محافظ الفيوم: حل مشكلات الكهرباء ومياه الشرب والري بعزبة الشركة قريبا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتشكيل مجموعة عمل متكاملة من الجهاز التنفيذي، لحل مشكلات الكهرباء، وانخفاض ضغوط مياه الشرب، والري، بعزبة الشركة التابعة لقرية سيلا مركز الفيوم، ووضع جدول زمني لتنفيذ كافة الأعمال، للتيسير على المواطنين.
كان محافظ الفيوم، قد استقبل صباح اليوم، عدداً من أهالي عزبة الشركة التابعة لقرية سيلا، لبحث شكاواهم المتعلقة بقطاعات الكهرباء، ومياه الشرب، ومياه الري، وذلك بحضور اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة المساعد، والنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، والمهندس أسامة أنور وكيل وزارة الكهرباء، والمهندس أيمن نضر وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والأستاذ مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
خلال اللقاء، عرض أهالي العزبة مشكلة الانقطاع المتكرر وضعف ضغوط مياه الشرب بالمنازل خلال معظم فترات اليوم، وأشار رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أنه يجري حالياً تنفيذ أعمال لرفع كفاءة وتوسعة محطة طامية لمياه الشرب التي تغذي عدداً من قرى مركز الفيوم ومنها عزبة الشركة، ومركز طامية، وعدد من قرى مركز سنورس، إضافة إلى منطقة كوم أوشيم الصناعية، موضحاً أن أعمال التوسعة التي يجري تنفيذها حالياً بطاقة 85 ألف متر مكعب، إضافة إلى طاقة المحطة الحالية 170 ألف متر مكعب/ يوم، سوف تسهم في حل مشكلات انخفاض ضغوط مياه الشرب بالمناطق التي تغذيها المحطة.
ووجه محافظ الفيوم، بتسريع إنهاء أعمال توسعات محطة طامية لمياه الشرب، وتشكيل حملة من الجهاز التنفيذي بالتنسيق مع مديرية الأمن، لتبدأ عملها بداية من غدٍ الثلاثاء، في رفع توصيلات مياه الشرب المخالفة التي تستخدم في ري الأراضي الزراعية بنطاق الوحدة المحلية بقرية سيلا، وتكليف مجموعة عمل أخرى على رأسها رئيس مدينة الفيوم، ورئيس قطاع المياه بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الوحدة المحلية بسيلا، تبدأ عملها من اليوم في معاينة ضغوط المياه بمنازل العزبة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للقضاء على مشكلة انخفاض ضغوط المياه، مع تزويد العزبة بتنكات مياه متنقلة حتى يتمكن الأهالي من الحصول على احتياجاتهم من مياه الشرب لحين انتهاء المشكلة، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة إحلال وتجديد جميع شبكات مياه الشرب بالقرى المستهدفة من المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركزي طامية والفيوم.
وفيما يتعلق بمشكلة نقص مياه الري بجنابية ليساتو والحاجة لتركيب موتور لرفع المياه للأراضي ذات المنسوب المرتفع بعزبة الشركة، أكد وكيل وزارة الري، وصول الاعتمادات المالية اللازمة لتركيب المحول الذي ستقوم شركة الكهرباء بالبدء غداً في إجراءات تركيبه، كما ستقوم مديرية الري بتركيب الوحدة اللازمة للري خلال شهرين، ووجه المحافظ، وكيل وزارة الري، برفع المنسوب من 75 إلى 80 سم، حتى يمكن وصول المياه إلى الأراضي ذات المنسوب المرتفع بالعزبة، دون التأثير عل المناطق الأخرى.
كا وجه محافظ الفيوم، رئيس المدينة، بمراجعة جميع أعمدة الإنارة بدائرة الوحدة المحلية، وإصلاح التالف منها، واستكمال توصيل الأسلاك ولمبات الإنارة، وتدبير أعمدة جديدة لتدعيم مدخل العزبة وطريق المقابر، وذلك بالتنسيق مع شركة الكهرباء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، حتى لا يتعارض ذلك مع الأعمال المقرر تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذا مراجعة استخدام محولات الكهرباء بالعزبة، وتمهيد وتسوية الطريق وصولاً إلى منطقة المقابر.
للاستفادة من "ابدأ".. محافظ الفيوم يناقش سبل حل مشكلات المستثمرين والمصانع المتعثرة
83d19c4a-4e4a-49c4-8035-6b7e1e35f687 0197d407-6d90-410f-966d-b303574901ff 6955b446-2eb5-49a0-9a46-9ecfbc85143a 72323312-993e-4b08-815f-26ca79df47a0 b55cb38c-e166-4a3b-80ae-164e3fae2903 c62d4485-2a2b-420c-8050-173b8432e274 da3b3fed-c6bc-4b5f-aabf-4058280de042 50d18450-3538-4be6-8c70-f6cb49c44e13
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم قرية سيلا محافظ الفيوم میاه الشرب والصرف الصحی الوحدة المحلیة محافظ الفیوم لمیاه الشرب وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.
وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.
ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".
وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.
ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.
وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.
كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.
وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.
ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما / لتر.
وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.
وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.
ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".