لماذا توقّف مشروع كاد يحقق حلم مصر؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مرت مراحل تصنيع السيارات الكهربائية في مصر بمراحل عديدة منذ أعلن الوزير هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام الأسبق، عن توقف المفاوضات نهائيا مع الشركة الصينية لتصنيع السيارة.
إقرأ المزيد "سيارة لكل مواطن".. هل يؤثر انضمام مصر لمجموعة بريكس على سوق السيارات؟ووفق هشام توفيق فإن المفاوضات مع الجانب الصيني في تصنيع السيارات الكهربائية مرت بمرحلتين وتوقفت قبل وقت قصير من التوقيع النهائي.
وتستهدف الحكومة المصرية منذ نحو 7 أعوام تصنيع أول سيارة كهربائية في البلاد، وكادت أن تحقق هذا الهدف عام 2020 بالاتفاق الذي أُبرم بين شركة النصر المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وشركة دونغ فينج الصينية، إلّا أن المفاوضات تعثّرت بين الطرفين لتقضي على مشروع سيارة النصر E70 في نوفمبر عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، تحاول الحكومة البحث عن بدائل محلية وأجنبية لاستئناف مشروع أول سيارة كهربائية تحمل شعار صنع في مصر.
وحسب دراسة حديثة لمركز حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان (ما الذي يعطل اعتماد المركبات الكهربائية في مصر؟): فإنه رغم اهتمام مصر المتزايد بتبني استخدام المركبات الكهربائية باعتباره تدخلا عاجلا للتصدي للتحديات البيئية فما تزال وتيرة نمو الاعتماد عليها بطيئة؛ إذ تشير أرقام عام 2023 إلى أن أعداد المركبات الكهربائية تتراوح تقريبا ما بين 3500 و4000 مركبة على مستوى البلاد.
ووفق الدراسة التي أعدها الخبير في مجال الطاقة علي حبيب بمركز حلول للسياسات البديلة تحاول الحكومة التشجيع على التحول إلى المركبات الكهربائية. فطبقًا للقرار الوزاري رقم 255 لعام 2018، فالمركبات الكهربية معفاة من الرسوم الجمركية علاوة على ذلك؛ يسمح القرار باستيراد المركبات الكهربائية التي لم يمض على إنتاجها أكثر من ثلاثة أعوام ومع ذلك، فطبقًا للاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة (الجات)، تستحق السيارات العاملة بالوقود الأحفوري المنتجة في الاتحاد الأوروبي أيضًا الدخول في مظلة اتفاق الإعفاء الجمركي في مصر، الأمر الذي يقضي على أي ميزة مالية للسيارات الكهربائية.
ووفق ذات الدراسة ينصب التركيز حاليا على بناء قاعدة تصنيعية محلية للمركبات الكهربية.
ودخلت الحكومة المصرية مفاوضات مع شركة "دونغفينج موتورز كوربوريشن" الصينية لصناعة السيارات، إلا أن هذه المفاوضات لم تسفر عن جديد ومع ذلك فقد وقعت في وقت لاحق مذكرة تفاهم مع شركة صينية أخرى لتصنيع المركبات الكهربائية -وهي مجموعة بايك (BAIC)- ولكن لا يزال تاريخ بدء الإنتاج غير محدد حتى الآن.
وطبقا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجراها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، فمن شأن تصنيع المركبات الكهربائية محليا أن يساعد على خفض تكلفتها وخلق فرص عمل جديدة، غير أن هذا النهج ما زال يعاني العديد من أوجه القصور وفق الدراسة فأولا، ستنخفض الأرباح التي يحققها توطين إنتاجها بفعل ارتفاع أسعار المواد (المحركات والبطاريات على سبيل المثال) والخبرات المستوردة كما قد يكون من بين العقبات أيضا نقص خيارات طرازات السيارات.
وأعلنت الحكومة المصرية أنها ستقدم دعمًا إضافيًا بمبلغ يصل إلى 50 ألف جنيه مصري على شراء المركبات الكهربائية المصنعة محليا ومع الأهمية البالغة لهذا الحافز المالي، فالدراسة ترى أنه يمكن تطبيقه أيضا على المركبات الكهربائية المستوردة لتوسيع حجم السوق.
