وزير الخارجية التركي يعلق على التوترات في كركوك
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن حماية حقوق التركمان من بين العناصر الرئيسية لسياسة أنقرة في العراق، وعبر عن قلقه من حدوث توترات في كركوك شمال البلاد.
خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في إيران، قال فيدان بخصوص التوترات في كركوك التي يعيش فيها عدد من المكونات الإثنية، إن “السلام والاستقرار في كركوك يؤثر بشكل مباشر على السلام والاستقرار في العراق بأكمله”.
وتشهد كركوك منذ نحو أسبوع توترات بسبب رفض التركمان والعرب لقرار رئيس الوزراء بعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقاره الحزبية في كركوك.
وأضاف فيدان: “نرى في كركوك رمزا لثقافة التعايش السلمي. لقد حققت الحكومة التي تم تشكيلها في العراق الاستقرار في البلاد. ونحن ندعم بشكل خاص جهوده وجهود حكومته فيما يتعلق بقضايا البنية التحتية والبنية الفوقية طويلة المدى. ونحن ندرك مدى أهمية ذلك بالنسبة لحاضر العراق ومستقبله”.
وقال هاكان فيدان “نواجه في مثل هذه الفترة، بحزن وقلق بالغ ظهور توترات أدت إلى خسائر في الأرواح في كركوك، موطن التركمان، الذين هم من العناصر الأصلية والمؤسسة للعراق”.
وتابع فيدان: “لقد شاركنا آرائنا ومقترحاتنا في الوقت المناسب مع السلطات العراقية المسؤولة بأنه لا ينبغي السماح بمثل هذه التوترات. لقد أجريت اتصالات مع كل من رئيس الوزراء وحكومة أربيل بشأن هذه القضية خلال الأزمة”.
كما طالب فيدان السلطات العراقية بوضع حد فوري لتواجد حزب العمال الكردستاني الذي تزايد مؤخراً في المدينة العريقة التي شهدت مؤخرا معاناة كبيرة، مشددا على ضرورة حماية التوازنات الاجتماعية الدقيقة في هذه المدينة، وضرورة أن يكون لجميع الشرائح الاجتماعية صوت متساو في البرلمان والحكومة.
Tags: العراقكركوكهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق كركوك هاكان فيدان فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
4 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين وأصابت 25 آخرين في الجولان، ولم تفعّل الإنذارات.
وأضافت أن التحقيق الأولي بيّن أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيّرة، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى داخل إسرائيل.
و تدفع هذه الحادثة إسرائيل للتفكير في رد عسكري ضد العراق، لاسيما وانها تريد المبرر لضرب العراق.
المبرر الذي قد تستخدمه إسرائيل هو أن هذه الهجمات تهدد أمنها القومي، وهذا يعتبر مبررًا مألوفًا في الخطاب السياسي الإسرائيلي للقيام بعمليات عسكرية خارج حدودها. إسرائيل اعتادت الرد على أي تهديد يطال جنودها أو مواطنيها، ومن ثم من المحتمل أن تفكر في تنفيذ ضربات ضد أهداف في العراق، سواء كانت تابعة للحشد الشعبي أو حتى الجيش العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts