بحث وزير العدل المستشار عمر مروان، مع وفد قضائي من جمهورية فيتنام برئاسة نائب رئيس محكمة الشعب العليا فام كيوك هانج، وكذلك مسئولي البنك الدولي المعنيين بالملف سُبل الاستفادة من التجربة المصرية في مجال تطوير منظومة الإفلاس، وإعادة هيكلة الأعمال.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير، اليوم الإثنين، للوفد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية بحضور عدد من قيادات وزارة العدل.

واستعرض وزير العدل القوانين والآليات الجديدة المستحدثة في منظومة الإفلاس وإعادة الهيكلة، التي تهدف إلى الأخذ بيد المتعثرين وإتاحة فرص بديلة لتحفيز مناخ الاستثمار ودعم نشاط الدولة الاقتصادي، كما أبرز دور القضاء المتخصص في التعامل مع منظومة الإفلاس.

من جانبه، أشاد رئيس الوفد الفيتنامي فام كيوك هانج، بالتطورات التي لحقت منظومة الإفلاس، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من خبرات الجانب المصري لدعم مناخ الاستثمار، موجهًا الشكر لوزير العدل.

وثمن هانج التعاون بين الجانبين، معربًا عن تقديره للتسهيلات المقدمة لهم للوقوف على التجربة المصرية في مختلف جوانبها.

اقرأ أيضاًوزير العدل يستقبل وفدا من البرلمان العراقي

3 ترشيحات لشغل منصب النائب العام.. تفاصيل لقاء السيسي مع وزير العدل

رئيس النيابة الإدارية يستقبل مساعد وزير العدل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير العدل المستشار عمر مروان وزير العدل المستشار عمر مروان وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
تهاني مختار العابد روائية سورية مقيمة في الإمارات، نشأت وتربت في بيت فني بامتياز، فوالدها هو السيناريست المعروف مختار العابد، الذي قام بالمشاركة في كتابة السيناريو والحوار للعديد من الأعمال الفنية الشهيرة، ومنها فيلم «سلطانة» عام 1966، وفيلم «زواج بالإكراه» عام 1972، وقد صدر لتهاني مؤخراً رواية «جُثة حلم» ووقعت عليها في أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 33، بالإضافة إلى أنها أصدرت «في تجرأ على القلب» عام 2012 و«عندما تبكي الذاكرة» 2014.
تقول تهاني عن تأثير والدها عليها «والدي ألهمت سطور مؤلفاته مخيلتي، ودفعني استراق النظر إلى نصوصه لكتابة الكتب والنصوص الأدبية»، وتضيف: هو ملهمي الأول حيث كنت أقرأ بعض مما يكتب من سيناريوهات للمسلسلات والأفلام، وكذلك الروايات، مؤكدة أن موهبتها بدأت منذ الطفولة وأنها نالت دعماً وتحفيزاً وقتها من قبل المعلمات المختصات باللغة العربية، حيث شجعنها على كتابة المواضيع التعبيرية.

أخبار ذات صلة بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون «الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً

