بتكلفة مليار و108 ملايين.. افتتاح 10 مشروعات خدمية وتنموية بقطاع التموين بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الإثنين، الانتهاء من تنفيذ 10 مشروعات خدمية وتنموية بقطاع التموين والتجارة الداخلية تضم مجمع للخدمات التموينية وصوامع لتخزين الغلال بتكلفة اجمالية مليار و108 ملايين و954 ألف جنيه، وذلك بالإضافة إلى جاهزية 93 مشروعا خدميا وتنمويا بتكلفة 4 مليارات و600 مليون جنيه في قطاعات (مياه الشرب والصرف الصحي – الإسكان – الطرق والكباري - الأبنية التعليمية – الشباب والرياضة – الكهرباء) للافتتاح خلال شهر سبتمبر الجاري احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام لتعود تلك المشروعات بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة وتسهم في إحداث التنمية المستدامة وتقديم حياه أفضل للمواطنين.
وأوضح “غراب” أنه تم الانتهاء من تنفيذ مجمع الخدمات التموينية بمدينة العاشر من رمضان والمُقام بتكلفة 13 مليون جنيه، ومكون من مركز لخدمة المواطنين يضم 11 شباك خدمة ومكاتب إدارية وخدمية ومكتب تموين ثان العاشر ويضم 5 شباك لخدمة المواطنين، بالإضافة إلى إدارة تموين العاشر من رمضان والتي تضم 7 مكاتب إدارة وخدمية وذلك لتقديم كافة الخدمات من السجل التجاري والعلامات التجارية وخدمات حماية المستهلك وكذلك خدمات الدمغة والموازين إضافةً إلى جميع خدمات بطاقات التموين.
وأشار الي أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء صومعة الصالحية والتي تضم 18 خلية تخزين سعة 5 الاف طن و3 خلايا تفريغ سعة 100 طن وبتكلفة 340 مليون و220 ألف جنيه، وكذلك صومعة طوخ القراموص والتي تضم 4 خلايا تخزين سعة 1250 طن وخلية تفريغ سعة 75 طن وبتكلفة 71 مليون جنيه، بالإضافة إلى صومعة الحسينية والتي تضم 6 خلايا تخزين سعة 5 آلاف طن و3 خلايا تفريغ سعة 100 طن وبتكلفة 52 مليون و734 ألف جنيه، وكذا صومعة منيا القمح والتي تضم 4 خلايا تخزين سعة 1250 طن وخلية تفريغ سعة 75 طن وبتكلفة 73 مليون جنيه.
وأضاف المحافظ أنه تم الإنتهاء من أعمال إنشاء صومعة العاشر من رمضان والتي تضم 12 خلية تخزين سعة 5 آلاف طن و3 خلايا تفريغ سعة 100 طن وبتكلفة 120 مليون جنيه، وكذلك صومعة أبو حماد الحقلية والتي تضم 4 خلايا تخزين سعة 1250 طن وخلية تفريغ سعة 75 طن وبتكلفة 70 مليون جنيه، بالإضافة إلى صومعة أبو حماد بمدينة القرين والتي تضم 12 خلية تخزين سعة 5 آلاف طن و3 خلايا تفريغ سعة 100 طن وبتكلفة 121 مليون جنيه وكذا صومعة صان الحجر والتي تضم 12 خلية تخزين سعة 5000 طن و3 خلايا تفريغ سعة 100 طن وبتكلفة 220 مليون جنيه.
وأكد أن المحافظة جاده في تنفيذ خطط التنمية وتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والصحة والأبنية التعليمية والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطب البيطري والتموين والاوقاف بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين جوده حياه المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم ولتحقيق رضا المواطن نحو تلك الخدمات المقدمة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 مشروعات إحتفالا بالعيد القومي للمحافظة افتتاح 10 مشروعات التموين والتجارة الداخلية بالإضافة إلى ملیون جنیه والتی تضم
إقرأ أيضاً:
خبراء بترول : دخول السوق السعودي خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة ضمن رؤية 2030
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، خبير بقطاع البترول والطاقة، أن دخول السوق السعودي يمثل محطة فارقة في مسيرة مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية بالمملكة توفر فرصًا واسعة لتطوير حلول تدوير النفايات وإنتاج الوقود البديل.
وأوضح أن الفترة الحالية تشهد تأسيس كيان سعودي جديد يكون بمثابة الذراع التشغيلية للمشروعات المستقبلية، مع التركيز على إنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF) وتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية لضخها مباشرة في شبكة الكهرباء الوطنية.
وأوضح عبد الغني أن هناك خططًا متقدمة لنقل الخبرات الدولية في تقنيات Waste to Energy إلى المملكة، من خلال إنشاء منظومات متكاملة لمعالجة النفايات البلدية والصناعية وتحويلها إلى طاقة ووقود بديل عالي الجودة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار مصطفى عبد الرحمن، خبير بقطاع البترول والطاقة، إلى أن المشاريع الجديدة تستند إلى خبرات واسعة في إدارة وتشغيل محطات تحويل النفايات إلى كهرباء في مصر وأوروبا. وأكد أن هناك طموحات لعقد شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة داخل المملكة لتشغيل مشروعات Waste to Energy وربطها بالشبكة الوطنية، مع التركيز على بناء منظومات متكاملة لإدارة النفايات وتدويرها بشكل فعّال، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحث وتطوير محلية لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة.
وكشف حسام عبد الغني، خبير مالي بقطاع البترول والطاقة، عن وجود تعاون مع شركات عالمية لإعادة تقييم الأصول التشغيلية والمالية كخطوة تمهيدية لطرح محتمل في البورصة واستقطاب استثمارات خليجية جديدة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين في سلطنة عمان والكويت والبحرين وقطر، بهدف تكرار النموذج السعودي الناجح وتوسيع نطاق مشروعات الطاقة المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.