إيران: “شكراً لحجة الإسلام” مقتدى الصدر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأثنين, 4 سبتمبر 2023 5:58 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
شكر مسؤول إيراني، اليوم الاثنين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمساعدته في تسهيل وصول الزائرين الإيرانيين من الحدود إلى مدينتي كربلاء والنجف لتأدية الزيارة الأربعينية.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية وتابعها / المركز الخبري الوطني/، عن المتحدث باسم لجنة الأربعين والمستشار الثقافي في العراق غلام رضا أباذري قوله إن” السلطات العراقية وافقت على وصول الحافلات الإيرانية إلى كربلاء لنقل لإعادة نقل الزائرين إلى منفذ مهران الحدودي بين البلدين”.
وأضاف أن “الموضع الهام هذا العام هو سهولة وسلاسة حركة زوار الإمام الحسين من إيران إلى العراق. لم تكن هناك مشاكل في المنافذ الحدودية الستة والتي حدثت في السنوات السابقة”، مشيراً إلى أن “زاري الأربعين أمضوا ما بين 5 و10 دقائق عبر بوابات الخروج من إيران والدخول إلى العراق”.
وأكد أباذري أن “هذا العام كان وضع المواصلات أفضل من العام الماضي، ونحن نشهد واحدة من أفضل مراسم الأربعين في التاريخ”، مشيداً بتقديم المواطنين العراقيين وأصحاب المواكب والعشائر وعلماء الدين والعتبات الدينية جميع التسهيلات للزائرين في هذه الأجواء الحارة.
وقال إن” عدد الزائرين زاد بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وإن 3.5 مليون زائر إيراني دخلوا العراق، مع وقوع 5 حوادث سير أسفرت عن عدة وفيات “وقد أثار عدد الوفيات قلقنا وبالرغم من ذلك فإن إجمالي الوفيات كان أقل من العام الماضي”.
وأعرب المسؤول الإيراني عن شكره لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قائلاً: “حجة الإسلام مقتدى الصدر ساعدنا في نقل الزوار في اربعين هذا العام، حيث أرسل سيارات جيدة ومناسبة وعدد كبير من الحافلات لنقل الزوار من حدود مهران إلى النجف وكربلاء”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “إرهابها الحاكم”!
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ميليشيا بدر الضمير الإيراني المدعو هادي العامري في كلمة له خلال استضافته في منتدى الحوار السياسي الذي تقيمه منظمة بدر، “لدينا مخاوف في سوريا ويجب حساب كل شيء.. نخشى من ان تتحول سوريا الى ليبيا ثانية”.وانتقد العامري موقف العراق تجاه الازمة سوريا مبدياً استغرابه من ذلك الموقف قائلاً، “عجيب ان ترى امريكا وروسيا وتركيا وحتى الكيان الصهيوني يدافعون عن امنهم القومي في سوريا والعراق يقف مكتوف الأيدي”، مضيفاً بالقول، “الإمام الما يشور محد يزوره”.ولفت الى أن “تلاطم الايدولوجيات وتسارع المصالح الدوليه قد يعصف بالوضع السوري وقد يكون هناك من يغذي ديمومه الصراع في سوريا”.وعن الوضعين السوري والعراق وإمكانية حدوث شيء في العراق، استبعد العامري ذلك، وأكد على أنه “لا يمكن ان تصنع تركيا ادلب ثانية شمال العراق”.وأشار العامري إلى، قيامه بعدد من الجولات الميدانية على الحدود العراقية، ووصف الوضع هنالك بأنه “جيد جدا”، وقال، “الحدود ليس كما كانت واليوم الأرض ممسوكة”.وأكد العامري أن “العراق مؤثر اقتصاديا وامنيا وسياسيا في المنطقة”.وأبدى العامري، “توجسه من وضع المجاميع الداعشية الإرهابية في سوريا”، مشيراً الى أن “هناك نفساً يدفع بسوريا الى التقسيم نحو المذاهب والاديان والطوائف”.