وكالة GIZ تختتم عددا من مشاريعها في الاردن / مصور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – اختتم مشروع “دمج القطاع غير الرسمي وزيادة الوعي في قطاع إدارة النفايات الصلبة” اليوم الإثنين كافة الأنشطة والفعاليات التي نفذها على مدار الخمس سنوات الماضية لدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة.
وقد تم تنفيذ هذا المشروع من قبل وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية وبتمويل مشترك من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والاتحاد الأوروبي (EU).
وتم خلال الحفل الذي حضره المهندس باسم السعايدة مدير مديرية النفايات الصلبة السابق مندوبا عن أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية م. حسين مهيدات عرض فيديو توثيقي وتقرير موجز حول الأنشطة التي نفذت بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعمال غير الرسمين في قطاع إدارة النفايات الصلبة بالإضافة لرفع الوعي البيئي فيما يتعلق بإدارة النفايات الصلبة والممارسات السليمة للتعامل معها ضمن المجتمعات المستهدفة من قبل المشروع في كل من محافظات مأدبا والمفرق وإربد.
وقد أكد السعايدة خلال الحفل على أهمية التعاون ما بين الجهات ذات العلاقة لدعم القطاع غير الرسمي في إدارة النفايات الصلبة وتحسين ظروف عملهم بما ينعكس على وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. وكذلك اشار الى اهمية الجهود المبذولة على المستوى المحلي لرفع وعي المواطنين والسكان بقضايا النفايات الصلبة بطرق مبتكرة تعزز من تفاعل فئات المجتمع وتسعى الى تغيير السلوك المجتمعي للتعامل مع النفايات الصلبة .
ومن جانبه اكد المهندس حازم نزال مدير برامج المياه وادارة النفايات الصلبة في الاتحاد الاوروبي ان ادارة النفايات الصلبة تمثل تحديًا كبيرًا ليس فقط في الأردن بل في مختلف دول العالم. فهذه المسألة تمتد بأثرها إلى مجموعة واسعة من الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد بالجهود الحثيثة لوزاره الاداره المحليه في اداره هذا الملف المليء بالتحديات، واكد التزام الاتحاد الاوروبي بدعم استراتيجية إدارة النفايات الصلبة وتنفيذها في الأردن. حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي شريكًا رئيسيًا للأردن فيما يتعلق بتعزيز إدارة النفايات الصلبة. ويشمل دعمه تنفيذ الاستراتيجية الوطنية و تلبيه احتياجات مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.
مع ختام هذا المشروع و الإنجازات المتميزة التي شهدناها خلال الخمس سنوات الماضية من تسليط الضوء على دور القطاع غير الرسمي في إدارة النفايات الصلبة، والتحديات التي تواجههم ومشاركتهم في تحسين الممارسات والظروف المنوطة بهم، نجدد التأكيد على أهمية استخلاص الدروس من هذا المشروع والاستفادة منها في البناء المستقبلي.
بدوره أكد مدير التعاون الدولي الألماني (GIZ) في الأردن، الدكتور أندرياس كوينيج اعتزازه بالشراكة الألمانية الأردنية والجهود التي بذلها مختلف الأطراف لجعل هذا المشروع ناجحًا. كما عبّر عن تقديره للنتائج التي تم تحقيقها من خلال هذا المشروع، حيث يُعتبر تأسيس جمعيات للعمال غير الرسميين في قطاع إدارة النفايات الصلبة للمرة الأولى في الأردن خطوة مهمة إلى الأمام. إنها أيضًا رائدة في مجال تعزيز وجود ومشاركة هذا القطاع ضمن الجهات المختصة في إدارة النفايات الصلبة على المستوى المحلي. تم تأسيس هذه الجمعيات بهدف تعزيز استمرارية واستدامة ما تم تحقيقه في قطاع العمال غير الرسميين وقطاع التوعية البيئية. أكد الدكتور كوينيج أن هذا المشروع هو مثال براق على القيمة المضافة لتعاون الاتحاد الأوروبي مع حكومة ألمانيا وحكومة المملكة الهاشمية الأردنية.
ثم أوضحت مديرة المشروع من جانب التعاون الدولي الألماني (GIZ) السيدة جمانه البطوش، أن المشروع قد قدم فرصة عظيمة لتطوير ادارة النفايات الصلبة في الاردن من خلال فتح قنوات تواصل ما بين الجهات الرسمية والعمال غير الرسمين بطريقة تعود بالفائدة على الطرفين. وقد تم تعزيز قدرات الجمعيات التي تم تأسيها وتدريب اعضائها بشكل يمكنها من التوسع مستقبلا ضمن محافظات اخرى لضم عدد أكبر من العمال غير الرسميين مما يساعد على تحسين ظروف عملهم بشكل أفضل يقلل من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي يتعرضون لها. حيث قام المشروع بتقديم معدات السلامة المهنية تدريبات متنوعة ومنح بهدف مساعدة العمال غير الرسمين على تطوير عملهم لمواكبة سوق العمل في مجال إعادة التدوير .
اما فيما يتعلق برفع الوعي البيئي فقد اشارت السيدة جمانه الى ان المشروع نفذ انشطة توعوية غير تقليدية كان من أبرزها على صعيد الاستدامة مساقات تدريبية محوسبة مفتوحة لكافة فئات المجتمع وبشكل مجاني، تتمحور حول ادارة النفايات الصلبة واعادة التدوير. اضافة لبناء قدرات شباب من هواة المسرح ليكونوا نواة فريق المسرح البيئي وتأسيس جمعية حاضنة لهذا الفريق. وكذلك تجهيز مكتبة بيئية متنقلة تضم مجموعة متنوعة من أدوات التوعية والتدريب سيتم تشغيلها لاحقاً من قبل مركز زها.
وقد تم كذلك تدريب مجموعة من الشباب والشابات على صناعة الأفلام ضمن قطاع التوعية البيئية بهدف تغير السلوك المجتمعي المتعلق بتداول النفايات الصلبة.
وحضر الحفل الختامي عدد من ممثلين الوزارات، والمؤسسات الدولية، والمؤسسات المحلية العاملة في قطاع إدارة النفايات الصلبة في الأردن.
وقدم التعاون الالماني الدولي في ختام الحفل دروع شكر وتقدير لكل من وزارة الإدارة المحلية لمساهمتها الحثيثة في دعم تنفيذ المشروع ولكل من الجمعيات التعاونية والخيرية التي تم تأسيها من ضمن أنشطة المشروع لمشاركتها في أنشطة المشروع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة هذا المشروع فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.