صفقات مشبوهة تجرّ رجل أعمال مشهور وتكلّفه السجن 10 سنوات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تتواصل لليوم الثاني على التوالي بمجلس قضاء الجزائر جلسة محاكمة وزير الموارد المائية السابق المتهم الموقوف أرزقي براقي. المتابع برفقة أفراد عائلته كل من ابنيه وزوجتيه الاثنتين. لتورطهم في قضية فساد جرت ايضا موظفين و اطارات سابقين بالوكالة الوطنية للسدود والتحويلات. منهم من هو في سن التقاعد الى التحقيق فالمتابعة القضائية.
كما اتسمت مجريات المحاكمة منذ انطلاقها يوم أمس الأحد، بانكار المتهمين لما تسب اليهم من تهم ووقائع تضمنتها محاضر الضبطية القضائية. خلال التحقيق الابتدائي، يتقدمهم الوزير الموقوف ” أرزقي براقي”. الذي في كل مرة يمسح فيه الاتهام من طرف المتهمين. بحكم أنه كان يتولى منصب مدير لوكالة الوطنية للسدود والتحويلات تزامنا و ارتكاب الوقائع.
وفي جلسة اليوم واجهت رئيس الجلسة عدد من المتهمين بالوقائع التي جعلتهم في مواقع الاتهام. من بينهم المقاول ورجل الاعمال الموقوف رجل الاعمال “غ.ع.حق”. الذي كشفت التحقيقات بشأنه بأنه ظفر بـ12 صفقة عمومية من طرف الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات. بالتواطؤ مع وزير الموارد المائية السابق براقي ارزقي بصفته مدير الوكالة. منها ما تمت عن طريق التراضي بذريعة الإستعجال. كما أكد المتهم في هذا الشأن أنه قام بعدة مشاريع وفقا للقانون. منها صفقات ابرمت مع وزارة الدفاع والوكالة الوطنية للسدود. وكانت ناجحة وتم تسليمها في وقتها المناسب دون أي تحفظ وهي مستغلة حاليا. مذكرا القاضي بأن جل مشاريعه كانت من أمواله الخاصة دون الاستفادة من اية قرض.
كما أنكر المتهم في ذات السياق بتزويره او استعماله وثائق وشهادات تم مواجهتها بها خلال مجريات التحقيق بأنها مزورة. في حين، أكد أن تلك الوثائق صحيحة ومصادق عليها من طرف مختلف المديريات العمومية والمحافظات .
وفي جوابه على سؤال القاضي فيما يخص العقار الذي اشتراه الوزير ارزقي براقي اجاب المتهم امه. وبحكم اقامته بحي درارية بالعاصمة ومعرفته بالمنطقة وأسعارها توسط في عملية الشراء.
وذكر المتهم انه يعيش أسوء أيامه بعدما عديد الخدمات والمشاريع التي قدمها لمؤسسات عمومية خدمة للصالح العام. وبأمواله الخاصة وجد نفسه اليوم معاقبا ب10 سنوات حبسا وهي عقوبة لا يستحقها ملتمسا البراءة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".