التدابير الصينية تؤتي ثمارها والأسهم الأوروبية ترتفع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- قفزت الأسهم الأوروبية بدعم من العلامات على أن التدابير الصينية بدأت تؤتي ثمارها بالاقتصاد، والرهانات على أن أسعار الفائدة العالمية تقترب من ذروتها.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.7%، مدفوعاً بأسهم الموارد مع قفزة أسعار المعادن التي عززت أسهم عملاق التعدين "ريو تينتو" و"كلينكور" و"أنجلو أمريكان".
كما صعد مؤشر "ستاندرد أند بورز" و"ناسداك" ما بين 0.2%-0.3%.
بينما استقرت أسهم الطاقة مع تراجع أسعار النفط بعد تسجيلها أعلى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني على خلفية توقعات خفض منظمة "اوبك بلس" إنتاجها.
وحظت الأسواق بدفعة من تقرير الوظائف الأمريكية التي أظهرت تراخي سوق العمل، ما يفسح المجال أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت أسعار الفائدة الشهر الجاري.
وأفادت وكالة أنباء "بلومبرج" أن مكاسب الأسواق جاءت بعد الأنباء التي أفادت بارتفاع مبيعات المنازل في أكبر مدينتين بالصين، ما يعد إشارة مبكرة على أن مساعي الحكومة لدعم سوق العقارات الذي سجل تباطؤً قياسياً بدأت تؤتي ثمارها.
ويُتوقع أن تستفيد شنغهاي وبكين أكثر من غيرهما من إعلان السلطات الصينية، يوم الخميس الماضي، عن تخفيف القيود على شراء المنازل وخفض الحد الأدنى للمقدم في جميع أنحاء البلاد. وقفز مؤشر هانغ سينغ بأكثر من 3%، اليوم الإثنين، قبل أن يقلص مكاسبه، في حين قفز مقياس بلومبرج للمطورين الصينيين بنسبة تصل إلى 8.7%.
وقال مارك هايفل، رئيس قسم الاستثمار لدى "يو بي إس غلوبال مانجمنت"، إنهم كانوا يبحثون عن تدابير إنقاذ كبيرة لقطاع العقارات لبعض الوقت لتعزيز المعنويات وثقة المستهلك، ويبدو أن هذا يتحقق على نحو أكثر فعالية.
ويُشار إلى أن عائدات السندات ارتفعت في منطقة اليورو مع انقسام واضعي أسعار الفائدة حول ما إذا كانت هناك حاجة لمواصلة تشديد السياسة النقدية الشهر الجاري أم لا في ظل تجاوز التضخم للتوقعات وتباطؤ النمو.
وبالنسبة للولايات المتحدة، يرى العديد من مستثمري السندات أن دورة تشديد الفيدرالي انتهت، وارتفعت الرهانات على ذلك بعد بيانات الوظائف الأسبوع الماضي.
ويرى هايفل أن البيانات عززت توقعات الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي.
مؤشرات عالمية تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يتراجع وسط توقعات إنهاء الفيدرالي دورة رفع الفائدة تقارير عالمية النفط يرتفع إثر توقعات مواصلة أوبك بلس خفض الإنتاج أحداث عالمية ماذا يعني انضمام دول جديدة لمجموعة "بريكس"؟ أحداث عالمية المركزي التركي يخالف التوقعات ويرفع الفائدة إلى 25% أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك، بالإضافة إلى بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة محتملة في الطلب على النفط.
ارتفاع أسعار النفط مع تقلص إمدادات روسيا وأعضاء أوبك رويترز.. أسعار النفط تواصل خسائرها وارتفاع الدولار وتوقعات العرض يضغطان على السوق بعد ارتفاعها.. تراجع أسعار النفط بدعم من الدولار وقبل بيانات المجلس الاحتياطي الأمريكي ارتفاع سعر النفط لأعلى مستوياته منذ أكتوبر مع إجراءات التحفيز الاقتصادي الصيني تراجع أسعار النفط 3% في 2024 رغم الارتفاع الطفيف بآخر أيام التداولتحديث الأسعار:
خام برنت: ارتفع بمقدار 32 سنتًا أو 0.42% ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: صعد بمقدار 42 سنتًا أو 0.57% ليبلغ 74.67 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
العوامل المؤثرة في الأسعار:تقلص الإمدادات: استمرار القيود في الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة أوبك يعزز الضغوط الصعودية على الأسعار.
البيانات الأميركية: أظهرت زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، مما يعكس توسع النشاط الاقتصادي ويزيد من توقعات نمو الطلب على النفط.
مخزونات النفط: وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات الوقود، مما يعكس تغييرات في الطلب والعرض.
التوقعات المستقبلية:إذا استمرت الإمدادات المحدودة من الدول المنتجة الكبرى مع تعافي النشاط الاقتصادي العالمي، قد يستمر النفط في مساره الصعودي على المدى القريب، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوقود.
أظهرت بيانات قطاع الشحن أن حجم صادرات النفط الخام العالمية في عام 2024 قد شهد انخفاضًا بنسبة 2%، في أول تراجع من نوعه منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على أسواق النفط.
العوامل المؤثرة في انخفاض صادرات النفط:ضعف نمو الطلب العالمي: تراجع النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى كان له تأثير سلبي على الطلب على النفط، مما ساهم في تراجع صادرات الخام.
إعادة تشكيل طرق التجارة: تأثرت خطوط التجارة بسبب التغيرات في صناعة المصافي وخطوط الأنابيب، حيث تم توجيه النفط من بعض المناطق إلى أخرى بناءً على تغييرات في البنية التحتية للطاقة.
الاضطرابات الجيوسياسية: استمرت الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط في التأثير بشكل كبير على تدفق إمدادات النفط العالمية. مع استمرار الصراعات في هذه المناطق، تمت إعادة توجيه ناقلات النفط من مناطق معينة إلى مناطق أخرى، مما أثر على كفاءة النقل وأسواق النفط.
تحولات تدفقات النفط:الشرق الأوسط إلى أوروبا: شهدت صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفاضًا، بينما ارتفعت صادرات النفط من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية نحو أوروبا.
النفط الروسي: تحول النفط الروسي، الذي كان يُرسل سابقًا إلى أوروبا، إلى الهند والصين بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
إغلاق مصافي النفط في أوروبا: أدى إغلاق بعض المصافي في أوروبا إلى تقليص الطلب على النفط الخام من المنطقة، وهو ما ساهم في تغيير مسارات التجارة.
التهديدات الأمنية: استمر الهجوم على الشحن في مناطق مثل البحر الأحمر، مما أثر على قدرة ناقلات النفط على المرور بأمان، وزاد من تعقيدات تدفق النفط عبر الممرات البحرية الرئيسية.
التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن تستمر هذه التحولات في تدفقات النفط العالمية، مع تحول المزيد من صادرات النفط من مناطق الإنتاج التقليدية مثل الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى مثل آسيا.
قد تستمر الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير على أسواق النفط، مما يعزز التحديات في تدفقات الإمدادات.
بناءً على هذه العوامل، يبدو أن صادرات النفط ستظل عرضة لتقلبات كبيرة في السنوات القادمة، مما يتطلب من الأسواق تكييف استراتيجياتها مع هذه التحولات.