ووفق ذات الدراسة يمكن أن يؤديَ تَبَنِّي استخدام المركبات الكهربائية في مصر إلى العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية حيث قدمت التجارب العالمية عددا من السياسات الفعالة التي يمكن تَبَنِّيهَا لزيادة أعداد المركبات الكهربائية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد السعداوي رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام: إن الشركة بصدد الاتفاق مع شركة هندية وأخرى صينية؛ لإنتاج السيارة الكهربائية عبر شركة النصر للسيارات التابعة للوزارة.
وأضاف السعداوي في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت بحضور عدد من رؤساء الشركات القابضة مؤخرا، أن شركة النصر للسيارات تمت تصفيتها عام 2009، وأنه جارٍ حاليا إعادة بناء الشركة من جديد، وهذا شيء ليس سهلا كما أوضح؛ حيث تتم إعادة بناء خطوط إنتاج جديدة للسيارات بعد عملية التصفية التي تمت.
وكشف السعداوي عن أنه يتم التعاون حاليا مع شركة مجرية حاليا لتصنيع الأتوبيس محليا.
وتأسست شركة النصر لصناعة السيارات في عام 1961؛ حين انتهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تلك الحقبة سياسة التنمية الصناعية الشاملة المتكاملة لشبكة من الصناعات الثقيلة والخفيفة في آن واحد، لقطاعات مثل: الحديد والصلب والغزل والنسيج والألمنيوم والسيارات والأدوية.
ومن أهم السيارات التي أنتجتها النصر السيارة "فيات 128" و"نصر شاهين"، وهي موديل مُعدّل في شركة "توفاش" الصربية، وكذلك السيارة "فيات 131" و"فلوريدا" بالتعاون مع شركة "يوجو" الصربية، وهي نموذج مُعدّل من سيارة "فيات 128".
وفي عام 2009 أعلنت الحكومة المصرية تصفية الشركة، ثم تراجعت عن قرارها بعد 7 سنوات لتعلن إلغاء التصفية وإعادة التشغيل مجددًا في سبتمبر 2016، وبدأت الحكومة تبحث عن شريك أجنبي متخصص في صناعة السيارات وتلقت عروضا سابقة صينية وألمانية وروسية وإيطالية.
وقطعت الحكومة أشواطا هائلة من المفاوضات مع إحدى الشركات الروسية في عام 2017، ثم مفاوضات أخرى مع شركة إيطالية في عام 2018 لم تكلل بالنجاح، إلى أن استقرت حاليا على التفاوض مع شركات هندية وصينية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook المرکبات الکهربائیة قطاع الأعمال العام الحکومة المصریة شرکة النصر مع شرکة فی عام فی مصر
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وحضر “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” الذي أقيم في دمشق، مساء أمس الأربعاء، قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.
وبينما لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تضم القوى الكردية، تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر وكان اللافت في الأمر اتفاق الفصائل على مخرجات المؤتمر.
ومن أهم الفصائل التي حضرت وحلت نفسها لتصبح تحت قيادة الشرع:
هيئة تحرير الشام/ “ردع العدوان”:
تأسست عام 2012 باسم “جبهة النصرة”، وتحالفت مع “داعش” قبل أن تنفصل عام 2013 وتبايع زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري، ثم أعلنت فك ارتباطها عام 2016 وغيّرت اسمها إلى “جبهة فتح الشام” ثم “هيئة تحرير الشام”.
أما أهم عناصرها، فهي مجموعة “العصائب الحمراء”، وتعتبر قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام”، والتي استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بفضل الإمكانيات التي تتمتع بها والتدريب والتسليح، والقدرة على اختراق الخطوط الأمامية.
“جيش العزة”:
وهي فصائل من الجيش السوري الحر، وشاركت بمعارك إسقاط النظام، كما كان ينشط شمال سوريا، وتحديداً ريف حماة، ويتزعّمه الرائد جميل الصالح.
