فرنسا تدين الضربات الروسية على أوديسا جنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أدانت فرنسا الضربات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للحبوب في مدينة " إسماعيل" صباح اليوم الإثنين، وهي ضربات تضاف إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية في نهاية هذا الأسبوع في منطقة أوديسا بجنوب اوكرانيا وبالقرب من رومانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم، إن روسيا بهذا الشكل تواصل ابتزازها للأمن الغذائي العالمي، حيث تتعرض مواقع النقل والتخزين في أوكرانيا لتدمير منهجي، فضلا عن العقبات أمام تصدير الحبوب وتعليق مبادرة البحر الأسود التي قد أتاحت نقل أكثر من 33 مليون طن من الحبوب إلى 45 دولة، وخاصة البلدان الأكثر ضعفا في آسيا وأفريقيا.
وأشارت إلى ما أكدته مرارا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا، أن مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب ولن تمر دون عقاب.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن فرنسا ستواصل دعمها لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها وتعزيز صمودها ومكافحة الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها روسيا.
وقالت إن فرنسا ستستمر العمل على تعزيز الأمن الغذائي العالمي، الذي تسعى روسيا علنا إلى إضعافه لاستخدامه كسلاح سياسي.
واستهدفت ضربات روسية منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا طالت على وجه الخصوص محيط مدينة اسماعيل على نهر الدانوب، على ما أفاد الحاكم المحلي أوليج كيبر الإثنين، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط 17 مسيرة.
وأشار كيبر عبر تلجرام إلى "تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط اسماعيل" جنوب غرب أوديسا قرب الحدود مع رومانيا.
وأضاف أن "حرائق عدة اندلعت في المنطقة نتيجة سقوط حطام" المسيرات المدمرة، مشيرا إلى أن المنطقة تضم بنى تحتية مدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا أوديسا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الحلفاء الغربيين ينبغي لهم “عدم وضع خطوط حمراء” في دعم أوكرانيا، في تعليقات يمكن تفسيرها على أنها تستهدف رفض ألمانيا المستمر لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد، قال جان نويل بارو إن أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ فرنسية الصنع على روسيا “في منطق الدفاع عن النفس”، بينما رفض تأكيد ما إذا كانت كييف قد استخدمت الأسلحة بالفعل ضد موسكو.
تأتي تعليقاته بعد أن سمحت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مما دفع موسكو إلى الرد بغضب.
بعد أن بدأت كييف في نشر الأسلحة الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يحتفظ “بحق” ضرب أهداف عسكرية للدول التي زودت أوكرانيا بالصواريخ.
لكن ألمانيا رفضت مراراً وتكراراً الانضمام إلى حلفائها في توفير أسلحة مماثلة. يوم الجمعة، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز مرة أخرى إرسال صواريخ كروز توروس ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.
وقد جعل شولتز سياسته “الحكيمة” المعلنة تجاه روسيا الأساس في استراتيجية حملته للانتخابات المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير. كما تحدث شولتز مرارًا وتكرارًا ضد الاقتراح الفرنسي بإرسال قوات غربية – سواء كانت مجرد مدربين – إلى أوكرانيا.
وقال بارو إنه لا يستطيع استبعاد إرسال قوات للقتال في أوكرانيا إذا لزم الأمر، مكررًا تعليقات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا العام. وقال: “نحن لا نستبعد أي خيار”.
وقال كبير المبعوثين الفرنسيين، الذي أجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن يوم الجمعة، إن باريس يمكن أن تدعم طموح كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الاحتمال الذي طرحه ماكرون لأول مرة العام الماضي.
وقال بارو: “نحن منفتحون على توجيه دعوة، وبالتالي في مناقشاتنا مع الأصدقاء والحلفاء، وأصدقاء وحلفاء أوكرانيا، نعمل على جعلهم أقرب إلى مواقفنا”.