التعليم تتخذ إجراءات عاجلة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للنهوض بالمجتمع السيناوي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع قيادات الوزارة؛ لمتابعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للمشاركة في الخطة التنفيذية لوضع استراتيجية متكاملة ومنسقة بين كافة الأجهزة المعنية للنهوض بالمجتمع السيناوي، وفقا للتكليفات الرئاسية.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بالمجتمع السيناوى، ودورها فى احتواء النشء والشباب وفصلهم عن سلبيات المجتمع، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
وبالنسبة لموضوع محو الأمية، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن إدارة محو الأمية بالوزارة تقوم بالإشراف والدعم الكامل والمتواصل، لهيئة محو الأمية، لتذليل جميع العقبات، مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية الخاصة بمكافحة الأمية والتسرب التعليمي لمختلف المراحل التعليمية بكفاءة وفعالية، والتحاق المواليد والأطفال الذين ليس لديهم هوية، كما وجه بحصر الأطفال الذين لم يتم استكمال أوراقهم، وعمل إسراع تعليمى لهؤلاء الأطفال.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا خطة صيانة الأبنية التعليمية والمدارس بمحافظة شمال سيناء بمناسبة بداية العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، كما وجه بسرعة التوسع في عدد المدارس بالمحافظة.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا بتفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمحافظة شمال سيناء من خلال تجهيز المزيد من القاعات الخاصة بمجموعات الدعم المدرسي ومشاركة أبرز المعلمين المتميزين، مع تقديم مجموعات الدعم المدرسي بأسعار مناسبة للطلاب.
وفي إطار متصل، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالإسراع فى الانتهاء من إنشاء مدرسة المتفوقين STEM بالمحافظة لالتحاق الطلاب بها بدءًا من العام القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الاجتماع خطة الأنشطة المتكاملة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية بالمحافظة، والتي من المقرر البدء في تنفيذها مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وراندة حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي، والدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وحمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، واللواء هشام أمين مساعد الوزير للتجهيزات، وغريب حسن مدير عام هيئة الأبنية التعليمية في شمال سيناء، ومدحت كامل مدير فرع محو الأمية بشمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام
هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ٤٣ لعيد تحرير سيناء.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له خلال البيان، إن هذه الذكرى العظيمة ستظل رمزاً لتضحيات وبطولات رجال قواتنا المسلحة للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره..كل عام ومصرنا الغالية في أمن وسلام ورخاء.
من جانبها، نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.