بتمويل من مركز الملك سلمان.. ائتلاف الخير للإغاثة يدشن توزيع مدخلات سمكية لـ 3000 صياد بالمهرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر اليوم الاثنين توزيع مدخلات الثروة السمكية، ضمن مشروع الدعم الطارئ لحماية سبل العيش القائمة على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية للسكان المتضررين من النزاع وفيروس كورونا في اليمن الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبالتنسيق مع هيئة المصائد السمكية.
وخلال التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية عبد الناصر عويض كلشات أهمية المشروع في الحفاظ على جودة الأسماك وتعزيز دخل الصيادين، مشيرا إلى حاجة المحافظة للمزيد من التدخلات في القطاع السمكي.
من جهته أشاد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل فايز علي بلحاف جهود مركز الملك سلمان ومنظمة الفاو في دعم قطاع الثروة السمكية، والحد من معاناة الصيادين المتأثرين من النزاع والكوارث الطبيعية.
بدوره شكر مسؤول القطاع السمكي في منظمة الفاو في اليمن عبد السلام الكوري مركز الملك سلمان للإغاثة على تمويله المشروع، موضحًا أن توزيع الحافظات سيقلل من فقد الأسماك ورفع جودتها وبالتالي تعزيز دخل الصيادين.
مدير المشروع المهندس ربيع بادعام أوضح أن المشروع يتضمن توزيع مدخلات سمكية (حافظة أسماك وسترة نجاة) ويستهدف 3000 صياد في مديريتي الغيضة وحصوين، بهدف تقليل الفاقد من الاصطياد، ورفد الأسواق المحلية بمنتج عالي الجودة والحفاظ على حياة الصيادين.
حضر التدشين منسق الإغاثة بمركز الملك سلمان الأستاذ سالم أحمد السقاف، ومنسق المشاريع الصحية بالمركز الدكتور مراد بن عقيل، ومختص مشاريع الطوارئ الأستاذ محمد الشقاع، وضابط المتابعة والتقييم الأستاذ عمر باحفص ومدير مكتب ائتلاف الخير للإغاثة بالمهرة الأستاذ أيمن محمد مزيون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.