برلماني: الاقليم لم يدعم الحكومة بمفاوضات تصدير النفط عبر تركيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف عضو مجلس النواب، علي الجمالي، اخر تطورات مباحثات ملف استئناف تصدير النفط عبر تركيا، فيما اكد ان حكومة اقليم كردستان مستمرة بغض البصر عن دعم العراق بالمفاوضات الجارية مع انقرة.
وقال الجمالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا مستمرة بالسير وفق مبدأ فرض الارادات على البلد للحصول على مصالحها الخاصة”، مشيرا الى انه “بالرغم من معاناة كردستان بعدم وجود السيولة المالية الا انها مازالت بعيدة عن مفاوضات اعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي”.
وتابع، ان “حكومة الاقليم تؤكد عبر رسائل عديدة بانها لا تعير اي اهمية لمشاكل العراق بقدر ماهي حريصة على مصالحها في بعض الملفات”، لافتا الى ان “حكومة كردستان مستمرة بغض البصر عن دعم العراق بالمفاوضات الجارية مع انقرة”.
واشار الى ان “معاناة الشعب الكردي ستبقى مع استمرار العائلة الحاكمة في كردستان بالسلطة”، مردفاً ان “قطع الرواتب على المواطنين لمدد زمنية طويلة غير قانوني من الحكومة وعلى الجهات المعنية التدخل بهذا الامر”.
وبدأت أنقرة باستخدام الأوراق الممكنة كافة للإضرار بالاقتصاد العراقي وتصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، فضلا عن عدم التزامها بتسديد الغرامة المفروضة عليها من قبل المحاكم الدولية، بعد أن كسب العراق دعوى قضائية دولية بسبب عدم قانونية تسلمها نفط إقليم كردستان
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:18 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد تحالف الفتح، الخميس، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، حديث صحفي، إن “إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات”، مضيفا أن “النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية”.وتابع، أنه “لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة”.ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.