الكويت تعلن 4 أهداف لسياستها الدولية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ، سالم عبد الله الجابر الصباح، 4 أهداف تتبناها خارجية بلاده لضمان أمن واستقرار الدولة الخليجية وحماية وجودها وسيادتها.
وقال الوزير الكويتي: "لدينا 4 أهداف في سياستنا الخارجية والتي نعمل عليها يومياً"، مشيراً إلى أن "الهدف الأول ضمان أمن وسلامة الكويت، وهذا الهدف الأسمى"، وفقا لتصريحات أدلى بها لصحيفة "الراي" الكويتية.
وأضاف: "أما الهدف الثاني فهو العمل على ضمان الاستقرار في المنطقة، فنحن كدولة صغيرة نعيش في هذه المنطقة يهمنا بشكل كبير أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة".
ويتمثل الهدف الثالث، في "حل المشاكل الحدودية مع الجيران، وتحديداً العراق وإيران"، بحسب الوزير الكويتي، مؤكدا أن "هذين الملفين يحظيان بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية لأن من ركائز الجيرة الطيبة هي حل المشاكل العالقة، ونحن نسير مع العراق وإيران في محاولة معالجة وحل أمورنا الحدودية معهما"، حسب قوله.
أما الهدف الرابع فهو "تقوية علاقاتنا وتحالفاتنا مع دول العالم والتواصل معها وتقوية الصداقات والتحالفات"، بحسب الوزير الكويتي.
اقرأ أيضاً
العراق ينفي التنازل عن أم قصر الحدودية إلى الكويت
وفي سياق متصل، أشاد وزير الخارجية بنتائج زيارة ولي العهد الكويتي الشيخ، مشعل الأحمد إلى المملكة المتحدة، التي جرت في 28 أغسطس/آب الماضي، مؤكداً أنها "زيارة ناجحة جداً وممتازة، وجاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء بريطانيا للاحتفاء بالذكرى السبعين لافتتاح مكتب الاستثمار في لندن، فمجمل جوانب الزيارة كانت ناجحة".
وحول ملف تسهيل حصول مواطني الكويت على تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي "الشنجن"، أو إعفائهم منها، قال: إن "هذا الملف حظي باهتمام القيادة والرأي العام ومنا كذلك، وحصلت بعض العقبات في هذا الملف، ولا يخفى على أحد ذلك، ونحن الآن قطعنا شوطاً مع الأوروبيين"، لافتاً إلى أنه في خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري "سنحصل على (فيزا شنجن طويلة الأمد)".
يشار إلى أن وزير خارجية الكويت بحث، أواخر يوليو/تموز الماضي، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، التسهيلات التي ستقدم للمواطنين الكويتيين بشأن إصدار "الشنجن".
وكانت لجنة في البرلمان الأوروبي قد وافقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على إعفاء الكويتيين والقطريين والعمانيين من دخول منطقة "شنجن" لمدة 90 يوماً، وذلك بشرط وقف تطبيق عقوبة الإعدام.
اقرأ أيضاً
الكويت: لا تفاوض مع إيران حول حقل الدرة قبل ترسيم الحدود
المصدر | الخليج الجديد + الرايالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت العراق الشنجن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيطالية تعلن عن اعتقال الصحفية سيسيليا سالا في طهران
ديسمبر 27, 2024آخر تحديث: ديسمبر 27, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارىة الخارجية الإيطالية عن اعتقال الصحفية سيسليا سالا في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الوزارة أن السفارة والقنصلية الإيطاليتين في طهران تتابعان القضية منذ بدايتها بناءً على توجيهات وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، إذ يتم التنسيق مع السلطات الإيرانية لتوضيح الوضع القانوني لسالا والتحقق من ظروف احتجازها.
وقامت السفيرة الإيطالية باولا أمادي بزيارة قنصلية طهران يوم الجمعة للتحقق من ظروف احتجاز سالا، وأطلعت أسرتها على نتائج الزيارة. كما ذكرت الخارجية أن الصحفية تمكنت من إجراء مكالمتين هاتفيتين مع أقاربها.
وأكدت الوزارة، بالتنسيق مع عائلة سالا، ضرورة التزام وسائل الإعلام بالتكتم على القضية، بهدف تسهيل الوصول إلى حل سريع وإيجابي.
يذكر ان سيسيليا سالا تعمل في صحيفة “إيل فوغليو” اليومية، وتُقدم بودكاست “قصص” الذي تنتجه شركة شورا ميديا. كما نُشرت تقاريرها في عدد من المجلات الإيطالية البارزة، منها فانيتي فير، ووايرد، ولإسبريسو.
احتجاز الصحفية في زنزانة انفرادية
أعلنت شركة “شورا ميديا” في بيان أصدرته يوم الجمعة أن الصحفية سيسيليا سالا أُلقي القبض عليها في طهران يوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر، وهي محتجزة منذ ذلك الحين في زنزانة انفرادية داخل سجن إيفين، المعروف باحتجاز المعارضين. وأضاف البيان أن سبب اعتقالها لا يزال غير مفهوم.
وقالت الشركة: “نحن ننشر هذا الخبر الفظيع الآن فقط لأن السلطات الإيطالية ووالدي سيسيليا طلبوا منا التزام الصمت، على أمل أن يؤدي ذلك إلى الإفراج السريع عنها، وهو ما لم يتحقق حتى الآن”.
وكانت سيسيليا قد غادرت روما في 12 كانون الأول/ديسمبر بتأشيرة صحفية عادية، برفقة صحفي مغترب لتغطية الأحداث في إيران. وخلال مهمتها، أجرت سلسلة مقابلات وأعدت ثلاث حلقات من برنامجها الإذاعي “تشورا نيوز”.
وكان من المفترض أن تعود إلى روما في 20 كانون الأول/ديسمبر، لكن الاتصال بها انقطع صباح يوم 19 كانون الأول/ديسمبر بعد تبادل رسائل نصية.