وردنا من صنعاء.. إعلان هام وبشرى سارة لكافة العاملين في هذا القطاع الهام بأمانة العاصمة وبقية المحافظات.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أعلن صندوق دعم المعلم والتعليم في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بصنعاء البدء بعملية صرف بدل انتقال العاملين بالمدارس لشهر صفر 1445هـ.
وفي المؤتمر الصحفي أكد المدير التنفيذي للصندوق حسين عامر جبل بدء عملية صرف بدل الانتقال لعدد 159 ألفا و410 معلما ومعلمة موزعين على مدارس محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، عمران، حجة، الحديدة، ذمار، صعدة ، المحويت، البيضاء، إب ، ريمة بالإضافة إلى المديريات المحررة من محافظة مأرب.
وأشار إلى حرص وزارة التربية والتعليم وسعيها المستمر عبر صندوق دعم المعلم للتخفيف من أعباء الحياة الصعبة التي يعيشها المعلمون والمعلمات، التي فرضها العدوان على اليمن منذ تسع سنوات.
وتطرق جبل إلى الجهود التي بذلت لاستكمال كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لصرف بدل انتقال شهر صفر الجاري فضلا عن مراجعة و تدقيق الحالات المضافة لشهري محرم و صفر والبالغ عددها 10 آلاف و 796 معلما ومعلمة بمبلغ إجمالي 647 مليونا و 760 الف ريال أي بواقع 60 الف ريال ” بدل انتقال شهرين ” وبذلك بلغ إجمالي ما سيتم صرفه كبدل انتقال لشهر صفر خمسة مليارات و 106 ملايين و180 الف ريال .
وقال جبل ” تأتي كل هذه الجهود في إطار ترجمة توجيهات وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي الذي يولي الكادر التربوي اهتماما كبيرا وجهودا جبارة في سبيل توفير بدل الانتقالات وفقا للإمكانيات المتوفرة” .
وأضاف ” ولأننا حريصون على جميع العاملين في المدارس الواقعة في نطاق حكومة الإنقاذ الوطني فقد وجهنا فريق العمل بالصندوق لاستكمال مراجعة وتدقيق بيانات العاملين بمدارس المديريات المحررة من محافظتي تعز والضالع وفور استكمال تلك الإجراءات سيتم الصرف لهم “.
وأشار جبل إلى الجهود المبذولة لإعداد آليات جديدة للتحقق و التدقيق من صحة بيانات العاملين في المدارس للحد من الاختلالات والهدر البشري وفق أسس علمية مهنية ليتم الصرف على ضوئها مستقبلا للعاملين الفعليين بالمدارس وترشيد استغلال الموارد المالية المتاحة.
#بدل انتقال العاملين بالمدارس#صندوق دعم المعلم#مدارس أمانة العاصمة والمحافظاتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.