“جيش الإسلام”:
كان جيش الإسلام واحداً من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية، إلا أنه اضطر إلى عقد صفقة خرج بموجبها من المنطقة باتجاه الشمال السوري قبل سنوات.
“حركة أحرار الشام”:
وتعد من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في سوريا، شمالي البلاد، وكانت واحدة من أقوى الفصائل على الساحة، لكنها تلقّت عام 2014 ضربة قاسية، عندما استهدف طائرات أحد مقراتها تحت الأرض عندما كان قادتها في اجتماع، ما أودى بحياة 40 منهم على الأقل.
“فصائل الجنوب”:
كانت فصائل درعا، أول كتائب المعارضة التي وصلت إلى دمشق، واستطاعت تأمين رئيس وزراء النظام السابق، ليتولى مهامه ريثما يتم ترتيب الأوضاع في سوريا.
“أنصار التوحيد”:
هو فصيل شكل من بقايا “جند الأقصى” الذي قامت فصائل في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام بتفكيكه، ولم يبقَ منه سوى لواء الأقصى.
“فيلق الشام”:
يعرف كذلك باسم فيلق حمص، هو تحالف يضم جماعات معارضة تشكلت من أجل تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب.
حركة نور الدين الزنكي:
حركة ثورية شاركت في الحرب السورية بين 2014 و2015، إذ كانت جزءا من مجلس قيادة الثورة.أبرز قادة العسكريين المشاركين
أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”
وأقيم في دمشق “مؤتمر النصر” الذي شدد خلاله القادة العسكريون على ضرورة التكاتف حول الرئيس السوري أحمد الشرع لبناء الدولة الجديدة التي انتظرها السوريون لسنوات.
ومن أبرز القادة العسكريين الذين شاركوا الشرع “خطاب النصر”، وأهم ما جاء في كلماتهم:
العقيد حسن عبد الغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية:
حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
القائد العسكري عامر الشيخ:
لحظة تاريخية وفرصة عظيمة بإسقاط النظام وإنها عهد الاستبداد والإجرام وتحرير بلادنا وإعادتها إلى أهلها وعودتها إلى عمقها الحضاري والتاريخي.
رص الصفوف تحت قيادة أحمد الشرع الذي قاد معركة التحرير ودخلنا بها دمشق
عازمون على أن نكمل معه معركة البناء لنجعل من سوريا ودمشق عاصمة السلام والحضارة وقبلة للعلم والثقافة ووجهة للاقتصاد.
القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ:
بالصدق والإخلاص تحررت البلاد وانتهي النظام المجرم، لا بد أن نستمر في هذا النصر، الانتصار المادي انتهى وبقي الانتصار المعنوي والبناء.
يجب أن نعمل من أجل الاستمرار في النص وبناء سوريا الجديدة المتكاتفة والمتراصة وهذا لن يكون إلا بالتنازل والتواضع وطأطأة الرؤوس.
لا محاصصة اليوم، بل يوم التكاتف والتلاحم وأن نعمل كالجسد الواحد، ونتعامل مع بعضنا بتكامل وأن نكون سندا لبعضنا وعونا للقائد أحمد الشرع، الذي كان على رأس هذا الفتح والانتصار.
حل مؤسستي الجيش والأمن وبناء جيش عقائدي وطني متكاتف متآلف يكون حاميا للشعب والبلد.
القائد العسكري عزام الغريب:
نجتمع اليوم في مكان واحد متألفين متكاتفين لنقول كلمتنا أمام كل العالم، أبناء الثورة حاضرون يدا واحدة لاستكمال النصر العظيم.
نحن أمام استحقاق تاريخي في استمرار بناء دولتنا الجديدة، وهذا الاستحقاق له واجبات، علينا أن نضع جميع إمكانياتنا ومقدراتنا الثورية لنكون يد عون ومساندة ودفاع لإدارة سوريا الحالية بقيادة أحمد الشرع.
