مفوضية اللاجئين تطلق نداء لجمع مليار دولار للسودان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الإثنين، نداء لجمع مليار دولار للإسهام في توفير مساعدات للفارّين من العنف في السودان.
Over 1.8 million people fleeing conflict in Sudan are expected to arrive in five neighbouring countries by the end of 2023
The dire health situation among new arrivals is concerning and requires urgent attentionhttps://t.
وقالت إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص إلى 5 من دول جوار السودان بحلول نهاية العام.
وأكدت المفوضية أن ما تقدّم هو "ضعف" الأموال التي طلبتها في مايو(أيار) الماضي، بينما تجد الأمم المتحدة صعوبة في جمع الأموال التي تعهّد بها المجتمع الدولي قبل بضعة أشهر لمساعدة السودان.
????ولاية النيل الأبيض، #السودان????????
لقد جاء آلاف الأشخاص إلى هنا هرباً من القتال الدائر في الخرطوم وغيرها من المناطق المتضررة من النزاع. وقد زاد موسم الأمطار????️ والمخيمات المكتظة من تعقيد الوضع.
#المفوضية وشركاؤها يعملون على تقديم المساعدة رغم التحديات. pic.twitter.com/tYtMFO2JgW
وفرّ بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.
وفي يوليو(تموز) الماضي، وبناء على الأرقام التي سجّلتها، قالت منظمة الهجرة الدولية إن مصر وتشاد وليبيا وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا هي أكثر الدول استقبالًا للاجئين السودانيين.
من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن إمدادات عام واحد من أدوية فيروس نقص المناعة "الإيدز" والسل المنقذة للحياة بقيمة 3 ملايين دولار وصلت إلى بورتسودان، كجزء من الاستجابة للأزمة في السودان مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الانمائي في بيان أنه تم أيضاً تسليم أدوية أساسية أخرى بما في ذلك الأنسولين بدعم من البرنامج، بحسب ما نقل موقع "سودان تربيون".
#ThisJustIn: @OCHA_Sudan facilitates a humanitarian convoy to North Darfur.
20+ trucks carrying relief supplies arrived in Al Fasher Saturday.
Our relief efforts in #Sudan are impartial, neutral & independent. That means we do not accept armed escorts for humanitarian convoys. pic.twitter.com/Swjkl9vJbX
وتلبي هذه الأدوية، التي تزن 33 طناً، حاجة السودان الحالية للحفاظ على علاج فيروس نقص المناعة البشرية لنحو 11,000 شخص وعلاج 2,000 حالة سل من خلال المستشفيات العامة ومراكز الصحة الأولية التي لا تزال تعمل.
وطبقاً للبيان فإن عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الطارئ يأتي لتحقيق الاستقرار المجتمعي في السودان بالإضافة إلى الدعم المقدم إلى صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ للاستجابة للأزمات في السودان.
وأفاد البيان أن إجمالي تمويل الصندوق المركزي لمواجهة هذه الأزمة بلغ 60 مليون دولار وفي حين ترتفع الاحتياجات الإنسانية في السودان، لا يزال التمويل منخفضاً بشكل خطير حيث تم تلقي 26% من خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 2.6 مليار دولار حتى الآن.
وتجاوز نزوح المدنيين 4.5 مليون شخص، بما في ذلك 3.6 مليون شخص داخل السودان، ولا يزال مستمراً بمعدل ينذر بالخطر.
ويقول برنامج الأمم المتحدة الانمائي إن النزوح ونقص الخدمات الصحية يعطلان دورات علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل، ما يزيد من خطر الوفاة ومقاومة الأدوية وانتقال الأمراض.
????وصول إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها إلى مدينة كلبس بولاية غرب #دارفور????????!
لقد قمنا بالفعل بتزويد 300 أسرة سودانية نزحت بسبب #النزاع بالبطانيات والحصير ومصابيح الطاقة الشمسية وأدوات المطبخ والناموسيات والأغطية البلاستيكية.
????نحن ممتنون لكل من ساهم في جعل هذا ممكنًا! ???? pic.twitter.com/hfYn2jJ6CU
وأشار البيان إلى أن استمرارية العلاج يمثل أولوية موضحاً أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم البرنامج الوطني لمكافحة فيروس الايدز والسل في رسم خرائط للمرافق الصحية العاملة وتتبع جميع المرضى الذين يحتاجون إلى علاج فيروس نقص المناعة والسل.
ويلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير العلاج الطبي المنقذ للحياة وإعادة تأهيل النظم الصحية في جميع أنحاء السودان خلال الأزمة الحالية.
ويأتي دعم البرنامج في أعقاب شحنات سابقة من الإمدادات والمعدات الطبية الحيوية، بتمويل من الصندوق العالمي، منذ بدء النزاع.
وكان الصراع قد اندلع في البلاد منتصف أبريل (نيسان) الماضي، ولم تفلح سلسلة هدنات في إيقاف الاشتباكات المستمرة، والتي تسبّبت بنشر الدمار في السودان على نطاق واسع، فضلًا عن تفاقم الجوع وتدمير البنية التحتية وقتل مئات المدنيين.
يُذكر أنه إلى جانب أولئك الذين فرّوا من جحيم الاقتتال إلى الدول المجاورة، شهد السودان عمليات نزوح واسعة للسكان لا سيما من العاصمة الخرطوم والمناطق التي تعيش على وقع الاشتباكات العنيفة.
الجيش السوداني يستهدف طرق إمداد الدعم السريع https://t.co/XNQjjZjZVl
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان برنامج الأمم المتحدة فیروس نقص المناعة فی السودان ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي قررت إسرائيل حظر أنشطتها في البلاد، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريباً، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.ورداً على سؤال حول التحذير الأمريكي خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردج التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي". إسرائيل تعرقل 85% من قوافل المساعدات إلى شمال غزة - موقع 24قالت الأمم المتحدة إن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوماً كبيراً، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي. وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 37 شاحنة يومياً عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يومياً لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافياً البتة".
يشترط القانون الأمريكي على متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية "بشكل تعسفي".
وذكّرت ووتردج بأنّ تقريراً صادراً عن إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي Integrated Food Security Phase Classification حذّر قبل بضعة أيام من "احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.
وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
ألمانيا تنتقد الوضع المأساوي في غزة وتطالب بفتح جميع المعابر - موقع 24وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالـمأساوي، في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وأضافت ووتردج: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضاً، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".