برلمانية تطالب باستغلال المواد الخام في مصر وتصنيعها لتصديرها كمنتجات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الانتهاء من قانون الحوافز الجديدة الخاصة بالاستثمار، يمثل ضرورة ملحة حتى يكسب ثقة المستثمرين ويعمل على جذبهم.
وأشارت "متى"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أنه يجب المقارنة بين الحوافز التي تمنحها الدول الأخرى المنافسة للمستثمرين، وهل تمنح مصر نفس تلك الحوافز أم لا؟، مشيرة إلى أن ذلك الأمر ما إن تضعه الحكومة في الاعتبار، سيكون له مردود جيد على جذب المستثمرين، مؤكدة على أن يكون جذب الاستثمار معمما على جميع المصانع، وتوفير سبل الراحة للمستثمر المحلي حتى يستطيعوا جذب الاستثمار الخارجي.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة، أنه لابد أن يكون هناك قرارات من البنك المركزى، بسبب الأزمة الاقتصادية وتوقف العمل داخل المصانع بسبب نقص المادة الخام والاعتمادات البنكية المطلوبة داخل البنوك والخامات، مشيرة إلى أن مصر مليئة بالمواد التى يتم تصديرها واستيرادها كمادة مصنعة بمبالغ طائلة.
وأضافت أنه لابد من استغلال المواد الخام الموجودة فى تصنيعها كمنتج ويصدر للخارج، وهذا يأتى بقرارات من الدولة الخاصة بجذب الاستثمار، وجذب المستثمر الخارجى وتعمل على راحة المستثمر المصرى، مشيرة إلى ضرورة أن يكون هناك حزم من المعايير والقرارات التى تنفذ على أرض الواقع.
وأشارت إلى ضرورة تسهيل وتيسير الإجراءات وصدور قرارات منتظمة، وعدم صدور قرارات مترابطة بشكل دورى ، حتى يعمل على تشجيع الإستثمار.
جدير بالزكر أن الدكتور مصطفى مدبولى كلف بسرعة الانتهاء من مشروع القانون الخاص الجديدة للاستثمار الصناعي، وذلك لعرضة على مجلس الوزراء، ثم إرساله إلى البرلمان لمناقشته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الأزمة الاقتصادية مجلس الوزراء مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
تواصل ارتفاع أسعار النفط
تكساس- رويترز
تواصل ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد وتلقت الأسعار دعما من بيانات اقتصادية أمريكية وارتفاع الطلب على النفط في الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم.
بحلول الساعة 01:14 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.45 بالمئة إلى 72.95 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 69.53 دولار للبرميل.
وارتفعت طلبات الشراء الجديدة للسلع الرأسمالية المصنعة الرئيسية في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني وسط الطلب القوي على الآلات. كما انتعشت مبيعات المساكن الجديدة في إشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف على قدم صلبة مع نهاية العام.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويترقب المتعاملون مؤشرات على مستوى الطلب الأمريكي من بيانات مخزونات النفط الخام والبنزين ومن المقرر أن يصدرها معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم هبوط مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر كانون الأول في دلالة على قوة الطلب. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بياناتها يوم الجمعة.
وقال توني سيكاموري محلل السوق لدى آي.جي إن خام غرب تكساس الوسيط أنهى الجلسات الثلاث الماضية دون مستوى 69.50 دولار بقليل مع توقف التقلبات في السوق قبل موسم العطلات.
وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لذلك، أعتقد أننا سنظل محصورين في نطاق ضيق حول مستوى 69.50 دولار، ربما لحين إعادة فتح وول ستريت في 27 من الشهر الجاري".
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات حكومية ارتفاع واردات الهند من الخام 2.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 19.07 مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني بدعم من الطلب القوي وسط ارتفاع النشاط الاقتصادي وزيادة حركة السفر.
وفي الشرق الأوسط، اكتسبت مساع جديدة تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس زخما هذا الشهر وتقلصت الفجوات بين الطرفين، بحسب تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. لكن الخلافات الحاسمة لم تحل بعد.