القائد العسكري فضل الله الحجي:
نجتمع اليوم على أعتاب مستقبل وطننا الحر، أهنئ بهذا النصر العظيم الذي صاغته سواعد المقاتلين المناضلين ورسمت معالمه تضحيات الأحرار من أبناء هذا الشعب بكل فئاته.
نرسم لوحة العز والشرف ونرفعها في سماء الدنيا، تقول سوريا حرة.
انتصارنا ليس آخر المطاف بل هو أول طريق وبدايته نحو بناء وطن قوي، عادل، ومستقبل مشرق لشعب مناضل قدم وبذل الكثير من التضحيات.
القائد العسكري عصام بويضاني:
هذا اليوم انتظره الكثير منا، وتحقق النصر بفضل الله، الآن بدأنا ولا بد أن نبدأ بالبناء وأعظم ما نبني الإنسان ولا بد أن نبني دولتنا.
ثورتنا تذخر بكوادر كثيرة لا بد أن تأخذ دورها بهذا البناء، ولا بد أن نبني جيشا للسوريين لهم لا عليهم ويحرر ما تبقى من بلادنا التي تعرج تحت الاحتلال.
أوجه رسالة إلى كل المهجرين أن يعودوا إلى سوريا التي تنتظر منكم الكثير.
القائد العسكري فهيم عيسى:
صمدنا طيلة هذه السنوات في وجه الظلم والعدوان، نرى أمامنا سوريا جديدة، دولة تقوم على أساس العدلة والمساواة.
بعد الانتصار العظيم أمامنا مرحلة جديدة تحتاج إلى المزيد من التكاتف لضمان مستقبل أفضل لجميع السوريين.
المرحلة الانتقالية التي يقودها الشرع تتطلب شجاعة وعزم، ونثق بقدرته على القيادة لبناء الدولة السورية الجديدة التي لطالما حلمنا بها.
القائد العسكري شاهر جبر عمران:
إلى الشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة: نواجه فرصة فريدة لبناء مستقبل لوطننا. الإدارة الجديدة تمثل أملا تجدد. ندعو كل فرد إلى التكاتف حول هذه القيادة الجديدة.
إلى القائد أحمد الشرع: نحن اليوم في لحظة تاريخية تتطلب منا الالتفاف حول قيادتكم. المرحلة القادمة تمثل فرصة كبيرة لبناء سوريا المستقبل، ونحن على ثقة أن قيادتكم ستعمل على تحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الشعب السوري، تطوير الاقتصاد الوطني وتنمية القطاعات المختلفة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتفعيل المؤسسات الحكومية الشفافة.
أنقل رسالة من أهل درعا إلى الشرع: درعا تتطلع إلى قادكم ببصيرة وحكمة. نحن نضع ثقتنا بأن قيادتكم قادرة على رسم مسارات إيجابية.
القائد العسكري أحمد الهايس
نقف اليوم في لحظة تاريخية لنعلن انتصار ثورتنا، ونحن أمام مسؤولية عظيمة فالثورة لا تنتهي بإسقاط الطغاة بل تكتمل بتحقيق أهدافها كاملة ببناء سريا الحرة والمستقلة.
لتوحيد الصفوف، والعمل على استكمال تحرير كامل الأرض السورية، اسقاط كل المشاريع التقسيمية.
المرحلة القادمة أصعب من التي مضت ونحن قادرون على بناء سوريا الجديدة ودولة العدالة والقانون، ملتزمون ببناء مؤسسات الدولة الحديثة.
القائد العسكري سيف أبو بكر
انتصار ثورتنا يضع على عاتقنا مسؤوليات جسام، نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب وحدة الصف والعمل الدؤوب لإعادة بناء سوريا دولة الحرية والعدالة والمؤسسات.
جاهزون للانخراط في وزارة الدفاع وبدأنا تنفيذ كافة الإجراءات وسنعمل على المساهمة في حماية مكتسبات الثورة.
القائد العسكري محمد الجاسم
بعد سنوات من القتال ضد النظام المجرم وداعميه، من الله علينا بنصر، ومكننا من تحرير شعبنا.
يجب أن نضع أنفسنا وسلاحنا في خدمة دولتنا الجديدة بقيادة الشرع