رئيسي: مقاومة البلدان الإفريقية ضد الاستعمار يدل على يقظتها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يمانيون../ أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين بوقوف وصمود الدول الأفريقية في مواجهة الاستعمار والإرهاب، واعتبر ذلك علامة صحوة ويقظة وإدراكا دقيقاً لحاجات اليوم من جانب هذه الدول.
كما أشاد رئيسي خلال لقاء مع وزيرة خارجية بوركينا فاسو أولويا روامبا بدور المقاومة الأفريقية لمكافحة الإرهاب واعتبره علامة على الصحوة واليقظة والاعتراف الدقيق باحتياجات اليوم من قبل هذه الدول.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية أكد رئيسي خلال اللقاء استعداد الجمهورية الإيرانية نقل تجاربها وإنجازاتها للدول الصديقة وخاصة في أفريقيا.
من جانبها أكدت وزيرة خارجية بوركينا فاسو، أولويا روامبا، أن الدول الأفريقية، بما فيها بوركينا فاسو، تستلهم مقاومة الثورة الإسلامية ضد الغطرسة والهيمنة، وأضافت: ان أهم جدول أعمالنا سيكون تفعيل محاور التعاون مع إيران.
واعتبرت وزيرة خارجية بوركينا فاسو الجمهورية الإسلامية الإيرانية صديقاً وشقيقاً لبلادها، وقالت، “إننا مهتمون بتعزيز التعاون المتبادل”. # السيد رئيسي#إيران#البلدان الافريقية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.