لأول مرة منذ سنوات.. السعودية وإيران تعودان لمواجهات الذهاب والإياب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الاتحاد القاري، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، عن اقامة مواجهات الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا في كرة القدم بنظام الذهاب والإياب في البلدين، وذلك بعد اقامتها على أرض محايدة منذ 2016 بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر الاتحاد، ان هذا التطوّر جاء "في أعقاب الاتفاق الرائد بين الاتحادين السعودي والإيراني يوم الاثنين، الذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه".
وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016.
وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عام 2016 اثر هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.
لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس آذار الماضي.
وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو حزيران.
وأضاف الاتحاد الآسيوي انه مع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب اعتباراً من 19 سبتمبر أيلول، فإنه "يؤكّد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية".
وبعد اجراء قرعة منطقة الغرب في 24 أغسطس آب الماضي، سيتواجه الاتحاد بطل السعودية مع سيباهان الإيراني في المجموعة الثالثة، والهلال السعودي مع نساجي مازندران الإيراني في الرابعة، والنصر السعودي مع بيرسيبوليس الإيراني في الخامسة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العين يستعد للأهلي بذكريات «نسخة 2016»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الرئيس الإندونيسي يختتم زيارته إلى الإمارات «بي دبليو روضة» تتألق في بطولة الإمارات لمربي الخيل العربية
يؤدي العين تدريبه الأخير على ملعبه اليوم، استعداداً للمباراة المهمة أمام الأهلي السعودي يوم الاثنين، على استاد هزاع بن زايد، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة».
وتكتسب المباراة أهميتها من كونها بمثابة «فرصة أخيرة» أمام «الزعيم»، لتصحيح مساره في المنافسة على مركز مؤهل إلى دور الـ 16، حيث يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة، لزيادة رصيده من النقاط، حيث يملك «نقطة» ضمن مجموعة الغرب.
ويلعب العين على الفوز استثماراً للتغييرات الفنية الأخيرة، بعد تولي البرتغالي جارديم المهمة، خلفاً للأرجنتيني كريسبو، بعد تراجع نتائج الفريق قارياً وعالمياً، ووضحت بصمات جارديم في الفوز العريض على العروبة 4-2، في دوري أدنوك للمحترفين، ولكنه يحتاج للحصول على الثقة القارية، والدفعة اللازمة لإحياء آماله في التأهل إلى دور الـ 16 من «أبطال النخبة»، وهي البطولة التي يشارك بها العين بصفته حاملاً للقب، وبالتالي لا يتوازى وضعه الحالي مع قيمة الفريق وقدراته الحقيقية، التي كان يفترض أن تضعه في قمة الترتيب، أو في مراكز متقدمة لمجموعة الغرب.
والتقى العين أمام الأهلي السعودي مرتين في نسختين متتاليتين من دوري أبطال آسيا 2016 و2017، بينما يحمل «الزعيم» ذكريات مواجهة نسخة عام 2016 من البطولة، ويرغب في تكرارها هذه المرة، وذلك عندما فاز ذهاباً بهدف في استاد هزاع بن زايد، وفاز في الإياب 2-1 في السعودية، أما في نسخة 2017 فقد تعادل الفريقين ذهاباً وإياباً.
وإجمالا منذ عام 1999 التقى العين في 48 مباراة مع فرق السعودية، فاز «الزعيم» في 18 وخسر 17 وتعادل في 7 مباريات، وسجل 61 هدفاً واستقبل مثلها، وحقق نسبة فوز 42% أمام الفرق السعودية عموماً.
وعلى الجانب الآخر، عمد البرتغالي جارديم مدرب «الزعيم» إلى عرض فيديوهات لأداء الفريق، خلال المحاضرات الفنية للاعبين، كما حرص على رصد سلبيات وإيجابيات أداء الأهلي، وحذر اللاعبين من ارتكاب الأخطاء الفردية، نتيجة لغياب التركيز في الدقائق الأخيرة للمباراة كما حدث أمام العروبة، وكما كان يعيب أداء «الزعيم» في أغلب مبارياته هذا الموسم.
واستقر جارديم على التشكيل الأنسب المتوقع أن يدفع به، حيث يشهد بعض التغييرات، في ظل جاهزية خالد الهاشمي وكوامي، بالإضافة إلى كاكو، مع تألق محمد عوض الله الوجه الجديد، بخلاف إصرار الجهاز الفني على الدفاع بلابا كودجو رأس حربة وحيد، وإعادة سفيان رحيمي في مركز الجناح، وفي الوسط لا خلاف على بالاسيوس ويحيى نادر، وعلى طرفي الدفاع بندر الأحبابي وإيريك.