الجمعية الكويتية للإغاثة تضع حجر أساس لحفر 4 آبار ارتوازية بمحافظة شبوة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص.
وضعت الجمعية الكويتية للإغاثة بمعية قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة صباح اليوم حجر الأساس لحفر وتشغيل 4 آبار ارتوازية للمياه في حقل الشبكة ضمن أعمال حملة الكويت بجانبكم.
المشروع الذي يتكون من حفر أربعة آبار بعمق إجمالي 2000 متر سيساهم في توفير المياه لمدينة عتق و ضواحيها والذي يستفيد منها أكثر من 200 الف نسمة.
وأثناء وضع حجر الأساس أشاد القائم بأعمال محافظ محافظة شبوة الوكيل أحمد صالح الدغاري بالأعمال الإنسانية التي تنفذها الجمعية الكويتية للإغاثة ضمن حملة الكويت بجانبكم على اختيارها مشاريع ذات طابع تنموي مستدام يستفيد منه عدد كبير من المواطنين، وشكر الجمعية الكويتية للإغاثة ودولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبا على هذا الدعم، وأكد بأن هذا ليس بجديد على دولة الكويت التي لها بصمات في اليمن منذ السبعينات وخلال الفترة القصيرة الماضية.
من جانبه قال محمود المسباح مدير الجمعية الكويتية للإغاثة مكتب اليمن بأن مشروع حفر الابار جاء استشعار منهم على الاحتياج إلى المياه في مدينة شبوة مؤكدا أن الكويت تعمل من خلال الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن في العديد من القطاعات الإغاثية والإنسانية إلا أن الجمعية تولي مشاريع المياه اهتماماً خاصاً لما له من احتياج كبير من قبل المواطنين و أكد أن المشروع سيسهم في توصيل الماء إلى جميع المنازل في مدينة عتق و تغطية احتياجات الناس.
مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بعتق المهندس عبدالله لشرف أكد أن حفر الأربعة الآبار الجديدة والتي سيتم تنفيذها بتكلفة تقدر بنحو ثمانمائة ألف دولار يصل عمق كل منها إلى خمسمائة متر يمثل المرحلة الأولى من مشروع دعم الجمعية الكويتية للإغاثة لمياه عتق ، منوها بأن هناك مرحلة ثانية من المشروع ستتمثل في توريد وتركيب معدات الضخ على الآبار التي سيتم حفرها ومد شبكة الضخ منها إلى خزان الإسالة في عتق بطول واحد كيلو وخمسمائة متر .
حضر عملية وضع حجر الأساس الدكتور عادل باعشن نائب مدير الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن و وكلاء المحافظة
ناصر القميشي وفهد الطوسلي وعلي الكندي ونائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة الشيخ صالح الصويدر ومدير عام مديرية عتق عبدالله الخليفي، ومدير المشاريع بالجمعية المهندس عادل مختار وممثل جهة الرقابة والتقييم وعدد من القيادات في الجهات ذات العلاقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المعاهدة المينائية (الصينية الكويتية) – ماذا تعني ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما لا يعلمه العراقيون حتى الآن: ان مجلس التعاون الخليجي منح الكويت صلاحية فتح آفاق النقل العابر للحدود فوق الأراضي السعودية وبالتوافق مع الحكومتين الأردنية والسورية، وسوف تنحصر أهمية ميناء مبارك بلعب دور حلقة الوصل المباشرة بين حوض الخليج العربي والمنافذ البحرية والبرية في سوريا، ومنها تتفرع محاور النقل إلى تركيا أو الى البحر عن طريق مينائي طرطوس او اللاذقية. بمعنى آخر: ان طريق الحرير الخليجي سوف ينتهي بميناء مبارك، ومنه إلى اوربا برا وبحرا، وقد تم التوقيع منذ الان على اتفاقية النقل العابر بنظام مسيطر عليه الكترونياً. اي ان الشاحنات والحاويات سوف تكون معلمة ومشفرة رقميا وسوف تكون تحركاتها مرصودة من الباب إلى الباب. .
وما لا يعلمه الرافضون للربط السككي في العراق ان ميناء مبارك ارتبط سككيا بشبكة قطار الخليج. وهذا يعني ان ميناء مبارك سوف يصبح هو الميناء المحوري الاول في المنطقة (على الصعيدين الدولي والإقليمي). .
وبالتالي فان ميناء الفاو سوف يولد ميتا. ولن تتاح له اي فرصة للتمدد محليا او اقليميا بسبب الحصار الذي فرضته وزارة النقل على نفسها. وسوف لن يختلف كثيرا عن بقية الموانئ العراقية القريبة منه. .
وهكذا خسر العراق والى الأبد موقعه الاستراتيجي باعتباره كان يمثل صلة الوصل بين القارات، وخسر أيضاً تعرفة النقل العابر، وتحوّل إلى دولة مغلقة منطوية على نفسها. .
والمضحك المبكي في هذه المعطيات الخاسرة سوف يكون منفذ (عرعر) هو النافذة البديلة التي تتدفق منها البضائع القادمة من ميناء مبارك إلى العراق. اخذين بعين الاعتبار ان المستورد العراقي هو الذي يقرر اختيار الطريق الذي تسلكه بضاعته في ضوء ما يترتب عليها من رسوم مخفضة وتسهيلات سخية وتوقيتات مختزلة. .
عندئذ تجد الوزارات العراقية نفسها ملزمة بالتعامل مع جغرافية الأمر الواقع باختيار الأفضل والأسرع والأقل تكلفة. .
ويتعين على العراقيين التوجه منذ الآن لأداء صلاة الجنازة على ميناء الفاو. .