خطوات تحضير المهلبية بالبرتقال لتعزيز المناعة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحرص الأمهات على تحضير أشهى العصائر والمثلاجات الطبيعية لتسعد أفراد أسرتها لتخفف من حرارة الطقس.
وتأتي المهلبية من المقدمة لمذاقها المفضل لدى الكبار والصغار في كثير من الأوقات مما يدفع الأمهات اللى تحضيرها من وقت لثاني.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير المهلبية بالبرتقال لتعزيز المناعة بخطوات سهلة وبسيطة.
- مقادير طبقة مهلبية الحليب :
حليب : 3 اكواب (سائل)
سكر : 4 ملاعق كبيرة
النشاء : 4 ملاعق كبيرة
ماء الزهر : 2 ملعقة كبيرة
- مقادير طبقة مهلبية البرتقال :
عصير البرتقال : 3 اكواب
النشاء : 4 ملاعق كبيرة
طريقة التحضير
لتحضير طبقة مهلبية الحليب: في قدر على النار صبي كمية الحليب.
أضيفي السكر والنشا وابدأي بالتحريك، حتى يبدأ المزيج بالغليان ويصبح كثيف القوام.
أضيفي ماء الزهر وحركي قليلاً. ثم اسكبي المزيج في أكواب التقديم، وأدخليها للثلاجة مدة ساعة.
لتحضير طبقة مهلبية البرتقال: صبي عصير البرتقال في قدر على النار، ثم أضيفي النشا، وابدأي بالتحريك حتى يتشكل لديك مزيج كثيف القوام.
أخرجي الأكواب من الثلاجة.
اسكبي مهلبية البرتقال فوق طبقة مهلبية الحليب، وأدخلي الأكواب من جديد للثلاجة مدة ساعة قبل التقديم.
زيني بحسب الرغبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهلبية حرارة الطقس حليب سكر النشاء
إقرأ أيضاً:
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
الجديد برس|
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم.
ويرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى.
ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى “السموم الداخلية”.
واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها.
وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى.
ويوضح كراماتي قائلا: “منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى”.
وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق “إنترفيرون بيتا”، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.
ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
وكان لـ”إنترفيرون بيتا” تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.
ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.
وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير “إنترفيرون بيتا” على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة.
كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة “إنترفيرون بيتا” على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology.