افتتحت السلطات المحلية بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، ثانوية "أم الإمارات" النموذجية للبنات؛ الذي جرى إنشاؤها بدعم سخي من دولة الإمارات ضمن حزمة مشاريع تنموية رامية إلى إنعاش القطاع التعليمي بالمحافظات اليمنية المحررة.

وشهد مبنى المدرسة احتفالاً كبيراً بمناسبة تدشين العام الدراسي في هذا الصرح التعليمي الذي يأتي إنشاؤه تجسيداً للدور التنموي الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في سبيل دعم القطاع التعليمي بمحافظة الضالع والارتقاء بمخرجاته.

مبنى المدرسة مكون من 3 أدوار تضم عشرات الصفوف الدراسية مع ملاحقاتها. وجرى إنشاء هذا الصرح ضمن جهود الإمارات لدعم تعليم الفتاة وتحسين الظروف التعليمية لها للتفوق والإبداع والمنافسة على المراكز الأولى على مستوى محافظة الضالع. 

وخلال الحفل قدم محافظ الضالع، اللواء علي مقبل صالح، شكر السلطة المحلية للدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم العملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل.

وأضاف إن ثانوية أم الإمارات، مدرسة نموذجية جرى إنشاوها من أجل ملاءمة ومواكبة التطورات في العملية التعليمية. موضحا أن هذا المبنى التعليمي يأتي استكمالاً لدعم لا محدود قدمه الأشقاء في الإمارات لتحديث البنية التحتية لقطاع التعليم بالضالع وخلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ليكونوا متفوقين ومبدعين.

وقال محافظ الضالع: إن افتتاح ثانوية أم الإمارات يزيد أبناء الضالع افتخاراً وعزيمة ويشجع كل أبناء المحافظة على التركيز على التعليم من أجل النهوض بواقع المحافظة مستقبلاً.

من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم في الضالع، محسن الحنق، أن افتتاح ثانوية أم الإمارات سيعزز المنظومة التعليمية بالمحافظة؛ وسيسهم في الارتقاء بمستوى المخرجات. موضحا أن الأشقاء كانوا سباقين في دعم قطاع التعليم في الضالع من خلال بناء المدارس وتطبيع الأوضاع في العملية التعليمية. مشيرا إلى أن هذه المدرسة تعد ثاني منشأة تعليمية نموذجية في الضالع بعد افتتاح ثانوية البنين النموذجية في مدينة الضالع.

وأضاف إن الأشقاء في الإمارات داعمون رئيسيون للعملية التعليمية من خلال المشاريع التي جرى ويجري تنفيذها منذ الوهلة الأولى لتحرير محافظة الضالع من سيطرة الميليشيات الحوثية. لافتا إلى أن الدعم تمثل في تأهيل وبناء عدد من المدارس التي دمرتها الحرب إلى جانب تقديم المساعدات الأخرى التي أسهمت في النهوض بواقع العملية التعليمية.

وأشادت الكلمات التي ألقيت بحفل التدشين بالجهود التي بذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي من أجل تذليل كافة الصعاب لإنجاز هذا الصرح العليمي الذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية بالضالع ويسهم في تخريج كوكبة من الطالبات المتميزات.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي»: الإمارات صاحبة  رؤية استباقية في التصدي للإرهاب «مجلس إدارة المعاشات» يناقش شمول العاملين بنمط العمل الجزئي

اكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على أن دولة الإمارات تمتلك تجربة برلمانية ثرية استطاعت أن تشكل نموذجاً متميزاً في ممارسة الشورى، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الإمارات بالوعي والحس الوطني النابع من إدراك طبيعة المجتمع والدولة، وهو ما تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، الذي يصادف 30 يونيو من كل عام: «إن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة للدور الفاعل الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة آمنة متطورة يسودها الخير وتقودها التنمية».
وأكد معاليه على أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء شراكات برلمانية مميزة مع المؤسسات الدولية المؤثرة والمجموعات الجيوسياسية، وتكريس الصورة الحضارية لدولة الإمارات بما يُعزز ويدعم مكانتها وريادتها ويحقق تقدير واحترام دول وشعوب العالم لها.
 وقال معاليه، إن المكانة التي حققتها دولة الإمارات على المستوى الدولي هي مردود لعمل مشترك وتعاون مستمر بين كافة سلطات الدولة، فالدولة، بكل سلطاتها ومؤسساتها، تحرص على استمرار وتطور هذه المكانة من خلال مُمكنات عديدة لعل أبرزها الدبلوماسية الدولية، وفتح آفاق التعاون مع مختلف بلاد العالم، وإبراز دور الإمارات في رسالتها كدولة داعية للسلام والتسامح والخير.
وأكد معاليه على الدور المهم والفعال للبرلمانيين حيال مختلف القضايا بما يخدم العمل البرلماني الدولي، مشدداً على دور الاتحاد البرلماني الدولي حيالَ القضايا المصيريةِ المشتركة باعتباره المظلةَ البرلمانيةَ الجامعةَ لبرلمانات العالم، مضيفاً أن البرلمانين يحملون رسالات شعوبِهم التي تتلاقى وتتكامل فيما بينِها عبرَ منظومة القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانيةِ التي لا ترتبطُ بجغرافيا معينةٍ، أو بلغةٍ أو عرقٍ أو دينِ محددٍ، بل هي القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانية التي أكدتْ عليها جميعُ الدياناتِ السماويةِ والعقائدِ الأخلاقيةِ على أنها أساسُ الحضارات وديمومةُ بقائِها ورقيِّها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشباب: توجيهات أميرية سامية بدعم الشباب وتشجيعهم لمواصلة الإبداع والتميز
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي
  • رؤى جديدة في القيادة التعليمية
  • متحدث التدريب التقني يعلن مواعيد التسجيل بالكليات التقنية.. وقريبا افتتاح كليتين جديدة بأملج وتبوك
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن نتائج مشروع «قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال»
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • مناقشة الاستعدادات الجارية للعام الدراسي الجديد في البيضاء
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر”.. نظمها مجلس محمد بن زايد