إيلي كوهين يفتتح المقر الجديد للسفارة الإسرائيلية في البحرين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين
أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في المنامة الاثنين (الرابع من أيلول/سبتمبر 2023) على سعي الدولة العبرية لزيادة روابطها مع البحرين، خصوصاً عبر تعزيز قطاعي التجارة والاستثمار مع الدولة الخليجية.
مختارات اسرائيل تتطلع لربط بالقطارات مع السعودية واستبعاد تطبيع وشيك كيف تنظر النخب السياسية والإعلام العربي لإصلاح القضاء في إسرائيل؟تنظر وسائل إعلام عربية بكثير من الذهول والسخرية إلى الإصلاح القضائي في إسرائيل.
يسلط فيلم "غولدا" الضوء على حياة رئيسة الوزراء الوحيدة في تاريخ إسرائيل، ويركز هذا الفيلم على "حرب يوم الغفران" (حرب أكتوبر) عام 1973 التي حولت غولدا مائير إلى شخصية مثيرة للجدل حتى يومنا هذا.
وكان كوهين يتحدّث للصحافيين خلال أول زيارة له إلى إحدى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدبلوماسية لعام 2020 التي توسّطت فيها الولايات المتحدة وشهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب.
وقال كوهين خلال حفل افتتاح مقر جديد للسفارة الإسرائيلية في المنامة "اتفقنا ... على ضرورة العمل معاً لزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والسياحة وحجم التجارة والاستثمار".
من جهته، قال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني: "بينما نبني مساعي دبلوماسية أعمق وننخرط في التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، فإن افتتاح هذه السفارة الجديدة يلعب دوراً محورياً في تعاوننا"، في إشارة إلى المقر الجديد الأكبر مساحة مقارنة بالمقر السابق.
وكان كوهين التقى في وقت سابق ولي عهد البحرين رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وبحث معه "التحديات الإقليمية"، بحسب ما كتب الوزير الإسرائيلي في حسابه على منصة "إكس". وأضاف أنّ الاجتماع تطرّق إلى "التزام الدولتين بمحاربة الإرهاب وأهمية الدفع باتفاقية التجارة الحرة وتعزيز التعاون الدولي ومشاريع لتعزيز الروابط بين الشباب في إسرائيل والبحرين".
كما زار الوزير الإسرائيلي مقر الأسطول الخامس الأمريكي في المنامة، وذلك بعد نحو عامين من انضمام الدولة العبرية إلى القوات المنخرطة في مهام القيادة الأمريكية الوسطى في المنطقة والتي تشمل المياه الفاصلة بين دول الخليج وإيران ومياه البحر الأحمر.
وشهدت هذه المنطقة حوادث متكررة وهجمات ضد ناقلات نفط وسفن تجارية إسرائيلية وغيرها، اتُهمت إيران بالوقوف خلفها.
وقال كوهين بحسب بيان للأسطول الخامس "في مواجهة التحديات المشتركة، دعونا نتذكر أن التزامنا المشترك بالسلام والاستقرار لا يعرف حدوداً. معا، يمكننا رسم مسار نحو مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً لمنطقتنا وخارجها".
وذكر البيان أن الأسطول الأمريكي الخامس أجرى ما يقرب من 20 مهمة ثنائية ومتعددة الأطراف مع قوات إسرائيلية خلال العامين الماضيين. كما نفّذت البحريتان دوريات مشتركة متعددة في مياه المنطقة الاستراتيجية.
رغم العلاقات المستقرة، إلا أن البحرين والإمارات انضمتا إلى دول الخليج الأخرى في إصدار سلسلة إدانات ضد إسرائيل هذا العام. وكان اقتحام المسجد الأقصى ومداهمة القوات الإسرائيلية مدينة نابلس ومخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة من بين الممارسات الإسرائيلية التي أثارت غضب الدول الخليجية.
وتتزامن رحلة كوهين مع تزايد التكهنات حول اتفاق تطبيع متعثر بين إسرائيل والسعودية. وقد أجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع، وفق شخصيات مطلعة على الاجتماعات.
خ.س/أ.ح (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: البحرين إسرائيل التطبيع اتفاقات أبراهام الأسطول الأمريكي الخامس إيران الخليج العربي السلام البحرين إسرائيل التطبيع اتفاقات أبراهام الأسطول الأمريكي الخامس إيران الخليج العربي السلام فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.