كشف عضو مجلس النواب، علي الجمالي، اخر تطورات مباحثات ملف استئناف تصدير النفط عبر تركيا، فيما اكد ان حكومة اقليم كردستان مستمرة بغض البصر عن دعم العراق بالمفاوضات الجارية مع انقرة.

وقال الجمالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا مستمرة بالسير وفق مبدأ فرض الارادات على البلد للحصول على مصالحها الخاصة”، مشيرا الى انه “بالرغم من معاناة كردستان بعدم وجود السيولة المالية الا انها مازالت بعيدة عن مفاوضات اعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي”.

وتابع، ان “حكومة الاقليم تؤكد عبر رسائل عديدة بانها لا تعير اي اهمية لمشاكل العراق بقدر ماهي حريصة على مصالحها في بعض الملفات”، لافتا الى ان “حكومة كردستان مستمرة بغض البصر عن دعم العراق بالمفاوضات الجارية مع انقرة”.

واشار الى ان “معاناة الشعب الكردي ستبقى مع استمرار العائلة الحاكمة في كردستان بالسلطة”، مردفاً ان “قطع الرواتب على المواطنين لمدد زمنية طويلة غير قانوني من الحكومة وعلى الجهات المعنية التدخل بهذا الامر”.

وبدأت أنقرة باستخدام الأوراق الممكنة كافة للإضرار بالاقتصاد العراقي وتصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، فضلا عن عدم التزامها بتسديد الغرامة المفروضة عليها من قبل المحاكم الدولية، بعد أن كسب العراق دعوى قضائية دولية بسبب عدم قانونية تسلمها نفط إقليم كردستان

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟

بغداد اليوم - أربيل

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، عدم وجود أي مشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بخصوص الإيرادات المالية للإقليم او رواتب الموظفين.

وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وزارة المالية في حكومة الإقليم سلمت الإيرادات إلى وزارة المالية الاتحادية، ولا توجد أي مشاكل".

وأضاف أنه "يجري بشكل سلس الكشف عن العائدات المالية غير النفطية، ويتم تسليمها إلى بغداد بشكل منتظم، ولا توجد أي خلافات أو مشاكل، وبعد إرسال قوائم الرواتب يوم أمس، من المتوقع أن تمول بغداد رواتب الموظفين في الإقليم، نهاية الأسبوع الحالي، أو مطلع الأسبوع المقبل على الأغلب".

وكانت وسائل اعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت معلومات عن انتظار بغداد قيام اربيل بايداع حصة الخزينة من الايرادات غير النفطية لاقليم كردستان لشهر حزيران قبل ان يتم صرف الرواتب، الا ان حكومة الاقليم اعلنت يوم امس ارسال قوائم الموظفين الى بغداد لغرض تمويل رواتب حزيران.

من جانبه قال وزير العدل خالد شواني، انه "لا توجد مشكلة سياسية أو قانونية" تحول دون ارسال رواتب موظفي كردستان بل هناك بعض الملاحظات على أسماء الموظفين والقوات الامنية والتي يجري تدقيقها، وستتم معالجتها جميعا، وارسال الرواتب.

ويعد الحديث عن وجود مشاكل ببعض الاسماء او تدقيقها شهريًا امرًا مستغربًا، حيث انه تم اطلاق رواتب موظفين كردستان طوال الاشهر السابقة، ومن المفترض انها اطلقت بعد مراجعة جميع الاسماء، الا اذا كانت الرواتب المطلقة منقوصة ولم تطلق لجميع الموظفين.

مقالات مشابهة

  • اعتقال متهمين بالانتماء لحزب العمال الكردستاني لإشعال حرائق في العراق
  • نقطتا باوة محمود والسد على طاولة مباحثات بغداد واربيل
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي
  • تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !
  • لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • رغم توقف انبوب جيهان.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • رغم توقف الانبوب.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان!
  • الخدمات "ترغب" العراقيين بالعيش في كردستان.. سكن رخيص وأمن متوفر
  • حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي