موقع 24:
2025-01-09@01:19:48 GMT

مراحل تطور الانتخابات البرلمانية في الإمارات

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

مراحل تطور الانتخابات البرلمانية في الإمارات

انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات، عملية ديمقراطية مهمة تعكس التطور السياسي والمجتمعي.

حظيت المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية للعام 2023

وتأسس المجلس الوطني الاتحادي في 1971، وبهذه المرحلة، كان يتم تعيين كافة الأعضاء الـ40 من قبل حكام الإمارات، وعقدت أولى جلساته في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1972، برئاسة المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحضور حكام الإمارات الأعضاء، وأعضاء مجلس الوزراء.

وفي 2006، اعتمد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم (4) لعام 2006، والذي قضى بأن يُعين نصف الأعضاء فقط بواسطة حكام الإمارات، وانتخاب النصف الآخر بواسطة الشعب، وفق منظومة يطلق عليها "الهيئات الانتخابية".
وحدد الدستور حينها لكل إمارة هيئة انتخابية خاصة، تتألف بحد أدنى من عدد أعضاء يفوق 300 مضاعف لعدد المقاعد المخصصة للإمارة بالمجلس، بحيث يحق لكل شخص من الهيئة الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وكذلك انتخاب المرشحين، وبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية لكافة الإمارات ضمن الانتخابات الأولى للمجلس الوطني الاتحادي التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) 2006، 6595 عضواً، ترشح 456 منهم لعضوية المجلس، وشهد المجلس حينها حضوراً بارزاً للمرأة بنسبة 22.5%، بفوز امرأة بالانتخاب وتعيين 8 عضوات من قبل حكام الإمارات.

مشاركة فاعلة للشباب في جميع الفصول التشريعية المجلس الوطني الاتحادي#انتخابات_المجلس_الوطني_الاتحادي2023https://t.co/FySreIvySH

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 4, 2023 تطور ملحوظ

وشهدت التجربة الانتخابية الثانية في 2011، تطوراً ملحوظاً، إذ تم تعديل الحد الأدنى لعدد أعضاء الهيئات الانتخابية بما لا يقل عن 300 مضاعف عدد ممثلي كل إمارة في المجلس الوطني الاتحادي، دون وجود سقف أعلى لعدد أعضاء هذه الهيئات، ليبلغ حينها عدد أعضاء الهيئات الانتخابية 135308 أعضاء، ترشح منهم 469 لعضوية المجلس الوطني.

3 مراحل

ومواصلة لمرحلة التمكين السياسي في الإمارات، عُقدت الانتخابات البرلمانية الثالثة، على 3 مراحل، في سبتمبر (أيلول) 2015، في سفارات الدولة بالخارج، تلاها عملية التصويت المبكر، والذي تم للمرة الأولى في الدولة، وصولاً ليوم الانتخاب في 3 أكتوبر (تشرين الأول) من نفس العام.
وبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية في الانتخابات الثالثة، نحو 224 ألف ناخب، وهو نصف عدد من يحق لهم التصويت، ومثلت المرأة منها ما نسبته 48%، فيما بلغ عدد المرشحين في السباق الانتخابي 330 مرشحاً من جميع الإمارات، من بينهم 74 مرشحة.

رفع نسبة تمثيل المرأة

ووصلت مرحلة التمكين السياسي ذروتها في 2019، إذ تم وفقاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بدءاً من الدورة الانتخابية 2019، بحيث يشكل المجلس من 20 رجلاً و20 امرأة.
وخلال هذه الدورة الانتخابية الـ4، زاد عدد الهيئات الانتخابية بنسبة تصل إلى 48.5%، إذ بلغ عدد الأعضاء 337 ألفاً و738 عضواً، وأصوات 117592 ناخباً وناخبة، بنسبة تصويت وصلت إلى 34.81%.

زيادة واضحة

ولم تكن الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بمنأى عن مرحلة التمكين السياسي، إذ شهدت زيادة واضحة في عدد الهيئات الانتخابية التي ارتفعت بنسبة 18.1%، مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية للعام 2019، لتضم 398879 عضواً، وحظيت المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية للعام 2023 بنسبة تصل إلى 51% مقابل نسبة الذكور والتي بلغت 49%.
وبلغ إجمالي عدد المرشحين ضمن القائمة الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 309، منهم 128 من النساء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها اليوم الإثنين في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربيةال، اللغة الرسمية للدولة، والمكون أساسي للهوية الوطنية، بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد.

