بنية الانتقال القادم كفترة ما قبل انتقالية تعقبها فترة انتقالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بنية الانتقال القادم في رأيي مفروض تكون قريبة من انتقال ٢٠٠٥ لكن مقننة أكتر. تتكون من فترة ما قبل انتقالية وفترة انتقالية. الفترة ما قبل الانتقالية تكون زي مفاوضات نيفاشا مدتها من ٩ شهور لي سنة تسلم فيها السلطة للقضاء كجهة محايدة عشان ما يكون فيها إطلاقا تقاطعات سلطة وهدفها يكون إنجاز توافقات تأسيسية تشمل كل السودانيين إلا من أبى، وخلالها تعين حكومة مكلفة للتسيير وإعادة الإعمار من غير أي أجندة انتقالية حتى بعداك تجي بعدها الفترة الانتقالية على أساس التوافقات التأسيسية.
التوافق التأسيسي مفروض يكون منبر ١/ تسوية مدنية عسكرية و٢/ تسوية مدنية مدنية و٣/سلام وقبل وبعد ذلك ٤/عدالة انتقالية. من غير عدالة انتقالية والمحاسبة الجنائية من عنبر جودة نهاية بحرب إبريل لا حنضمن الشمول ولا الاستدامة ولا الصلابة في التوافقات المنجزة. الجيش نفسه عبر مؤسساته الأكاديمية مفروض يكون جزو من التفاوض في قضايا التسوية المدنية العسكرية والسلام. ومف حاجة اسمها السلام يبقى بند للانتقال. السلام نفسه ينجز في فترة ما قبل الانتقال.
المؤسسة العسكرية عليها إعادة تعريف دورها في السياسة بأن تكون راعية للتوافقات التأسيسية والتحول المدني الديمقراطي. ومن ضمن توافقاتنا مفروض نحدد دور الجيش في حال جات سلطة قوضت التوافقات التأسيسية.
الكلام دا منتهى العقلانية السياسية وأنا بكتب فيو من فض الاعتصام تحت عنوان التسوية التاريخية الشاملة لأنو السياسة ما بتقوم على الحب والكره لكن نحن مفروض ننظم كراهيتنا لي بعض مش نحب بعض بي إننا نقعد بدال نقسم السلطة نتفق على قواعد اللعبة ونخلي قسيم السلطة للانتخابات، الشي الما قادرين ننجزه من الاستقلال وهو السبب الجوهري للحروب والثورات والانقلابات الصبغت سنين حكمنا الوطني. ورغم العقلانية البادية في الكلام دا لكن تعال شوف التعليقات وتعرف لي السودان دا ما بيمشي لي قدام. أي زول في السودان دا داير يصل السلطة سلفقة يا بي شرعية استبدادية يا شرعية ثورية يا انتخابات فوق دستورية يا شرعية مسلحة.
حيجيك زول يقول ليك الكلام دا ما بيشمل الدعم السريع؟! والله ياخ لو الدعم السريع خت سلاحه وأنهى التمرد ماف سبب يخلينا نتعامل معاو كجهة منفصلة دي نمرة واحد. نمرة اتنين لو في أي بند بتاع عدالة انتقالية جا الدعم السريع دا كلو بيخش الرج. الدعم السريع يتبل ويتحل ويمشي لي الله وماف توافقات تأسيسية بتحصل مع منظومات إجرامية دا منطق مساومة ما تسوية. كولمبيا على ضعفها رفضت المساومة مع بابلو أوسكوبار. لأنو التسويات تقوم على المبادئ العادلة وقوة المنطق ما منطق القوة: ماف مساومة مع الإجرام والإرهاب ودا مناط عدالة حرب الجيش مع الدعم السريع. والسلاح دا في الدنيا أصلا اكتسب مشروعية عشان يقاتل منظومات زي الدعم السريع. لو دايرني أقعد مع الدعم السريع معناها أقعد مع تسعة طويلة وعصابات المافيا.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع ما قبل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
السودان – يخوض الجيش السوداني مواجهات عنيفة مع ضد قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، إلى جانب تنفيذه قصفا مكثفا في محيط القصر الجمهوري، الذي فقد السيطرة عليه منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وبحسب شهود عيان، استهدف الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري بقصف عنيف، حيث سمع السكان انفجارات قوية، أعقبها تصاعد أعمدة الدخان من محيط القصر المطل على الضفة الجنوبية للنيل الأزرق.
وأشار الشهود إلى أن القصف نُفذ بواسطة طائرات مسيرة.
في الوقت ذاته، شنّ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا مكثفًا على مواقع الدعم السريع في محيط السوق العربي، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين قرب القصر الرئاسي.
كما استهدف الجيش قناصة تابعين لقوات الدعم السريع داخل مستشفى الزيتونة في شارع السيد عبد الرحمن، وذلك انطلاقًا من مقر القيادة العامة للجيش.
وفي أم درمان، أفاد سكان محليون بسماع أصوات اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إلى جانب دوي انفجارات قوية مصدرها وسط الخرطوم.
كما نفّذ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا من مواقعه في أم درمان باتجاه معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل.
ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت أعمدة الدخان بالتزامن مع القصف المدفعي في محيط جسر سوبا، الذي يربط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل.
ويعمل الجيش السوداني على التقدم نحو القصر الجمهوري من محاور “جياد” جنوب الخرطوم، و”سوبا”سوبا شرقي العاصمة، ومحور “الجيش” المنطلق من سلاح المدرعات جنوب غرب الخرطوم وصولًا إلى المنطقة الصناعية والمقرن.
كما تحوّل مقر القيادة العامة للجيش إلى نقطة اشتباك رئيسية، مدعومة بعمليات من سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وسلاح الأسلحة في الكدرو شمال الخرطوم بحري، إلى جانب قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان.
في غضون ذلك، شنت قوات الدعم السريع السودانية هجومًا عنيفًا على مخيم زمزم للنازحين.
وأكد سكان محليون وعاملون في القطاع الطبي أن الهجوم تسبب في سقوط سبعة قتلى على الأقل، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، بينما أفاد شهود عيان بأن عدد الضحايا قد يكون بالعشرات.
ويقع مخيم زمزم على مقربة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في الإقليم.
وتسعى قوات الدعم السريع إلى إحكام قبضتها على المنطقة.
من جهتها، قالت القوات المشتركة، وهي تحالف من جماعات متمردة سابقة تقاتل الآن بجانب الجيش السوداني، إنها لم تكن داخل المخيم أثناء الهجوم. كما أعلنت الحكومة السودانية أن الجيش والقوات المشتركة والمتطوعين تمكنوا يوم الأربعاء من صد قوات الدعم السريع داخل مخيم زمزم، في مؤشر على استمرار القتال العنيف في المنطقة.
المصدر: سودان تربيون + رويترز