يؤكد الأطباء إن 80 % من حالات الصداع هي صداع التوتر، الذي ينتشر في الجزء الأسفل من الرأس والرقبة والعينين ومجموعة من عضلات الجسم، والسبب الرئيسي للإصابة به هي  حالة خاصة في الدماغ، تحدث عندما يبدأ بإرسال إشارات تم تجاهلها سابقا من فروة الرأس، من الرقبة. 

كيف يؤثر الصداع النصفي على القلب؟.. أطباء يفجرون كارثة صحية حيلة سحرية تخلصك من الصداع

ووفقًا لما ذكره موقع فيستي.

رو، تساعد ممارسة التمارين الرياضية في التخلص من صداع التوتر، وأبرز هذه التمارين عندما يقف الشخص ويباعد قدميه مسافة تعادل عرض الكتفين وبعد ذلك يجب أن يتصور أنه جالس على كرسي والزاوية بين الفخذين والساقين تعادل 90 درجة، وذراعيه ممدودة أمامه.

حيلة سحرية تخلصك من الصداع

ويشير الأطباء، أن هناك صداع يرتبط بالرقبة، قد يتزامن مع صداع التوتر، وفي هذه الحالة يساعد تمرين تقلص (انكماش) الرقبة الذي يكون على الشكل التالي: (وضعية الرأس مستقيمة والشخص ينظر إلى الأمام، بعد ذلك يميله إلى الخلف قدر ما يمكن ويبقى في هذه الحالة 3-5 ثواني ومن ثم يعود إلى وضعية البداية)، ويجب تنفيذه 10-15 مرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصداع صداع التوتر التمارين الرياضية

إقرأ أيضاً:

السباحة مقابل الجري.. أيهما الأفضل لجسمك؟

يقارن الكثير من الأشخاص المحبين للرياضة بين فوائد الجري أو السباحة، خلال رحلتهم في البحث عن نمط للتمارين الرياضية التي تعزز من لياقتهم البدنية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وذكرت الصحيفة أن الجري والسباحة يعززان صحة القلب والعقل، لكن قرار اختيار الرياضة المناسبة يعتمد على العديد من العوامل، بما في التدريب وتاريخ الإصابات ومدى الانسجام الجسدي معها.

الجري يعزز صحة العظام

وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن الجري لا يؤدي بالضرورة إلى "تدمير" الركبتين، بل قد يكون مفيدا لهما، وفق "وول ستريت جورنال"، حيث قال بعض المختصين بالتمارين الرياضية والباحثين، إنه مع اتباع الروتين المناسب، يمكن للناس الاستمرار في الجري حتى سن الـ60 والـ70، أو ربما حتى بعد ذلك.

وحسب دراسة منشورة في المجلة الطبية البريطانية "BMJ" عام 2019، وأخرى منشورة في مجلة "Skeletal Radiology" الطبية عام 2020، فإنه يمكن أن يكون للتدريب الدقيق والمدروس قبل الجري، تأثير وقائي على مفاصل الركبة للأشخاص الذين لا يعانون من آلام أو مشاكل سابقة.

وقال أستاذ جراحة العظام في جامعة لندن، المشارك الرئيسي في الدراستين، أليستر هارت، إن العديد من الناس يفترضون أن المفاصل والعظام والعضلات "تتآكل" بمرور الوقت مثل أجزاء السيارة.

وأضاف: "لكن أجزاء أجسامنا بيولوجية. ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية، يتم إصلاحها وتجديدها وتحسينها".

تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة يعاني الكثير من الأشخاص من قلة الحركة والنشاط خلال اليوم، خاصة مع نمط الحياة العصري الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل آلام الظهر والرقبة والسمنة وضعف العضلات.

ولأن الجري من التمارين التي تتطلب مجهودا كبيرا، تشير الأبحاث إلى أنه قد يساعد في تقوية صحة العظام، وفق هارت الذي أوضح: "نعلم أن العظام تستجيب للقوة. والجري يحسن من صحة ركبتيك، من خلال تحسين جودة العظام على جانبي مفصل الركبة".

