أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مراحل برنامج مجالس القراءات القرآنية للطلاب الوافدين بمسجد مدينة البعوث الإسلامية في قراءتي «عاصم ونافع براوييهما»، وذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

مجمع البحوث الإسلامية

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الدورة تعقد للطلاب الذين اجتازوا الاختبارات والمقابلات الشخصية التي خضعوا لها على مدار الشهر الماضي، وذلك على يد نخبة من أعضاء لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، إذ اشترط في المتقدمين للالتحاق بالبرنامج حفظ القرآن الكريم حفظًا كاملًا متقنًا، مع مراعاة أحكام التلاوة، واجتياز المقابلات الشخصية، على أن يمنح الطالب بعد انتهائه إجازة عن كل رواية من الروايات المذكورة.

برنامج مجالس القراءات القرآنية للطلاب الوافدين

وأضاف الأمين العام أنه تقدم للالتحاق بالبرنامج 52 طالبًا من مختلف الجنسيات، اجتاز منهم الاختبارات 32 طالبًا، وجرى توزيعهم على مجموعات كل مجموعة تمثل الرواية القرآنية الأشهر في بلادهم.

ومن المقرر أن يتم الإعلان قريبًا عن المرحلة الثانية من مراحل البرنامج في قراءتي «ابن كثير المكي وحمزة الكوفي» برواييهما، كما سيتم الإعلان عن مستوى خاصًا للطلاب المتميزين الراغبين في الجمع بين الروايات القرآنية بطرقها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر الطلاب الوافدين البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين قد شهدت تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف، حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.

وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر «دفعة شهداء غزة 2»، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية، ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بأفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق أفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب أفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.

وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار دكتور نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.

وتابع الدكتور الجندي أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.

واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.

اقرأ أيضاًمستشارة الإمام الأكبر تدعو خريجي الأزهر ليكونوا خير سفراء للمؤسسة الدينية وإظهار حقيقة الإسلام

بمشاركة 36 دولة.. انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة 2»

شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعي.. ويؤكد: «العالم أصبح متعطشا للسلام أكثر من أي وقت مضى»

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يختتم فعاليات "أسبوع الدعوة" بأسيوط
  • البحوث الإسلامية يختتم فعاليات أسبوع الدعوة بأسيوط
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في المرحلة المقبلة
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يجري جولة تفقدية بـ 3 محافظات
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاءالمعمورة
  • أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
  • البحوث الإسلامية: 22 ألف لقاء بمساجد الجمهورية و3 آلاف ندوة خلال أكتوبر
  • «البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر
  • «البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر في جميع المحافظات