أنا الشيخ..صورة تثير الجدل لـ إيلوان ماسك بالزي الخليجي|ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثارت صورة لـ إيلوان ماسك، الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس" -تويتر سابقا- بالزي الخليجي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة التي انتشرت من صفحة تحمل اسم “إيلون ماسك -محاكاة ساخرة-” وموثقة عبر تطبيق “إكس” انتشرت بتعليق أقدم لكم "الشيخ ماسك".
وأثارت الصورة التي ظهر عليه تعديل بواسطة الذكاء الاصطناعي لـ إيلوان ماسك مرتديا “جلباب أبيض بتطريز عربي على الصدر وغطاء رأس وعقال” ردود فعل واسعة بين رواد التطبيق الشهير.
وكانت من بين التعليقات، تعليق المحامي الإماراتي، ناصر العور: "بالتأكيد أنت الأكثر جمالا شيخنا المحبوب، نبلك وجمال أخلاقك، مرة أخرى أنت الأجمل"، بينما أضاف عضو الكونجرس، بافان كومر: "حتي أيلون ماسك نفسه صدم بعدما شاهد نفسه"، لتعلق الصفحة التي تحمل ام “إيلوان ماسك": "حقيقي! لقد كنت متفاجيء"
وتحمل الصفحة التي نشرت صورة إيلوان ماسك بالزي الخليجي “طابعا ساخرا” كما يعدل على الصور بها بواسطة برامج للذكاء الاصطناعي.
وظهر على نفس الصفحة أيضا صورة لأغني رجل في العالم بـ “الزي الياباني”، وصورا مصغرة له في العمر، وصورا له مع روبوتات.
ويذكر أن الحساب الرسمي لإيلوان ماسك عبر “تويتر” لم ينشر الصورة التي لاقت انتشارا واسعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي أكس بالزی الخلیجی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.