أكتوبر.. انطلاق النسخة الأكبر من معرض "أوتوميكانيكا دبي"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستعد الجهة المنظمة لمعرض “أوتوميكانيكا دبي”، المعرض التجاري الدولي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لقطاع خدمات المركبات ما بعد البيع، لاستضافة الدورة الأكبر في تاريخ المعرض الممتد على مدار عقدين من الزمن وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام"، سيشهد المعرض بدورته العشرين مشاركة أكثر من 1800 جهة عارضة من أكثر من 60 دولة لاستعراض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والتقنيات المبتكرة أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وسيشغل المعرض هذا العام 14 قاعة في مركز دبي التجاري العالمي، وسيضم 20 جناحاً دولياً رسمياً، وهو ما يمثل زيادة في مساحة العرض بنسبة 63% مقارنة بدورة العام 2022.
وتمثل الاستدامة محوراً رئيسياً في معرض أوتوميكانيكا دبي 2023 والذي سيتيح الفرصة للمتخصصين في خدمات ما بعد البيع في مجال السيارات من جميع أنحاء العالم لمناقشة دور السيارات الكهربائية في مستقبل هذا القطاع، وذلك في ظل إعلان حكومة دولة الإمارات مؤخراً عن مستهدفات السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية لتصل نسبة هذه المركبات إلى 50% من العدد الإجمالي للمركبات بحلول عام 2050.
وستتناول الفعاليات الجديدة قدرة القطاع على تقليل التأثيرات البيئية، كما ستتاح للمشاركين فرصة استكشاف الفرص الواعدة في السوق وتبادل المعرفة وعقد شراكات جديدة.
وقال محمود غازي بيليكوزن، مدير إدارة مجموعة معارض أوتوميكانيكا في ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا دبي: "نجح المعرض خلال العقدين الماضيين بترسيخ مكانته وجهة رئيسية لقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات في منطقة الشرق الأوسط، وسنركز في هذا العام على قطاع السيارات الكهربائية والذي من المتوقع أن يشهد نمواً في الطلب في دولة الإمارات بمعدل سنوي مركب قدره 30% بين عامي 2022 و2028، وفقاً لمؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي الذي تم نشره العام الماضي".
واستقطب الدورة السابقة لمعرض أوتوميكانيكا 1145 جهة عارضة واستقبل 42 ألفا و937 زائرا من 145 دولة، وقد شكل المهنيون والمديرون ما يقرب من ثلث زوار معرض العام الماضي بنسبة (32%)، يليهم المتخصصون في تطوير الأعمال والمبيعات.
وسيتضمن معرض أوتوميكانيكا دبي 2023 العديد من الفعاليات الجديدة المصممة لتمكين الحضور من تبادل المعرفة والاستفادة من الفرص التجارية الجديدة.
وسيتيح المعرض في يومه الأول فرصة للزوار للاطلاع على أبرز التوجهات الناشئة في مجالات التنقل ذاتي القيادة والمحايد مناخياً ضمن مؤتمر الابتكار في مجال التنقل.
وخلال اليوم الثاني من فعاليات معرض أوتوميكانيكا دبي 2023، سيستعرض مؤتمر تكنولوجيا زيوت التشحيم مجموعة من المواضيع المتخصصة مثل الرقمنة وتقنيات المزج البارد ومنع التآكل في محركات المركبات الكهربائية.
وتشمل الفعاليات الأخرى التي سيتم تنظيمها هذا العام أيضاً جوائز أوتوميكانيكا دبي والتي ستكرم الأداء المتميز في هذا القطاع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ إضافة إلى "أكاديمية أوتوميكانيكا" مركز التعليم والتواصل التفاعلي؛ وفعالية (أفريكونيكشنز) لربط المشترين من قارة أفريقيا بالموردين العالميين؛ وبرنامج (الورشة الحديثة) لتمكين الورش ومراكز تصليح السيارات لتصبح أكثر جاهزية للمستقبل؛ وتحدي (بت ستوب) الذي يوفر فرصة لمحترفي السيارات لإظهار مهاراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبي الشرق الاوسط الامارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مقتنيات مقبرة «وني الأكبر» بمتحف سوهاج القومي
بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار متمثلة في متحف سوهاج القومي وجامعة ميتشجان، ومنطقة آثار سوهاج، جرى افتتاح معرض مقتنيات مقبرة «وني الأكبر» أحد كبار رجال الدولة في عصر الأسرة السادسة وحاكم الصعيد، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، علاء القاضي مدير عام متحف سوهاج القومي، الدكتور فهيم فتحي حجازي عميد كلية الآثار بالجامعة، وعدد من كلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أهمية مشاركة الجامعة في مثل هذه المعارض والفعاليات التي تدعم التواصل، وتسلط الضوء على جهود المتاحف، ودورها في دعم التراث والثقافة وحفظ التراث واستحضار التاريخ، وأهميتها كأحد عوامل الجذب السياحي.
ويُعد متحف سوهاج القومي من أكبر المتاحف الإقليمية في مصر، والواجهة الحضارية للمحافظة بموقعه المتميز، ويشتمل على مساحات واسعة للسياح وأهل سوهاج، ويضم 7 قطع أثرية كبيرة وبعض المستنسخات من الفن المعاصر، جرى اكتشافها عن طريق بعثة «مارييت».
وقال الدكتور فهيم حجازي إن المعرض الجديد بالمتحف يضم كل مقتنيات ونقوش مقبرة «وني الأكبر»، التي جرى اكتشافها عن طريق بعثة «مارييت» وبعثة جامعة ميشيغان في عام 1858، بواسطة أوغست مارييت الذي نقل المقتنيات التي وجدها أولا إلى بولاق في الجيزة، ثم إلى المخازن في سقارة، وقد جرى لاحقا نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، وبموافقة من المجلس الأعلى للآثار، أعاد مشروع ميشيغان اكتشاف المقبرة عام 1999، ونجح في العثور على المزيد من القطع الأثرية الخاصة بـ«وني الأكبر».