«مناظرات مدارس الكويت» يحقق المركز الأول في الدوحة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أحرز فريق مناظرات المدارس الكويتي، اليوم الاثنين، المركز الأول في البطولة الدولية السادسة لمناظرات المدارس باللغة العربية لأول مرة والمقامة في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهدت المناظرة النهائية بين الفريق الكويتي والأردني مناقشة قضية (تقسيم الطلبة على الفصول الدراسية على حسب القدرات الاكاديمية) حيث استطاع الفريق الكويتي إقناع لجنة التحكيم ليفوز بالمركز الأول في البطولة.
المونس: موقفنا ثابت تجاه حريات المواطنين والحفاظ على سرية الاتصالات منذ 15 دقيقة سفارة الكويت لدى السعودية تهيب بالموطنين الزائرين للمملكة الالتزام بأحكام احتفالات اليوم الوطني منذ 51 دقيقة
ويضم الفريق الكويتي (أزرق المناظرات) كلا من أحمد الحمود وعبدالله الجيماز وجنان الشريف ونور العجيل وحقق المركز الأول خلال التصفيات الأولى التي أقيمت في مركز مناظرات قطر بالدوحة ليتأهل إلى نهائي البطولة ويواجه الفريق الأردني.
وأعربت الطالبة جنان الشريف عقب إعلان نتيجة المناظرة عن سعادتها بتحقيق المركز الأول في البطولة دون خسارة، مشيرة إلى انه تم تحقيق هذا اللقب بفضل التعاون المشترك وتكثيف التدريبات في الكويت بين المناظرين والمدربين.
من جهته قال الطالب عبدالله الجيماز إن تتويج اليوم هو تتويج لفترة التدريب الطويلة والاستعداد للبطولة، مؤكدا أن الفريق الكويتي لم يخسر أي مناظرة منذ وصوله للدوحة وأن هذا الامر سبب لنا زيادة في المسؤولية.
بدوره أشار رئيس نادي مناظرات المدارس في دولة الكويت بدر الشطي إلى أن الطلبة الذين تم اختيارهم لفريق المناظرة تمت تصفيتهم من خلال برنامج دوري الابداع الشبابي التابع للهيئة العامة للشباب وادخالهم في برنامج تدريبي مدة ثلاثة أشهر ومن خلال هذا البرنامج تمت تصفية المشاركين واختيار أربعة منهم.
وأضاف أن الطلبة المختارين للمشاركة بالبطولة تم تدريبهم في مراكز الشباب التابعة للهيئة العامة للشباب منذ شهر يوليو الماضي مدة يومين في الاسبوع حتى يتم تجهيزهم للبطولة والقدرة على التنافس مع بقية الفرق المشاركة والتركيز على نقاط القوة والضعف خلال المناظرة مع المنافس.
وذكر الشطي أن الفريق استطاع تجاوز الفرق المنافسة في البطولة التي عقدت بمركز المناظرات بالدوحة دون خسارة لافتا إلى أنها أول مرة يفوز فريق كويتي بهذه البطولة ويحصد أيضا عضوان منه جوائز فردية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المرکز الأول فی الفریق الکویتی فی البطولة
إقرأ أيضاً:
وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، إن "وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة، أظهرت أن تل أبيب ليست مستعدّة بعد لدفع الأثمان المطلوبة، وخصوصاً لناحيتي إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة ، وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية".
وأضافت الصحيفة، أن "ذلك يعود ربّما الى عدم شعور نتنياهو وحكومته بأن ترامب حدّد موعداً نهائياً للتوصل إلى صفقة، وأن الإدارة الحالية ليس لديها ما تضغط به على إسرائيل جدياً، ما يمنح الأخيرة هامشاً للمراوغة، مع الحفاظ على المفاوضات ومنع انهيارها حتى وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابعت "هذا ما ظهر في الواقع في قول مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قبل يومين، إن "الاتفاق قد يتأخر إلى ما بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما كان التوجّه أن يتمّ قبل ذلك"، وما قاله نتنياهو أيضاً في الكنيست ، حيث تحدّث عن إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات، لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك، وعلى المنوال نفسه، تبعه وزير الجيش يسرائيل كاتس، خلال زيارة إلى محور فيلادلفيا في قطاع غزة، قال فيها إن "السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة في القطاع"، في ما رأى فيه المراقبون والمحلّلون ومعارضو نتنياهو وحكومته، وفريق التفاوض الإسرائيلي أيضاً، محاولة جديدة - ولكن معتادة - للتشويش على المفاوضات وعرقلتها.
وأكدت الصحيفة، أنه "خلال مفاوضات الدوحة، تمّ بحث مسألتين أساسيتين، تتعلّقان بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل المفترضة، وهما: أولاً، مطالبة إسرائيل بلائحة بأسماء جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء؛ وثانياً، مطالبتها باعتبار بعض الجنود الأسرى الذين كانوا أُصيبوا في السابع من أكتوبر، ضمن الفئة الإنسانية التي ستشملها المرحلة الأولى".
وأشارت إلى أنه "في المقابل، رفضت حماس تقديم اللائحة المشار إليها، وتعلّلت بأن ذلك غير ممكن بسبب صعوبة الوصول والتواصل مع بعض المجموعات المكلّفة بحراسة الأسرى خلال القتال، وتعهّدت بأنها ستقدّم هذه اللائحة خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار".
كما رفض الجانب الفلسطيني التلاعب بفئات الأسرى، عبر ضمّ جنود إلى المرحلة الإنسانية، وأصرّ على تأجيل إطلاق سراح الجنود إلى المرحلة الأخيرة من الصفقة، لضمان تنفيذها كاملاً، مع ما يعنيه هذا من إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي المقابل، أصرّت إسرائيل على أن لا يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكومات العالية، إلا في مقابل الجنود الأسرى، وهو ما يعني أيضاً ترحيلهم إلى المرحلة الأخيرة.
وتابعت "من هنا، فإن ما هو مطروح حالياً هو صفقة جزئية، ليس معلوماً ولا أكيداً أنها ستُستكمل لتصبح صفقة شاملة، الأمر الذي يلاقي اعتراضات من أهالي الأسرى، ومن جهات في المستوييْن السياسي والأمني كذلك".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية