بن مبارك يبحث مع مبعوثة النرويج والسفير الإماراتي جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الإثنين، مع المبعوثة النرويجية إلى اليمن شيشتي ترومسدال، والسفير الإماراتي لدى اليمن، التطورات في اليمن ومستقبل عملية السلام.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن وزير الخارجية أشاد بدور النرويج وانخراطها الإيجابي للمساهمة في حل الأزمة واحلال السلام في اليمن.
وأضافت بأن اللقاء ناقشت المستجدات على الساحة اليمنية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة واستمرار جماعة الحوثي بالتعامل السلبي مع مساعي السلام.
بدورها، عبرت المبعوثة النرويجية، عن وقوف بلادها إلى جانب الحكومة اليمنية والاستمرار في دعم الخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن.
وفي ذات السياق، بحث وزير الخارجية أحمد بن مبارك، مع سفير الإمارات لدى اليمن محمد الزعابي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير الإماراتي، دعم بلاده للقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ودعم أمن واستقرار ووحدة اليمن، والجهود الأممية لإنهاء الحرب واحلال السلام العادل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: النرويج بن مبارك الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية الفئات كافة في اليمن بتوحيد الجهود ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة المختطفة، مشيرةً إلى أن اليمن يقف أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، وأن ميليشيات الحوثي أغرقت البلاد بالعنف والدمار والفساد وقهرت الشعب تحت وطأة الإرهاب.
ودعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قيادات الدولة والتنظيمات السياسية، والشخصيات الوطنية والاجتماعية، والإعلاميين والصحفيين، إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وأكد الإرياني، في تصريح صحفي، أن «اليمن يقف اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، حيث يشهد تحركاً دولياً جاداً ضد ميلشيات الحوثي، التي عبثت طيلة عقد من الزمن بأمن اليمن واستقراره، وأغرقت البلاد في دوامة من العنف والدمار والفساد، وقهرت الشعب تحت وطأة الاستبداد والإرهاب».
وشدد الإرياني على أن «العملية العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية ضد مليشيات الحوثي ليست مجرد حدث عابر ورد فعل على تهديداتها للملاحة الدولية، بل هي أيضاً خطوة استراتيجية لكبح مشروعها التدميري الذي جلب البؤس والمعاناة لكل يمني».
وأشار الإرياني إلى أن «التحرك الدولي ضد الحوثي يمثل فرصة تاريخية قد لا تتكرر لإنقاذ اليمن واستعادة دولته التي اختطفتها هذه الميلشيات».
وأضاف الإرياني: أن «الوقت قد حان لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة، والوقوف صفاً واحداً لاستعادة اليمن من براثن الميليشيات التي نهبت ثروات البلاد، وسلبت لقمة العيش من أفواه الأطفال، وحولت المدارس والمستشفيات إلى مخابئ للحرب، وأغرقت اليمن في عزلة خانقة».
وأكد الإرياني أن «خلاص اليمن لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه، والوقوف ضد هذا المشروع التخريبي الذي يسعى لتمزيق النسيج الوطني»، مشدداً على أن «معركة اليمن ضد الحوثيين ليست عسكرية فقط، بل هي أيضاً معركة وعي وإرادة، معركة بناء المستقبل الذي يستحقه كل يمني».
ودعا الوزير الإرياني القوى الوطنية إلى «التحلي بالحكمة والشجاعة والإقدام، وترك الخلافات جانباً، وتجاوز كل الحسابات الضيقة، والاصطفاف خلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس»، مؤكداً أن «هذه المعركة ليست معركة فصيل أو حزب، بل هي معركة كل يمني يتطلع إلى وطن مستقر، ودولة عادلة، ومستقبل واعد».
وفي السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج واشنطن للحوثيين ضمن قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية» يعني القضاء على قدرات الميلشيات وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر.
وقال العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «القرار ليس أميركيا فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الميليشيات وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن «تعاطي المجتمع الدولي مع الميليشيات جعلها تبدو أكثر وقوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم سلاحاً أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم».
وأشار إلى أن «الفترة الأخيرة لتولي الرئيس ترامب في يناير 2021 صنفت إدارته، ميلشيات الحوثي جماعة إرهابية بسبب مسؤوليتها وممارساتها، ومن بينها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد المدنيين، والبنى التحتية، إلا أن إدراة بايدن ألغت القرار في غضون شهر بذريعة استمرار تدفق المعونات الإنسانية والتي يتخذها الحوثيون مصدراً أساساً للضغط السياسي والثراء».
وذكر العامري أن «ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.