"مجموع في علم البحار".. إصدار خاص من المتحف الوطني لتوثيق مُنجزات "أسد البحار"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أصدر المتحف الوطني إصدارًا خاصًا بعنوان "مجموع في علم البحار"، يوثق أصل مخطوطة "كتاب الفوائد في علم البحر والقواعد" والمعنونة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز"، والمُعار من مكتبة الأسد الوطنية بالجمهورية العربية السورية للمتحف الوطني منذ عام 2019م، وذلك بعد الجهود المبذولة من فريق العمل بالمتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وبدعم من المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
ويهدف هذا الإصدار إلى توثيق ما سطّرهُ الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي وتأصيل براعته البحرية وإبداعه الملاحي، كما أنه جاء في 722 صفحة، ويتضمن مقدمة الدراسة التي قام بها الدكتور حميد بن سيف النوفلي للمخطوط، ومقدمة الإصدار، والمبحث الأول بعنوان نسخة الإصدار، والمبحث الثاني بعنوان رسائل المخطوطة، والمبحث الثالث بعنوان حفظ المخطوطة وصونها، وأخيرا استعراض النسخة المصورة للمخطوطة مع يقابلها عرض تفاصيل المخطوطة.
وفي الكلمة الافتتاحية للإصدار، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "إن عرض أصل المخطوطة في المتحف الوطني تأكيد لعُمانية هذه الشخصية العلمية والتاريخية الفريدة، والذي جاء في سياق التعاون القائم بين المتحف الوطني ووزارة الثقافة بالجمهورية العربية السورية الشقيقة في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، وقد تمت إعارة المخطوطة للمتحف لمدة 3 أعوام بغرض حفظها وصونها قبل إتاحتها للعرض المتحفي، وتم التنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من أجل إعادة هذه الوثيقة لحالتها الأصلية، من خلال تنفيذ برنامج متكامل للحفظ والصون والتنقيح، وتعد هذه المخطوطة واحدة من بضع نسخ تم حفظها لمخطوطات أحمد بن ماجد السعدي على مستوى العالم، والتي تعد أقدمها تلك المحفوظة في معهد المخطوطات الشرقية في سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية".
وذكر سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "نشكر الأشقاء في الجمهورية العربية السورية على تعزيز التعاون الثقافي والوثائقي والمتحفي، وكان المتحف الوطني حلقة التواصل والاتصال وصولاً لمساهمة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في تعقيم المخطوط وترميمه وصيانته، ولا ريب أن عملية إتاحته وعرضه في المتحف الوطني وعرضه للمشاهدة والوقوف عليه فرصة طيبة للاطلاع على مآثر علماء عُمان ومفكريها؛ إذ يعد هو وأمثاله رصيدا مهما للفكر والثقافة العربية والإسلامية".
وأشار سعادة الدكتور بسام الخطيب سفير الجمهورية العربية السورية السابق، في كلمته عن عرض المخطوط في المتحف الوطني، إلى أن الحدث يعكس عمق التلاقح الحضاري بين بلدين كانت لهما بصمة دائمة التأثير على مسيرة الحضارة الإنسانية، مضيفا أن تدشين جاهزية مخطوطة أحمد بن ماجد السعدي هو تعبير عن علاقة تقارب أصيل العمق وطويل الأمد بين سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رون جونسون يدعو إلى إعادة فتح التحقيق بشأن 11 سبتمبر
أشار السيناتور الأمريكي الجمهوري، رون جونسون، إلى احتمال عقد جلسات استماع جديدة في الكونغرس بشأن هجمات 11 سبتمبر المزعومة، مشيرًا إلى تساؤلات لم تُجب عليها تتعلق بالرواية الرسمية وطريقة التعامل مع الأدلة.
خلال مقابلة مع المعلق المحافظ بيني جونسون نُشرت، شكك السيناتور جونسون في عدة جوانب من تحقيق أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بما في ذلك انهيار المبنى رقم 7، حيث قال: "لا أعلم إن كان بإمكانك العثور على مهندسين إنشائيين - بخلاف أولئك الذين لديهم تحقيق الفساد داخل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا - ليقولوا إن هذا الشيء لم ينهار بأي طريقة أخرى غير التدمير المُتحكّم فيه (متفجرات)".
انتقد جونسون، الذي يرأس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، إزالة وتدمير الأدلة المادية من الموقع، واصفًا ذلك بأنه "يتعارض تمامًا مع أي إجراءات تحقيق أخرى في مكافحة الحرائق"، متابعاً: "أين كل الوثائق من تحقيق المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا؟ هناك مجموعة من الأسئلة التي أريد طرحها وسأطرحها، بصراحة تامة، الآن بعد أن فتحت عيني".
عندما سُئل عما إذا كانت تصوير و نشر أو تلفزة الجلسات بشأن هذه القضية، أجاب جونسون: "أعتقد ذلك"، كما اقترح أن الرئيس دونالد ترامب، "كونه من سكان نيويورك"، قد يكون لديه مصلحة في إعادة فتح القضية. يصر جونسون: "ماذا حدث بالفعل في 11 سبتمبر؟ ماذا نعرف؟ ما الذي يتم التستر عليه؟ أعتقد أن هناك الكثير مما يتم التستر عليه فيما يتعلق بما تعرفه الحكومة الأمريكية عن 11 سبتمبر".
أشار السيناتور، إلى إنه تحدث مؤخرًا مع عضو الكونجرس السابق كيرت ويلدون ويخطط للعمل معه لكشف ما هو على استعداد لكشفه.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، حث ويلدون ترامب على تعيين "أشخاص يتمتعون بنزاهة لا تشوبها شائبة" لقيادة لجنة "لدراسة الحقائق" المحيطة بهجمات 11 سبتمبر. و في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، رفض ويلدون وصفه بمنظر المؤامرة، مشيرًا إلى أن وكالة المخابرات المركزية والحكومة انخرطتا منذ فترة طويلة في التضليل.
لا يزال تقرير لجنة 11 سبتمبر، الذي صدر في عام 2004، هو المراجعة الفيدرالية الأمريكية الأكثر شمولاً للهجمات. ومع ذلك، أشار النقاد إلى إغفالات واستمرار إخفاء الوثائق الحكومية الرئيسية. جونسون قد أشار إلى جهد مشترك بين الحزبين، الديمقراطي و الجمهوري، مع السيناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) عام 2023 للحصول على ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي غير المحررة. وقال: "أردنا الحصول على تلك الإجابات، تلك الوثائق للعائلات. ومرة أخرى، لم نحصل على أي شيء من مكتب التحقيقات الفيدرالي".
الرواية المزعومة هي أنه في 11 سبتمبر عام 2001، اختطف إرهابيو القاعدة أربع طائرات ركاب، وصدموا اثنتين منها ببرجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن. واصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون، بينما تحطمت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا. ووفقًا للمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، انهار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 بسبب حرائق اندلعت بفعل حطام أحد البرجين القريبين.
اقرأ أيضاًبعد مقتل وإصابة 9 آلاف شخص.. أبرز أحداث هجمات 11 سبتمبر في أمريكا
السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة