تقارير: احتمالية فشل الدبابات الفرنسية الألمانية المشتركة قبل طرحها بالأسواق
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحيفة«هاندلسبلات»، اليوم الإثنين، عن احتمالية فشل الدبابات العسكرية «MGCS» التي قامت كل من فرنسا وألمانيا بتطويرها من قبل طرحها في الأسواق العالمية بعام 2035.
وصرحت الصحيفة الألمانية، أن فكرة تطوير الدبابات العسكرية «MGCS» والتعاون المشترك في هذا المشروع بين فرنسا وألمانيا لم يكن وليد اللحظة، بل تم الاتفاق عليه قبل ست سنوات من قبل حكومتي البلدين.
وتابعت «هاندلسبلات»، وكان من المفترض أن تكون دبابة «MGCS» مزيج من خصائص المركبة العسكرية الفرنسية «لوكلير»، والمركبة القتالية الألمانية «ليوبارد 2»، لكن بسبب الخلافات المتواجدة في الوقت الحالي بين الحكومتين وضع احتمالية كبيرة في عدم نجاح تلك المركبة القتالية.
وأشارت إلى أن، حكومة البلادين «فرنسا، وألمانيا» توقفا في تنفيذ هذا المشروع خلال السنوات الماضية بسبب تنافس الشركات المعنية مع بعضها البعض واتباع الحكومات استراتيجيات مختلفة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الألمانية، أن برلين ستجدد دعمها عسكريًا إلى أوكرانيا بحوالي 10 دبابات من طراز «Leopard 1A5»، بالإضافة إلى 13 مليون طلقة ذخيرة.
اقرأ أيضاًالمستشار الألماني: نشعر بضعف اقتصاد برلين العالمي لاعتمادنا على الصادرات
ألمانيا: دعمنا مشاريع إزالة الألغام في العراق بأكثر من 100 مليون دولار
«عمرها 70 عامًا».. «الاسبوع» داخل أقدم ورشة لتشكيل الأواني النحاسية بالإسكندرية.. وأصحابها: منتجاتنا تنافس الأسواق العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا المانيا اوكرانيا كييف الحرب في اوكرانيا دبابات دبابات ليوبارد 2 ليوبارد دبابات عسكرية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.