مغامرة وحلم
وعن روايتها الأخيرة «جُثة حلم»، تقول: تتحدث الرواية عن خوض مغامرة لتحقيق حلم دون دراسة أو حتى التفكير، إذا كان بمقدور المُقدم على تلك التجربة تجاوز الصعوبات والمشاكل التي سوف يتعرض لها، ورغم خطورة تلك التحديات قمت بالمجازفة دون الاطلاع على الأفكار الرئيسة للهجرة، وتعرّفت من خلال تلك الرحلة، على شريحة من المجتمع لم أكن على صلة معها من باب الأخذ بالعلم لا بدافع الفضول، وفي اعتقادي يجب أن يدخل المرء نفسه في معترك الحياة، ولا يُجنب ذاته التعامل مع الناس بكافة أطيافها لأن ذلك سوف يُدخله في دائرة الاستهجان، ويؤدي به إلى الصدمة تلو الصدمة، وصولاً إلى الكآبة المُزمنة، بالإضافة إلى أنني تعرّفت على قدراتي الذاتية وما يمكنني القيام به بمؤازرة طموحي، ورغبتي الشديدة بالتغيير والإبداع، ومقاومة الإحباط، ولكن اتضح أنني لم أستطع التغلب عليه كليّاً، ورغم استماتتي في السعي لتحقيق أمنية والدي رحمه الله أولاً، ورغبة أولادي ثانياً، لم أحقق الهدف المنشود.
الغربة الأولى 
ولفتت العابد إلى أن الرواية كُتبت قي خمس سنوات، وأنها بدأت بكتابة نصوص قصيرة عن تلك التجربة، وهي الهجرة لتحقيق هدف معين، وبعد أن عادت إلى مسقط رأسها، اختمرت فكرة كتابة قصة طويلة، وذلك للأثر الذي تركته تلك التجربة، رغم أنها لم تكن الغربة الأولى.
 وهنا تقول: شعرت برغبتي لما خلّفته تلك المرحلة من آثار نفسية عميقة وخيبة الرجوع، والتخلي عن الفرص التي لن يضعها القدر في طريقي مرة أخرى، والتقائي مُجدداً بأولئك الذين اعتقدت أنني سوف أحقق لهم أمانيهم المستحيلة، ولحسن الحظ كنتُ قد التقيت بالدكتور محمد ياسر شرف في إحدى الندوات الثقافية، وأخبرته الكثير عن التجربة التي خضتها في الغربة، وأيّد فكرة كتابتي للرواية، ولاحظ الأثر النفسي الضاغط، فاقترح أن أكتب رواية وأسرد فيها ما حصل معي، عوضاً عن تلك النصوص القصيرة رغم بلاغة التعبير فيها، وأخبرني أنها سوف تكون نوعاً من العلاج النفسي من الخيبة الملحوظة بالإضافة إلى تأنيب الذات، وقد طلبت منه مشكوراً بمساعدتي نحوياً، ولغوياً، بعد ذلك وضعت الأحداث المهمة ضمن مسودة، خوفاً من نسيان بعضها كما حصل ونسيت معظم التواريخ بالأشهر، وكنت كلما تذكّرت حدثاً أكتب عنه، وهكذا حتى اكتملت الرواية.
سرد روائي
وتقول العابد عن طموحها في المستقبل: أطمح في ترجمة الرواية الى لغات عدة، وتطوير السرد الروائي بما يناسب الأجيال التي انساقت وراء العالم الافتراضي، وحصولهم على المقولة أو النص بكبسة زر.
قراءات لا تنقطع
تستطرد تهاني العابد، قائلة: في مرحلة الطفولة كنت أقرأ قصص الأطفال الخيالية البعيدة عن الواقع، وأنخرط مع أبطالها، من البشر، والحيوانات، والغيم، وتمنّيت أن أبقى في ذلك العالم الساحر، أما في مرحلة النضوج نظّمت بعض القصائد الشعرية القصيرة، والتي فرّغت بعض انفعالاتي في الحب، والفقد، والحزن.
وأشارت إلى أنها تأثرت بالروائيين فيودور دوستويفسكي وأحمد خالد توفيق وهاروكي موراكامي، كما تأثرت بالشاعر محمود درويش، ومؤسس علم التحليل النفسي سيغموند فرويد.

مقالات مشابهة

  • تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي
  • بنما.. عبد الرحمان الوفا يبرز مميزات التجربة المغربية في مجال إدماج الشباب
  • وزير الكهرباء: نتطلع للاستفادة من الخبرات الأذربيجانية في تطوير القطاع
  • مدبولي يستعرض مع وزير الإسكان رؤية العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير السياحة والآثار في أولى جولاته: حريص على الاستفادة بكل كفاءات الوزارة
  • وزير السياحة يؤكد حرصه على الاستفادة من الكفاءات والخبرات بالوزارة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الإسكان رؤية العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير السياحة والآثار يستعرض خطة العمل المستقبلية مع العاملين بعد توليه الوزارة
  • وزير السياحة والآثار.. يؤكد أهمية الاستفادة من العنصر البشري والكفاءات
  • وزير السياحة يؤكد أهمية الاستفادة من الكفاءات والخبرات لتحقيق المستهدفات