلال الليل على ميناء أوكراني على الجانب الآخر من نهر الدانوب.
وأضافت أودوبيسكو للصحفيين، على هامش زيارة إلى العاصمة الألمانية برلين "بالطبع، هناك خطر لأن ما حدث قريب جدا من حدودنا".
كانت وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أكد أن كييف لديها أدلة مصورة تظهر القصف على رومانيا.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الرومانية، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، "لم يحدث، في أي وقت من الأوقات، أن تسببت هذه الهجمات في أي تهديدات عسكرية ضد الأراضي الرومانية أو مياهها".
ورومانيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وسيكون قصفها اعتداء على دول الحلف بموجب المادة 5 من ميثاق الحلف التي تنص على أن الهجوم على أحد أعضاء الناتو هو هجوم على جميع أعضائه. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رومانيا قصف روسيا
إقرأ أيضاً:
بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
تعترف المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية.. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة.
وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديا مباشرا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقا للناشر.
يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.