ومع ذلك، لا ينبغي لممارسي رياضة الجري القيام بأي شيء شاق للغاية أو حمل الكثير من الوزن حتى تصبح أجسادهم قادرة على تحمل ذلك، كما ينبغي لهم أن يبدأوا بجولات جري سهلة ثم يزيدونها تدريجيا، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

بدورها، حذرت الأستاذة المساعدة في علوم التمارين التطبيقية وعلوم الحركة في جامعة ميشيغان، لورا ريتشاردسون من "ممارسة الجري للأشخاص غير المهيئين".

ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل وآلام المفاصل، أو أولئك الذين يتعافون من إصابة أو عملية جراحية، حسب الصحيفة، إذ قال الباحثون إن هؤلاء قد يرغبون في اختيار السباحة بدلا من الجري.

وأضاف هارت: "إذا تعرضت لإصابة خلال لعب كرة القدم في سن مبكرة، وتمزق بالرباط الصليبي لم يتم علاجه أبدا، فستركض على مفصل لن يتحرك بشكل طبيعي. وهنا قد تتعرض لخطر حقيقي بإصابتك بتلف المفاصل".

السباحة تدعم الوظائف الجنسية

يشير أنصار السباحة إلى حقيقة أنها تعمل على تنشيط العضلات في جميع أنحاء الجسم، في حين أن الجري يعمل بشكل أساسي على الجزء السفلي من الجسم، وفقا للصحيفة.

ولأن التحرك عبر الماء قد يكون أقل قسوة على الجسم من الركض، فإن السباحة غالبا ما تكون مفيدة لإعادة التأهيل من الإصابات، ولأولئك الذين يسعون إلى ممارسة تمارين "صديقة للمفاصل"، حسب ما قال مدير مختبر الأداء البشري في جامعة بول ستيت بولاية أنديانا الأميركية، سكوت تراب، والذي وجد أن السباحة المنتظمة تقلل من آلام المفاصل وتيبسها المرتبط بهشاشة العظام.

ووفق الصحيفة، وجد باحثون في دراسة حديثة أيضا، أن الرياضيين المحترفين، بما في ذلك السباحون وراكبو الدراجات ـبمتوسط ​​عمر 57 عاماـ يتمتعون بحياة جنسية جيدة ووظائف جنسية أفضل من عامة السكان.

ممارسة التمرينات الرياضية.. خاصية هامة تميز النساء عن الرجال توصلت دراسة أجراها باحثون في معهد سميدت للقلب في كاليفورنيا إلى أن النساء يحتجن إلى قضاء وقت أقل في ممارسة التمارين للحصول على نفس الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية التي يحصل عليها الرجال

ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مدير مختبر أبحاث الشيخوخة القلبية الوعائية في جامعة تكساس في أوستن، المؤلف الرئيسي للدراسة التي أجريت عام 2023 ونشرت في المجلة الدولية للصحة الجنسية، هيروفومي تاناكا، قوله: "الرسالة المستفادة هي أن السباحة يمكن أن تعزز الوظيفة الجنسية في سن أكبر".

في المقابل، قال علماء التمارين الرياضية إن أحد الجوانب السلبية المحتملة للسباحة هو أنها قد تتطلب المزيد من التدريب للحصول على الفوائد.

وأضاف تاناكا: "يتعين عليك أن تتمتع بمهارة جيدة لرفع معدل ضربات قلبك".

وعن الخيار الأفضل ما بين السباحة والجري، قالت ريتشاردسون: "إذا كان ارتداء الحذاء والجري في الخارج يبدو تحديا، فربما تحتاج إلى حزم حقيبتك والذهاب إلى أحد حمامات السباحة المحلية. لذا، مهما كان الأمر الذي تشعر بحماسة فطرية تجاه القيام به، فهذا هو ما يجب عليك القيام به".

مقالات مشابهة

  • السباحة مقابل الجري.. أيهما الأفضل لجسمك؟
  • طارق الشناوي يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للفنان توفيق عبد الحميد
  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • أعراض الصداع الناتج عن الجفاف وعلاجه
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • وضعت مولودتها أثناء امتحان الثانوية.. وكيل صحة الفيوم يكشف حالة الطالبة ياسمين
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • يحيى الموجي يكشف الحالة الصحة لنجاة الصغيرة
  • بعد خضوعه لعمليات تحقيق حوثية.. وفاة طبيب يعمل باحثا في شركة أدوية بصنعاء
  • حيلة عبقرية للتخلص من تشقق القدمين خلال لحظات.. وداعا للإحراج