وحضرت الاجتماع الدكتورة مريم البدواوي مقررة اللجنة، والأعضاء حميد الطاير، وعائشة الظنحاني، والدكتورة موزة الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. مناهج اللغة العربية

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم، بحضور آمنة آل صالح المدير التنفيذي لقطاع التقييم والمناهج بالإنابة، مناهج اللغة العربية ومدى تناسبها مع احتياجات الطلاب وقدراتهم المختلفة في النحو والبلاغة والصرف، ومساهمة المناهج في بناء المهارات اللغوية لتحسين نتائج الطلبة ضمن الاختبارات الوطنية والدولية، وآلية الوزارة للربط بين مراحل التعليم العام والعالي، وتوحيد الجهود في "المدرسة الإماراتية"، لضمان استمرارية تعزيز اللغة العربية منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة، وجهود الوزارة في توفير التوازن بين تعليم اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية، إضافة إلى خطط الوزارة لاستثمار التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية لتطوير مهارات القراءة والكتابة والتفاعل باللغة العربية لدى الطلبة، والمنصات أو التطبيقات الرقمية التي وفرتها الوزارة لتشجيع الطلبة على القراءة بأسلوب تفاعلي لدعم الكتابة الإبداعية بالتغذية الراجعة الفورية للإملاء والقواعد.
كما ناقشت البرامج التدريبية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومدى استعداد المعلمين والمتخصصين لتطبيق أدوات التقييم الرقمي والذكاء الاصطناعي في قياس المهارات اللغوية للطلبة منذ مرحلة الطفولة المبكرة، والبرامج والأنشطة الخاصة لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المتعثرين لغويا، والآلية التي تعتمدها الوزارة لرفع الكفاءة اللغوية للطلاب ذوي المهارات المتقدمة في اللغة العربية، والمبادرات في توظيف منصات التواصل الاجتماعي لجذب انتباه الطلاب وتفعيل مشاركتهم في تعلم اللغة العربية.

ريادة الأعمال

وناقش اجتماع اللجنة مع وزارة الاقتصاد، بحضور الدكتورة مارية القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية، السياسات التي تطبقها الوزارة لتشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم محتوى أو خدمات باللغة العربية، والتحديات التي تواجه انتشار اللغة العربية في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية زيادة الوعي بأهمية استخدامها في جميع جوانب إدارة الأعمال، ودورها في تعزيز مكانة الصناعات الإبداعية التي تعتمد على اللغة العربية بين القطاعات الاقتصادية المستقبلية، والتطرق إلى المنصات والخدمات الرقمية التي توفرها الوزارة لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والمبادرات التي توفرها باللغة العربية لدعم رواد الأعمال، والسياسات التي تتبعها لضمان التزام المستثمرين الدوليين بالتعامل باللغة العربية داخل الإمارات، ومراقبة الوزارة لمدى التزام الشركات باستخدام اللغة العربية في العقود والمستندات، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق متطلبات اللغة العربية، وخططها الرقمية باللغة العربية لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والضوابط القانونية التي تنظم استخدام اللغة في المنشآت السياحية، ومبادرات تعزيز التجربة السياحية باللغة العربية، والتطبيقات الذكية التي أنشأتها باللغة العربية لدعم قطاع السياحة.

الترجمة 

وناقشت اللجنة بحضور شذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون في وزارة الثقافة، المنظومة التشريعية لتعزيز اللغة العربية، والمشاريع والاستراتيجيات الموجهة لدعم قطاع الترجمة في الدولة، وحجم الترجمة الفعلية من الكتب العربية للغات الأخرى، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ مشاريع الترجمة، ومشاريعها لتشجيع الشباب على المشاركة في هذه المشاريع، وكيفية قياس أثرها في تعزيز حضور اللغة العربية ضمن اللغات الأخرى، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تطوير وتنمية حركة الترجمة.

وناقشت اللجنة المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الموسوعات العربية المتخصصة، والتحديات التي تواجهها في مشاريع الموسوعات العربية الموثوقة والمتخصصة، إضافة إلى خطط ومبادرات الاستثمار في التكنولوجيا لإنشاء وتحديث موسوعات علمية عربية، ومدى إسهام الباحثين الإماراتيين في إعداد محتوى علمي موثوق يضاف إلى الموسوعات العربية، وعرض التعاون القائم حاليا بين الوزارة والمؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة في مجال دعم الموسوعات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة محتوى الموسوعات، وخططها للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إنتاج المحتوى الرقمي العربي.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يطالب بزيادة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعا
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن إستراتيجية البحث والتطوير
  • "الوطني الاتحادي" يتبنى توصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • الوطني الاتحادي يتبنى عدداً من التوصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • أمانة «الوطني الاتحادي» تنظم ملتقى لمناقشة استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • "الوطني الاتحادي" يمهد لمناقشة استراتيجية حكومة الإمارات بشأن البحث والتطوير
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيديا لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية
  • الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية