إعادة إنشاء طريق عنجرة – راجب بتكلفة 256 ألف دينار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلن رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول بدء العمل الفعلي بمشروع إعادة إنشاء وتعبيد طريق عنجرة – راجب (سكرين) بعد إنجاز أعمال التوسعة بما يتناسب وطبيعة المنطقة.
وأكد الزغول أهمية تنفيذ هذا المشروع الحيوي وفقا لأعلى المواصفات الفنية والهندسية ليصبح قادرا على استيعاب حركة السير المتزايدة والنشطة، لافتا إلى أن الشركة المنفذة للمشروع باشرت بأعمال كشط الطريق والتسوية
والتأسيس وعمل الفرشيات اللازمة قبل تعبيده بالخلطة الساخنة بهدف إنجاز المشروع كما هو مخطط له قبل دخول فصل الشتاء.
وقال إن قيمة العطاء تبلغ نحو 256 ألف دينار ويشمل توسعة وإعادة إنشاء وتأهيل وتعبيد الطريق بالخلطة الساخنة من المثلث الغربي وحتى مثلث أم الخشب بطول 2 كم، مشيرا إلى أن الطريق يُعد حيويا ويخدم أكثر من ١٣ قرية وتجمعا سكانيا مثل بلاص، السفينة، راجب، ثغرة زبيد، دحوس، وتجمع قرى الصفا الذي يضم (الساخنة، الفاخرة، الزرّاعة، الشكارة، السوق، الصفصافة، الجبل الأخضر، الخشيبة الفوقا).
ولفت رئيس البلدية الى أهمية هذا الشارع الذي يخدم العديد من المدارس ويشهد حركة سير نشطة لوجود العديد من الأحياء السكنية التي يخدمها هذا الطريق باعتباره مدخلا لمنطقة عنجرة من الجهة الجنوبية الغربية.
وبين أن البلدية عملت على توسعة أطراف الشارع خصوصا المنعطفات الخطرة التي كانت تهدد حياة المواطنين وشهدت حوادث مرورية متكررة وإزالة الاعتداءات التي كانت تعيق العمل كما تم إقامة الجدران الاستنادية الحجرية في المناطق اللازمة الأمر الذي من شأنه المساعدة في تهيئة وحماية جسم الشارع من التصدعات والانهيارات التي قد تحدث بفعل الأمطار خلال فصل الشتاء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.
وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته.
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.