بسبب ملف مقاولات مشاريع الطرقات والعمولات.. خلافات حاده بين وزير الاشغال العامة والطرق ورئيس صندوق صيانة الطرق في عدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتشرت اليوم الاثنين قوات عسكرية وأمنية في محيط مقر صندوق صيانة الطرق في مدينة انماء بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قوة أمنية انتشرت صباح الإثنين، في محيط مقر صندوق صيانة الطرق بمدينة انماء غرب العاصمة المؤقتة عدن.
واضافت المصادر أن هذا الانتشار جاء عقب تهديد وزير الاشغال العامة والطرق سالم الحريزي بدخول المبنى لمباشرة المدير الجديد الذي عينه مديرا للصندوق.
واكدت المصادر أن هذا الانتشار جاء تحسبا لقدوم وزير الاشغال برفقة قوة عسكرية أخرى توعد خلالها بإدخال المدير الجديد الى داخل الصندوق لمباشرة مهام عمله.
وكانت مصادر محلية قد كشفت في وقت سابق عن خلافات حادة بين وزير الاشغال العامة والطرق ورئيس صندوق صيانة الطرق بالمركز الرئيس في عدن وذلك حول ملف مقاولات مشاريع الطرقات والعمولات.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن وزير الاشغال العامة والطرق سالم الحريزي أصدر عقب الخلافات قرارا يقضي بعزل رئيس الصندوق معين الماس وتعيينه نائبا لرئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور.
واشارت المصادر الى أن رئيس صندوق صيانة الطرق في عدن معين الماس رفض القرار وبقي يمارس اعماله ومهامه كمدير للصندوق.
وفي السياق ذاته استدعت رئاسة الوزراء في وثيقة لها حصل عليها "الموقع بوست" وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي بالحضور إلى مقر رئاسة الوزراء الاحد الماضي على خلفية قرار إيقافه معين الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور بعدن.
وجاء في الوثيقة أنه "يجب وقف القرار القاضي بإيقاف رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور معين الماس وتحديد موعد يوم الأحد لحضور وزير الاشغال الساعة 11 صباحا الى مكتب رئاسة الوزراء للمناقشة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن صيانة الطرق الاشغال العامة معين عبدالملك اليمن صندوق صیانة الطرق معین الماس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.