طفل يتحدى التوقعات بعدما ولد بوزن نصف كيلوغرام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدى طفل أمريكي ولد بوزن نصف كيلو غرام فقط، التوقعات، حيث تعافى بشكل لا يصدق ونطق أول كلمة له بعد عام من ولادته.
ولد إيلي جيمس، البالغ من العمر عاماً واحداً الآن، قبل موعد ولادته في مارس (آذار) 2022، وتوقع الأطباء بأنه لن ينجو بسبب وزنه الذي لم يتجاوز 500 غرام.
ولم يتوقع والدا الطفل، بالوما و أليسار أغيلار، أن يكبر ابنهما وينمو نمواً طبيعياً بهذه الطريقة، لدرجة أنه بدأ بالمشي ونطق أول كلمة له بعد عام واحد فقط.
وعلى الرغم من أنه أصغر قليلاً من معظم الأطفال الذين يبلغون من العمر عاماً واحداً، إلا أنه يلحق بالركب بسرعة كبيرة.
وقالت والدة الطفل، بالوما، إن العلامة الوحيدة لبداية حياة إيلي الصعبة هي ظهور ندوب صغيرة على جسده، وقد اختفت هذه الندوب، وهو الآن يتمتع بصحة جيدة.
وبحسب بالوما، فإن الأطباء حذروا من أن إيلي قد يصاب بإعاقات، إذا بقي على قيد الحياة، إلا أن ذلك لم يحدث لحسن الحظ.
وكانت بالوما قد أصيبت بالتهاب المشيمية أثناء الحمل، وتطورت العدوى إلى تجرثم الدم، مما أدى إلى إصابتها بالحمى الشديدة وضيق التنفس، في حين بقي جنينها يتنفس بشكل طبيعي.
كانت الخطة هي إجراء عملية قيصرية لـ “بالوما” لتجنب إصابة الطفل بأي أضرار بسبب حالتها الصحية، إلا أنه وُلد بشكل طبيعي قبل أوانه، وبدأت رحلته في الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة.
كان إيلي صغيراً جداً لدرجة أن ذراعه كانت بحجم إصبع بالوما، وكانت تستطيع الرؤية من خلال جسده، الذي كان صغيراً جداً لدرجة أن الأطباء حاولوا استخدام أصغر إبرة في البلاد لعلاجه.
وبحسب الأطباء فإن حليب الثدي كان أحد مفاتيح بقاء الطفل على قيد الحياة، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
بعد التهديدات الإسرائيلية للعراق، وإعلانها عن الاستعداد بخطة ضد الفصائل المسلحة لديها، حملت بغداد الولايات المتحدة، مسؤولية الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي للبلاد، بل وأعلنت استعداد قواتها المسلحة لصد أي عدوان وحماية أراضيها.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن استعداد القوات المسلحة العراقية، واتخذت خطوات داخلية وخارجية، والاستعداد بحزمة إجراءت بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وأن سياستها إبعادها عن البلاد، وهناك اتصالات مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وزير الخارجية الإسرائيليوكان حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن هناك خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.
ورد العراق على الشكوى الإسرائيل أمام مجلس الأمن، بأنها ضمن مساعي تل أبيب، في استمرار التصعيد في المنطقة، وتمثل إعلانا عن هجمات مباشرة على البلاد.
وأعلن فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،عن أن التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها متكررة، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن.
وحذرت أمريكا بغداد مؤخرا، من أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق وشيكة، ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.