مونديال السلة.. المفاجآت تتواصل بخروج حامل اللقب والمواجهات المثيرة شعار دور الـ8
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبو ظبي في 4 سبتمبر /وام/ مع إسدال الستار على فعاليات الدور الثاني ببطولة كأس العالم لكرة السلة، قدم المنتخب الكندي واحدة من المفاجآت الكبيرة في البطولة بفوزه على المنتخب الإسباني حامل اللقب ليحرمه من مواصلة رحلة الدفاع عن اللقب.
وكان الخروج المبكر للمنتخب الإسباني حلقة جديدة في سلسلة المفاجآت التي شهدتها البطولة خلال الدورين الأول والثاني، والتي ينتظر أن تضاعف من حجم الإثارة في دور الثمانية على مدار اليومين المقبلين خاصة في ظل التغيرات العديدة التي شهدتها خريطة المنافسة على اللقب في النسخة الحالية، المقامة بالفلبين واليابان وإندونيسيا.
وعلى سبيل المثال، يشهد دور الثمانية في النسخة الحالية منتخبان فقط من المنتخبات التي تنافست في دور الثمانية بالمونديال الماضي قبل 4 سنوات في الصين، والمنتخبان هما الأمريكي والصربي.
وفي المقابل، غاب المنتخب الأرجنتيني، الذي بلغ نهائي النسخة الماضية وأرز المركز الثاني، حيث فشل في التصفيات المؤهلة للمونديال الحالي، كما غاب المنتخبان التشيكي والبولندي لنفس السبب فيما جاء خروج المنتخب الفرنسي من الدور الأول (دور المجموعات) في النسخة الحالية ضمن أبرز المفاجآت كونه كان من بين المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية.
كما توالت المفاجآت في الدور الثاني بخروج كل من المنتخبين الإسباني حامل اللقب والأسترالي لتفقد هذه النسخة اثنين من المنتخبات التي باتت مرشحة أيضا للوصول إلى الأدوار النهائية، بل إن المنتخب الإسباني كان مرشحا للفوز باللقب.
ومن بين المفاجآت التي شهدتها فعاليات الدور الثاني للبطولة أيضا، كان تأهل منتخب لاتفيا لدور الثمانية رغم أنه يخوض البطولة للمرة الأولى، وجاء تأهل منتخب لاتفيا وكندا من المجموعة الرابعة في الدور الثاني على حساب منتخبين أصحاب خبرة كبيرة وهما إسبانيا والبرازيل، حيث تغلب المنتخب اللاتفي على كل من الفريقين ليؤكد أنه بين أكبر المفاجآت في البطولة حتى الآن.
ومع ختام فعاليات الدور الثاني أمس، حقق المنتخب الليتواني مفاجأة أخرى كبيرة بفوزه على المنتخب الأمريكي المرشح الأول للقب ليحتل المنتخب الأمريكي المركز الثاني في مجموعته.
ولكن تراجع المنتخب الأمريكي للمركز الثاني أبعده عن مواجهة المنتخب الصربي العنيد، الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بالدور الثاني، ما يعني تأجيل المواجهة بين المنتخبين الأمريكي والصربي إلى النهائي حال استمرارهما في البطولة.
وفيما يخوض المنتخب الأمريكي اختبارا أكثر سهولة أمام المنتخب الإيطالي في دور الثمانية، سيكون على المنتخب الصربي مواجهة التحدي الصعب عندما يلتقي نظيره الليتواني في المباراة الأخرى غدا لاسيما وأن المنتخب الليتواني بطل أوروبا سابقا قدم عروضا متميزة في البطولة حتى الآن وفرض نفسه مرشحا بقوة لمواصلة المسيرة نحو الأدوار التالية كونه الوحيد مع المنتخب الألماني الذي حقق الفوز في جميع المباريات الـ5 التي خاضها بالبطولة.
وعلى نفس الدرجة من الصعوبة، سيكون الاختبار السلوفيني بالنسبة للمنتخب الكندي بعد غد في مباراة متكافئة على أحد مقعدي الدور نصف النهائي خاصة وأن المنتخب السلوفيني يضم بين صفوفه اللاعب المتألق لوكا دونسيتش أفضل المسجلين في البطولة حتى الآن.
كما يلتقي المنتخب الألماني، الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الخمس بالبطولة حتى الآن منتخب لاتفيا في مواجهة محفوفة بالمخاطر خاصة وأن المنتخب اللاتفي حقق إنجازا كبيرا حتى الآن وليس لديه ما يخسره في هذه المباراة. عوض مختار/ أحمد زهران/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتخب الأمریکی الدور الثانی دور الثمانیة فی البطولة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
السعودية – أعلن بدر القاضي نائب وزير الرياضة السعودي عن تعاون مشترك بين السعودية والمملكة المتحدة لتطوير وبناء عدد من ملاعب بطولة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية.
جاء هذا الإعلان خلال كلمته في مبادرة القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، حيث أشار إلى أن هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال البنية التحتية الرياضية.
وأكد القاضي أن شركات بريطانية متخصصة في تصميم وإنشاء الملاعب، والتي تعد من الأفضل عالميا، تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتنفيذ المشاريع المتعلقة بكأس العالم 2034.
وأشار إلى أن العمل يتم بوتيرة متسارعة استعدادا للبطولة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير القطاع الرياضي وجعله جزءا أساسيا من الاقتصاد الوطني والثقافة المجتمعية.
في نوفمبر 2023، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فوز السعودية رسميا باستضافة كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف البطولة بمفردها بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا.
وحصل ملف السعودية على تقييم بلغ 419.8 نقطة من 500، وهو أعلى تقييم فني يمنحه الفيفا عبر تاريخه لملف استضافة المونديال.
وكشفت السعودية عن خطط طموحة لإقامة البطولة في خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم.
وسيتم تجهيز هذه المدن بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا سيتم بناؤها خصيصا للبطولة.
وتتصدر الرياض قائمة المدن المستضيفة بـ 8 ملاعب مخصصة لاستضافة المباريات.
وسيكون “استاد نيوم” أحد أبرز وأكثر الملاعب تميزا على مستوى العالم.
يقع الاستاد على ارتفاع يزيد عن 350 مترا ضمن هيكل “ذا لاين”، وهو مشروع مستقبلي يعتمد على تقنيات مبتكرة في التصميم والطاقة.
وسيتم تشغيل الملعب بالكامل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله نقلة نوعية في عالم الملاعب الرياضية.
وتشمل خطة استضافة البطولة أيضا 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، والتي ستحتضن معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء البطولة.
كما تم توفير أكثر من 230 ألف غرفة إقامة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، لتأمين أماكن إقامة مريحة لكبار الشخصيات، وفود الفيفا، المنتخبات المشاركة، الإعلاميين، والجماهير.
واقترحت السعودية إنشاء 132 مركزا تدريبيا في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها.
وتتضمن هذه المراكز 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، بالإضافة إلى مقري تدريب للحكام.
وتعكس هذه الخطط الطموحة التزام السعودية بتنظيم بطولة استثنائية تجمع بين التقنية الحديثة والابتكار المستدام.
ومن المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم 2034 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية، خاصة مع المشاريع العملاقة مثل مدينة “نيوم” التي ستساهم في تقديم تجربة غير مسبوقة للجماهير والفرق المشاركة.
المصدر: “وكالات”