مؤسسة راعي مصر: قانون العمل الأهلي التنموي نقلة نوعية في المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ثمن المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وذلك بعد موافقة البرلمان على مشروع القانون.
وقال رئيس مجلس أمناء راعي مصر - في بيان اليوم - إن تصديق الرئيس السيسي على القانون يأتي إيمانا من القيادة السياسية بأهمية دور المجتمع المدني ودوره في تحقيق التنمية ودعم الفئات الأولى بالرعاية، مؤكدا أن قانون العمل الأهلي التنموي هو بمثابة نقلة نوعية في العمل المجتمعي ويساعد في تنمية المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار إلى أن المؤسسة تفتخر بالانضمام للتحالف الوطني منذ تأسيسه في مارس 2022 وسنواصل تعزيز جهود التعاون مع التحالف الوطني.
وأوضح أن القانون سيسهم في تعميق مفهـوم التطـوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوه بأن قانون التحالف الوطني سيسهم في تعزيز التكامل بين جميع مؤسسات المجتمع المدني وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الكيانات المنضمة للتحالف، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تعمل يد واحدة في خدمة الفئات الأولى بالرعاية لرعايتهم على كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلی التنموی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: كلمة ماكرون تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن أن الكلمة التي ألقاها ماكرون خلال الزيارة، والاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من الجامعات الفرنسية، ستمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن "الزيارة بثّت طاقة إيجابية كبيرة، خاصة لدى الشباب المصري، وهو ما نعتبره أمرًا ذا دلالة بالغة".
وقال محمد سامي عبد الصادق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجامعة تُعد زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتحمل العديد من الرسائل والدلالات الهامة، أبرزها الثقة الكبيرة التي تحظى بها جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن ماكرون لم يُخاطب طلاب جامعة القاهرة فقط، بل وجه رسائل إلى كل طلاب مصر، حيث حضر اللقاء عدد من رؤساء الجامعات المصرية، في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي.
وأشار إلى أن اختيار جامعة القاهرة كمحطة في زيارة الرئيس الفرنسي لم يكن مصادفة، بل يعكس ما للجامعة من مكانة علمية وثقافية مؤثرة.