بوتين: انسحبنا من اتفاقية الحبوب لعدم التزام الدول الغربية بتعهداتها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ هناك تطورًا في العلاقات مع تركيا في مجالات الطاقة المختلفة، مشيرًا إلى أنه بحث مع أردوغان التعاون في الكثير من التحديات والكوارث مثل الزلازل وحرائق الغابات.
وأضاف بوتين، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": نسعى لزيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وبالنسبة لاتفاقية الحبوب، فقد توقفت في الأشهر الماضية، وكان علينا اتخاذ القرار بالانسحاب منها لأن الدول الغربية لم تلتزم بتعهداتها في إطار هذه الاتفاقية واضطررنا إلى الانسحاب منها.
وتابع الرئيس الروسي: هذه الدول لم تهتم لمطالبنا ولم تكن جدية في التعامل على مستوى طرق الدفع والتمويل المالي، والجانب الآخر استخدم بعض الممرات لمهاجمة روسيا والموانئ، واستغلتها للإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام العملات الوطنية اتفاق الحبوب الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي العملات الوطنية رجب طيب اردوغان حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مستشار بوتين : روسيا تتفاوض مع المغرب لإقامة منطقة تجارة حرة
زنقة 20 | الرباط
كشف أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعمل على إنشاء مناطق تجارة حرة مع أربع دول عربية في قارة إفريقيا.
وقال كوبياكوف خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا: “إننا نولي أهمية كبيرة لتعميق التعاون مع الدول الإفريقية في مجال التجارة والاستثمار، لا سيما من خلال إشراك الفاعلين الاقتصاديين الروس في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.. ويمكن أن تصبح اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الإفريقية عنصرا مهما في شراكتنا الاقتصادية، وقد بدأت بالفعل المباحثات بشأن إبرام مثل هذه الاتفاقيات مع المغرب و مصر والجزائر وتونس”.
وأضاف أن المباحثات جارية حاليا لتوحيد التشريعات التجارية والاستثمارية مع جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنغولا وزامبيا وموزمبيق ونيجيريا.
وأشار إلى “أهمية تعزيز الاهتمام المتبادل بتوسيع العلاقات الاقتصادية من خلال الاتحاد الأوراسي مع جمعيات التكامل الإفريقية”، مشددا على أن روسيا، وكما كانت في العهد السوفيتي، مستعدة لتطوير التعاون في مجموعة واسعة من المجالات الضرورية في القارة الإفريقية، وحل المشاكل في القارة الإفريقية، والتي يتعين على جميع البلدان الإفريقية حلها من أجل تحقيق نمو واثق ومستقر”.
وأشار إلى أن هذه المجالات تشمل “الأمن، لا سيما الأمن الغذائي، وضمان السلام والسيادة، والحصول على التعليم، وبناء العلاقات الإنسانية، وتشكيل النقابات المتوازية والمشاركة فيها، والحفاظ على الطبيعة الفريدة للقارة الأفريقية، والرعاية الصحية، وأمن الطاقة، وقطاع الاقتصاد”.
وأكد أن “توفير الأمن لدول القارة الأفريقية ضرورة عملية وحيوية بالنسبة لروسيا” مشيرا إلى أن “روسيا وقعت، حتى الآن، اتفاقيات تعاون عسكري تقني مع 33 دولة في القارة الإفريقية”.
ولفت إلى أن “الغرب ليس مهتما بتسوية الصراعات في إفريقيا”، مؤكدا أن “الجميع يدرك أن من مصلحة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، خلق التوترات في القارة”.