الفراية: التضييق على العمل الحزبي مجرم بالقانون
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قال وزير الداخلية، مازن الفراية، إن الحُكومة مُلتزمة بدعم الأحزاب كافة، لضمان تسهيل نشاطها الحزبي، مشددا على أن التضييق على العمل الحزبي أصبح غير موجود في الاردن ومجرم بالقانون.
محتوياتالهيئة المُستقلة للانتخابالتحديث السياسيقانون الأحزاب الأردنيالمشاركة الفاعلةتقسيم الدوائر الانتخابيةوأضاف الفراية في الاجتماع الذي ترأسه الفراية اليوم في مقرّ الوزارة والذي حضره السادة المحافظين وتم فيه مناقشة منظومة التحديث السياسي ” نقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب وان ودورها تهيئة الأرضية المُناسبة فقط” .
وبين أن وزارة الداخلية تعمل على دعم جهود الهيئة المُستقلة للانتخاب، وكُل المؤسسات الرسمية والمُجتمع المدني في التوعية السياسية.
وأكد الفراية ضرورة “نشر الفكر الحزبي، من خلال التواصل مع مؤسسات المُجتمع المدني، وعقد لقاءات مع المواطنين، بُغية التشجيع على الانضمام إلى الأحزاب”، موضحًا أن التوجيهات الملكية بشأن التحديث السياسي “واضحة، ولا رجعة عنها”.
وشدد الفراية على أهمية منظومة التحديث السياسي، الأمر الذي يوجب ضرورة دعم هذا المشروع، فهُناك توجيه ملكي دائم بشأن هذا الموضوع، كونه نابع من قناعة جلالة الملك عبدالله الثاني بأن مُستقبل البلاد لا يمكن إلا أن يكون من خلال عمل حزبي وبرامج تعزز الهوية الوطنية وقيم المواطنه.
وقال الفراية إن منظومة التحديث السياسي، هي رؤية لجلالة الملك، حيث تم تشكيل لجنة ضمت جميع الأحزاب وفئات المُجتمع المُختلفة، خرجت بتوصيات تتعلق بتعديلات دستورية، فضلًا عن قانوني انتخاب وأحزاب.
ولفت إلى أن الفقرة أ من المادة 4 من قانون الأحزاب، والتي تنص على: “للأردنيين الحق في تأسيس الأحزاب والانتساب إليها وفقًا لأحكام الدستور وهذا القانون”، قائلًا إن ما يُسمى بـ”التضييق” على العمل الحزبي “أصبح غير موجودًا”.
وشدد الفراية على أن “وظيفتنا تطبيق القانون. ولن نسمح بالتعدي عليه، أو حتى مُخالفته”، مُبينًا أن قانون الأحزاب “جرّم” التعرض لاي اردني بسبب انتمائه الحزبي .
كما أكد الفراية أنه “لا تمييز، أو تضييق، أو مُحاسبة، أو التعرض، لأي شخص، سواء كان مواطنًا أم ناشطًا حزبيًا، بسبب انضمامه إلى حزب ما”، لافتًا إلى ضرورة تشجيع المواطنين للانضام إلى الأحزاب.
وأشار إلى أنه بإمكان الأحزاب حتى تلك التي ما زالت “قيد التأسيس”، مُمارسة وتنظيم نشاطاتها الحزبية المُختلفة، في أي مكان تختاره، شريطة موافقة صاحب المكان، مُضيفًا أن مرافق الدولة العامة تحت تصرف الأحزاب، مُشرعة أبوابها لمُمارسات نشاطاتها الحزبية، باستثناء المدارس ودور العبادة.
قانون الأحزاب الأردنيأشاد الفراية بقانون الأحزاب الأردني، باعتباره وجه حضاري للدولة، “كيف لا؟، وقد عزز العملية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، بحيث اشترط عدم انتخاب أمين عام الحزب لأكثر من دورتين. كما أن القانون اعتبر أموال الحزب أموال عامة، ما يُشجع على الشفافية والحوكمة” ،إلى جانب أن الحزب لا يُحل إلا بقرار قضائي، أو حسب النظام الداخلي للحزب نفسه”.
من جهة ثانية، تطرق الفراية إلى ما قدمته الحُكومة من دعم معنوي ومادي للأحزاب، قائلًا إن الحُكومة أقرت في الـ26 من شهر آذار الماضي، نظام المُساهمة المالية في دعم الأحزاب السياسية لسنة 2023، مُشيرًا إلى أن النظام يأتي لغايات تمكين الأحزاب السياسية المرخصة، من القيام بدورها على أساس المواطنة والمُساواة والالتزام بالديمقراطية والتعددية السياسية، وذلك من خلال توفير مُساهمة مالية تُقدم إلى الأحزاب من أموال الخزينة العامة.
وتابع كما يهدف النظام إلى ضمان المُشاركة الفاعلة للأحزاب في الحياة السياسية العامة، والمُشاركة في الانتخابات من خلال المُساهمة المالية لها؛ للوصول إلى مجلس نواب عماده الكُتل البرلمانية الحزبية الفاعلة، بالإضافة إلى تعزيز الدور السياسي للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الحزبية العامة.
وزاد الفراية أن الحُكومة أصدرت نظام تقسيم الدوائر الانتخابية، وكذلك نظام تنظيم مُمارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي.
وعرج الفراية على نظام تقسيم الدوائر الانتخابية، الذي صدر عن مجلس الوزراء بتنسيب من وزراة الداخلية، مؤكدًا أنه جاء استجابة لمنظومة التحديث السياسي بشكل عام، وجاء مُكملًا لها. “وسعت وزارة الداخلية من خلاله إلى العدالة وتكافؤ الفُرص، ودعم مُشاركة الشباب والمرأة”.
وأوضح أن قانون الانتخاب “عزز” منظومة التحديث السياسي، وكرس الفكر الذي وجد من ضمنها التحديث السياسي، الأمر الذي يعني الانتقال من الانتماء لهويات فرعية إلى دائرة أوسع هي الدائرة الحزبية ودائرة البرامج ودائرة المؤسسية ودائرة القوانين والرقابة والأمور العامة وليست الخاصة”.
وفي نهاية اللقاء، أعاد الفراية التأكيد على أن وزارة الداخلية “جزء” من التحديث السياسي وداعمة له، داعيًا الحكام الإداريين إلى ضرورة القيام بدور أساسي في تهيئة البيئة السليمة الداعمة للعمل الحزبي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الدوائر الانتخابیة قانون الأحزاب من خلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا: سنلتزم بالقانون الدولي بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو
سرايا - قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن بلاده "ستطبق القانون الدولي" فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح بارو في مقابلة تلفزيونية الأحد، أن فرنسا ملتزمة بالعدالة الدولية واستقلاليتها.
وتابع: "منذ البداية نقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار احترام القانون الدولي، لكن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في كل مرة من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وقصف المدنيين والتهجير القسري وإقامة مستوطنات في الضفة الغربية. ونحن ندين هذه الممارسات".
وردا على سؤال عمّا إذا كان هذا التصريح بمثابة دعم صريح لقرار المحكمة الجنائية الدولية، قال بارو: "لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أضع نفسي مكان المحكمة".
وفي معرض إجابته عمّا إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو في حال زيارته لباريس، قال بارو: "فرنسا ستطبق القانون الدولي دائماً".
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية "ليست حكما، بل إضفاء طابع رسمي على الاتهام".
والخميس، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتجنب متحدث وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي بيوم صدور المذكرة الدولية، تقديم إجابة واضحة فيما إذا كانت بلاده ستنفذ أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 711
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 08:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...