نواب ومحللون: القرار السياسي ينبغي أن لا يصدر من الغرف المغلقة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتقد نواب ومحللون، ما يدور في الغرف المغلقة من اتفاقات سياسية، الغرض منها عقد صفقات وتوزيع مراكز القوى، دون معرفة ما يدور في الشارع العراقي، بحسب آرائهم.
وقال عضو مجلس النواب العراقي، باسم خشان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “دائما، تكون اتفاقات تشكيل الحكومة من قبل الشخص المكلف بتشكيل الحكومة او الحزب التابع له”، مبينا ان “الوعود التي تتعلق بهذه الاتفاقات، في الغالب، تكون صعبة التطبيق”.
واضاف، ان “اطلاق الوعود للحصول على منصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة، قد تكون لصالح جهات معينة، على حساب جهات اخرى ومصالح الشعب بصورة عامة”.
واوضح، ان “الاحزاب تحاول الحصول على المناصب من خلال التنازل على بعض القضايا، وهذا الامر اصبح شائع جدا في تشكيل الحكومات العراقية”، لافتا الى ان “ما يحصل اليوم في كركوك من أزمة، ليس بمعزل عن الوعود والاتفاقات التي سبقت تشكيل الحكومة”.
من جانبه، يرى عضو المرصد الوطني للإعلام، وائل الركابي، ان الاتفاق السياسي الذي جمع القوى السياسية قبل تشكيل الحكومة، تمخض عن ورقة جاء على اثرها تشكيل الحكومة، وهي محصلة لانسداد سياسي استمر لمدة سنة أو أكثر من ذلك.
واشار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الشيعة والسنة والكرد، كانت لديهم مطالب وتم تثبيتها في ورقة الاتفاق السياسي، وهي تتعلق بقانون النفط والغاز والعفو العام وعودة المهجرين الى مناطقهم، فضلا عن مطالب اخرى، شريطة ان لا تقفز على المواد والقانونية”، مبينا انه “لا توجد جرأة لدى شخصية سياسية او كتلة سياسية، بعدم مراعاة انعكاسات ذلك الاتفاق وتداعياتها على المواطنين”.
واضاف، ان “استغفال المواطن والجمهور يعد ضمن الغباء السياسي”، مبينا انه “لا اتصور ان الامور كانت تسير بهذا التوجه، بقدر كونها توافقات سياسية تحاكي مطالب المكونات”.
بدوره قال، الكاتب والصحفي فلاح المشعل، ان “القرار السياسي ينبغي أن لا يصدر من الغرف المغلقة على صفقات توزيع مراكز السلطة”، مستدركا: “اقرأوا الشارع جيدا.. أو اسألوا الشارع إذا فشل المستشارون في إيصال الحقائق لكم”.
وختم حديثه بالقول: “القرارات السياسية الخاطئة ربما تؤدي لنزيف الدماء وانهيار البلاد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحزب الله
دعا مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أمريكي.
وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق. ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب يوليو (تموز) 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.