في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في سوتشي بجنوب روسيا، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، إن بلاده ترغب في استخدام العملات الوطنية مع تركيا في التسويات التجارية المشتركة.

وأضاف بوتين أن روسيا أمدت تركيا بأكثر من 10 مليارات متر مكعب من الغاز هذا العام، وأن روسيا تعمل على نقل الغاز لدول أخرى عبر تركيا.

وفيما يتعلق باتفاق الحبوب الذي انسحبت منه روسيا، قال بوتين إن الغرب يرفض رفع العقوبات عن الأغذية والأسمدة الروسية، وإن روسيا مستعدة لاحياء اتفاق تصدير الحبوب في البحر الاسود "ما أن يتم" رفع القيود عن صادراتها.

وأضاف، "سنقوم بذلك ما أن يتم التطبيق الكامل لكل الاتفاقات الواردة فيه بشأن رفع القيود عن صادرات المنتجات الزراعية الروسية".

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده بصدد إبرام اتفاق لتزويد إفريقيا بالغذاء مجانا والإمدادات ستبدأ في غضون شهرين أو ثلاثة، وأن المقترح الروسي لإرسال مليون طن من الحبوب للدول الأفريقية عبر تركيا بدعم مالي من قطر، لا يعد بديلا لاتفاق حبوب البحر الأسود.

من جانبه، اكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رفضه "الاقتراحات البديلة" من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الاسود، مؤكدا إعداد "اقتراحات" لاحياء الاتفاق.

وقال إردوغان بالمؤتمر الصحفي في سوتشي، إن "الاقتراحات البديلة التي وضعت على جدول الأعمال لا يمكن أن تشكل نموذجا مستداما وآمنا يستند الى التعاون بين الأطراف على غرار مبادرة البحر الاسود".

واوضح أن تركيا تعد "رزمة جديدة من الاقتراحات بالتشاور مع الامم المتحدة" بهدف احياء الاتفاق الحيوي بالنسبة الى الامدادات الغذائية العالمية.

وأضاف إردوغان، أن أوكرانيا بحاجة إلى تخفيف موقفها التفاوضي ضد روسيا في المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وقال، "على أوكرانيا أن تخفف نهجها حتى يكون من الممكن لها اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا".

ونادى بضرورة إرسال المزيد من الحبوب إلى إفريقيا بدلا من الدول الأوروبية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا تركيا الغاز الأغذية والأسمدة الروسية اتفاق تصدير الحبوب إفريقيا رجب طيب إردوغان أوكرانيا الحبوب تركيا روسيا بوتين إردوغان اتفاق الحبوب بوتين روسيا تركيا الغاز الأغذية والأسمدة الروسية اتفاق تصدير الحبوب إفريقيا رجب طيب إردوغان أوكرانيا الحبوب أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

الأربعاء.. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف دار العين في القاهرة في السابعة من مساء الأربعاء المقبل 2 أكتوبر ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة (1964-2023 )

ويشارك في الندوة الناقدة الكبيرة عبلة الرويني رئيس تحرير صحفية أخبار الادب سابقا، الكاتبة الصحفية والناقدة علا الشافعي، والروائي حمدي الجزار والكاتب الصحفي سيد محمود والصحفي السوري سامر مختار بتقديم شهادات عن  الكاتب الراحل، كما تشارك الممثلة المسرحية السورية المعروفة ناندا محمد بقراءة نصوص مختارة من بين أعماله .

ونشرت دار العين طبعات مصرية من بعض مؤلفات الروائي الراحل ومن بينها روايات (مديح الكراهية – لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – الموت عمل شاق – لم يصل عليهم أحد )
 وحصلت غالبية هذه الأعمال على جوائز دولية وعربية مرموقة، فقد نالت روايته (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ) جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2015، كما صعدت مع رواياته الأخرى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) ورشحت بعض رواياته لنيل جائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة، كما كان المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.

وكتب خليفة عدة مسلسلات عربية ناجحة من أبرزها “سيرة ال الجلالي” إخراج هيثم حقي، ومسلسل “هدوء نسبي” مع المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري .
    
وتحل الذكرى الأولى لوفاته في 30 سبتمبر وبهذه المناسبة أطلق أصدقاء الروائي الراحل جائزة تحمل اسمه تمنح لعمل روائي أول في مسيرة صاحبه .

والجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.

وتمول الجائزة من قبل الأصدقاء  بغرض الاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسم خالد خليفة باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته

وتوجه جائزة الدورة الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، على أن تكون في دوراتها التالية موجهة للكتاب وللكاتبات من جميع أنحاء العالم العربي. 
تبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي “جائزة رمزية” تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة الجيلاني لمناقشة آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بمحافظة صنعاء
  • عمرو دياب يعتزل إحياء حفلات الزفاف
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • إضراب عام بالداخل المحتل إحياءً للذكرى 24 لهبة القدس والأقصى
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب
  • أردوغان: الوقوف مع فلسطين ولبنان يعني الوقوف مع الإنسانية
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • الأربعاء.. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة
  • البحرية الأوكرانية: روسيا لا تزال تحتفظ بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود