الداخلية الكويتية تحذرمن اتخاذ إجراءات قانونية ضد فئة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذرت الداخلية الكويتية من أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الحسابات التي ترتكب إساءة لفظية، وتخدش الحياء العام، وتتعرض لموظفي الدولة وجهاز الأمن، في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، قالت الداخلية الكويتية: "لُوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض الحسابات والأشخاص، بالإساءة اللفظية وخدش الحياء العام، بالإضافة إلى التعرض لموظفي الدولة بشكل عام، وجهاز الأمن بشكل خاص، والذين كفل لهم القانون الحماية في أثناء تأديتهم أعمالهم".
وتابع البيان: "تؤكد وزارة الداخلية بأنها تقوم برصد جميع تلك الحسابات عبر قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية، وجمع وتحديد كافة الإساءات وإحالة مرتكبيها إلى الجهات المختصة".
وأكملت الوزارة في بيانها: "علما بأنه قد تم رصد عدد من الحسابات والأشخاص مستخدمي الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وبيان مخالفتهم للقانون، وجارية إحالتهم إلى الجهات المختصة".
وختمت الداخلية الكويتية بيانها: "وإذ تنوه الوزارة لجميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة الالتزام وعدم مخالفة القانون، ومن يتجاوز ذلك، فإنه يعرض نفسه للمساءلة القانونية".
اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الحسابات التي تقوم بالإساءة اللفظية وخدش الحياء العام والتعرض لموظفي الدولة وجهاز الأمن
لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض الحسابات والأشخاص بالإساءة اللفظية وخدش الحياء العام بالإضافة الى التعرض لموظفي الدولة بشكل عام وجهاز الأمن بشكل خاص والذي كفل… pic.twitter.com/YzbweJVTTI
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي التواصل الاجتماعی الداخلیة الکویتیة لموظفی الدولة
إقرأ أيضاً:
"شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
وجه العالم الأزهري المصري، الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، تحذيرا شديدا من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها "عمل خطير شره مستطير".
وحذر الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، من "تشويه سمعة الآخرين بالطعن في أعراضهم، وما يتم على مواقع التواصل بتركيب الصور المفبركة ونشر الفواحش، وهي من أعظم المنكرات وأكبر الكبائر".
إقرأ المزيدوفي رده على سؤال حول ما شاع على مواقع التواصل من تركيب الصور المشوهة للآخرين ونشر الفضائح وما يجري في الأعمال بين الموظفين من تشويه سمعة الآخرين، أكد الدكتور مختار مرزوق، أن "هذا العمل الذي شاع على مواقع التواصل يعد كبيرة من أكبر الكبائر وبدأ ينتشر منذ فترة مع وجود برامج السخرية من الآخرين وهي كثيرة"، لافتا إلى أن "هذه البرامج وإن كان أهل الغرب لا يعتبرونها عيبا إلا أنها في الإسلام من الكبائر".
واستشهد العالم الأزهري بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن".
وأضاف: "هذا وعن الصور المفبركة نقول بعون الله عز وجل: هذه كارثة أخلاقية ابتليت بها المجتمعات العربية ونقلها البعض عن المجتمعات الغربية ومشى على منهجهم الباطل أهل الباطل حذو النعل بالنعل.. وقد جاء التحذير من كل ذلك في القرآن والسنة، ففي القرآن الكريم قال تعالى: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)".
وأوضح العالم الأزهري: "الآية الكريمة وإن كانت في معرض الحديث عن ذم افتراء الكذب على الله تعالى في أمور العقيدة لإضلال العباد إلا أنها تشمل بعموم لفظها كل افتراء للكذب على الناس بأي صورة من الصور، كما قال الإمام أبوحيان في تفسيره: "إنما يفتري الكذب، أي إنما يليق افتراء الكذب بمن لا يؤمن بأنه لا يترقب عليه عقابا".
وذكر العالم الأزهري أن "التحذير جاء في السنة المشرفة"، قائلا: "ورد في حديث عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بعض أصحاب الكبائر وكيفية عذابهم، وقد جاء في عذاب الذين يفترون الكذب ما يلي: فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا أخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى ففاه ومنخره إلى ففاه وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول".
وأشار إلى أن "هذا العذاب ينتظر الذين يفترون الأكاذيب على الناس بالصور المفبركة ونشر الشائعات المختلفة، وكل من يشوه سمعة الآخرين أو يضر بهم فهذا هو ما ينتظرهم بالفعل".
المصدر: وسائل إعلام مصرية