وقعت الرياض وروما 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين خلال منتدى الاستثمار السعودي – الإيطالي المنعقد في مدينة ميلانو.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح قوله: إن "إيطاليا ستكون شريكاً طويل الأمد في قطاعي الطاقة والاستدامة".

ووشدد على سعي المملكة لتطوير العلاقات معها؛ لكونها ثاني دولة مصنعة في أوروبا، موجهاً خلال المنتدى دعوة إلى الشركات الإيطالية لتعزيز حضورها في المملكة.

وأضاف الفالح: "هناك حالياً 150 مؤسسة إيطالية مرخّصة تعمل في الأسواق السعودية، "وهذا الرقم يمكن زيادته بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة".

وتابع: "ستنفق المملكة على مدى السنوات المتبقية من العقد الحالي، أكثر من تريليون يورو (1.8 تريليون دولار) على شكل عقود مباشرة في المشروعات الكبرى"، وهذا يمثل فرصة مهمة للشركات الإيطالية لدخول السوق السعودية.

وركّز الفالح على أبرز المؤشرات التي تبرز قوة الاقتصاد السعودي في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها، ومنها تمتع المملكة بتصنيف ائتماني عند (A1) من "موديز" و(+A) من وكالة "فيتش"، وأدنى معدل ديون إلى الناتج المحلي الإجمالي ضمن دول "مجموعة العشرين".

ولفت إلى أن إجمالي الاستثمارات في السعودية (المحلية والأجنبية)، نما خلال العام الماضي بأكثر من 30%.

اقرأ أيضاً

مباحثات سعودية إيطالية حول تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري

وبين الفالح أن الناتج المحلي الإجمالي السعودي حقق نمواً تراكمياً وصل إلى 66% منذ إطلاق "رؤية المملكة 2030" قبل 7 سنوات، مبيناً أن المملكة باتت تتصدر اليوم أفضل 10 وجهات للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم.

كما أشار إلى أن من إنجازات "رؤية 2030" أيضاً، تقدم السوق المالية السعودية "تداول" من المرتبة الـ25 في عام 2016، لتصبح اليوم ضمن أهم 10 أسواق مالية في العالم.

ومن ضمن ما تم توقيعه في المنتدى مذكرة تفاهم شركتي "إيني" الإيطالية و"أكوا باور" السعودية بهدف تطوير مشترك لمشروع هيدروجين أخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا.

اقرأ أيضاً

خبراء يرجحون: السعودية ستشتري منظومات دفاعية إيطالية قريبا

وتنظم وزارة الاستثمار السعودية بشراكة مع وزارة الشركات والمنتجات الإيطالية  منتدى الاستثمار السعودي – الإيطالي، بمشاركة وحضور عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من البلدين.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون والشراكة الاستثمارية بين البلدين في عدة مجالات تشمل الطاقة النظيفة والصحة والتصنيع والضيافة وغيرها.

ويتزامن تنظيم المنتدى، بحسب صحف سعودية مع الذكرى التسعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين يقدر حجم التجارة الثنائية بينهما  بـ 11 مليار دولار في عام 2022.

وتقوم السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، ببناء أكبر محطة لإنتاج للهيدروجين الأخضر في العالم في مدينة نيوم المستقبلية الضخمة، في شمال غرب المملكة، التي ستبلغ كلفتها 500 مليار دولار، وفقا لفرانس برس.

وستضمّ المحطة التي بلغت كلفتها 8.4 مليار دولار، طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميا بحلول أواخر عام 2026، بحسب السلطات.

اقرأ أيضاً

قيمته 1.4 مليار يورو.. مجموعة إيطالية تفوز بإقامة خط سكة حديد في نيوم السعودية

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إيطاليا اتفاقيات الهيدروجين الأخضر منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي الاستثمار السعودی فی العالم

إقرأ أيضاً:

بحثا فرص التعاون المشترك.. وزير الصحة يستقبل سفير سريلانكا لدى المملكة

استقبل وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في مكتبه أمس سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة عمر أمير أجود.

وبحث الجانبان فرص التعاون المشترك في المجال الصحي والقوى العاملة، والتعاون مع مستشفى صحة الافتراضي، وصناعة الأدوية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يوقع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري المشترك بين العراق والسعودية
  • المملكة ومولدوفا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التنسيق الثنائي
  • بحثا فرص التعاون المشترك.. وزير الصحة يستقبل سفير سريلانكا لدى المملكة
  • بحضور سعود بن صقر وولي عهده.. رأس الخيمة وحكومة المملكة المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز آفاق التعاون المشترك عبر القطاعات التجارية والاستثمارية
  • تقرير عالمي: الاستثمار في الفضة أفضل من الذهب خلال 2024
  • بحضور سعود بن صقر وولي عهده.. رأس الخيمة وحكومة المملكة المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز آفاق التعاون
  • رأس الخيمة وحكومة المملكة المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك
  • الجرام “بالريال السعودي”.. سعر الذهب في السعودية اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 بيع وشراء شامل الضريبة والمصنعية.. آخر تحديث
  • 13 تريليون دولار إسهام الذكاء الإصطناعي في الاقتصاد العالمي
  • انفوسوفت وجامعة الأحقاف توقعان اتفاقية تعاون لتمكين الخريجين وتطوير التعليم المحاسبي