خلال الاجتماع السابع لوزراء التربية والتعليم بدول «التعاون»

مسقط ـ العُمانية: ناقش الاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسَّعادة وزراء التربية والتعليم بدوَل مجلس التعاون لدوَل الخليج العربية الذي استضافته سلطنة عُمان أمس بمسقط عددًا من الموضوعات منها دَوْر الذَّكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وآثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس بدوَل المجلس.

وأكَّدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمة سلطنة عُمان رئيسة الدَّورة الحالية في بداية الاجتماع أنَّ منظومة العمل التربوي بدوَل مجلس التعاون ولله الحمد تسير بخطى ثابتة وعزيمة وقَّادة لبناء الرؤى المشتركة تستشرف مستقبل التعليم في هذا القطاع الحيوي تُلبِّي ما يصبو إليه أبناء دوَل مجلس التعاون لدوَل الخليج العربية من آمال وتطلعات مما يؤكد الدَّور الريادي الذي تقوم به أنظمتنا التعليمية عبر مَسيرتها الطويلة لتحقيق غاياتها في القضايا التربوية المختلفة، لا سيما تلك القضايا المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
وقالت معاليها إنَّه في إطار منظومة الجودة الشاملة التي بدأتها وزارات التربية والتعليم بدوَل المجلس فإنَّنا نُشيد جميعًا بما أُنجز على مستوى قطاع التعليم المدرسي في هذا المجال إذ بدأت الجهود المبذولة تؤتي ثمارها وتُلامس الواقع. وذكرت معاليها أنَّ المؤشرات التربوية الصادرة من المنظمات الدولية أوضحت استمرار دوَل المجلس في تحقيق نتائج جيِّدة في مختلف الدراسات الدولية وزيادة نسبة عدد الطلبة الحاصلين على المستوى المرتفع والمتقدم في هذه الدراسة وإنَّنا نفخر بما تحقق في هذا الشأن لنؤكِّد على مواصلة الجهود وتسخير كلِّ الإمكانات والظروف المناسبة لإعداد أجيال تمتلك المعارف والمهارات اللازمة التي تمكِّنها من المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية بكلِّ جدارة.
من جانبه ثمَّن معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدوَل الخليج العربية في كلمة الأمانة بجهود لجنة أصحاب السَّعادة والمعالي وزراء التربية والتعليم بدوَل مجلس التعاون لدوَل الخليج العربية المشهودة في التعاون ودعم أعمال المجلس، مشيرًا إلى أنَّها تُعدُّ من أوائل لجان العمل الخليجي المشترك التي بدأت أعمالها في عام ١٩٧٥. وأشاد معاليه بالجهود المبذولة من وزارات التربية والتعليم التي بُذلت خلال جائحة كوفيد ١٩ التي عكست قدرتها على التعامل مع الجوائح والكوارث من خلال استمرار العملية التعليمية خلال الجائحة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي ل مجلس التعاون ل المجلس

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اتحاد التأمين المصري، إن التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.

وأوضح في تقرير حديث اليوم أن الاتحاد المصري للتأمين سعى منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين ولهذا فقد كان الاتحاد المصري من أوائل اتحادات التأمين التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، وذلك لمواكبة التطورات والاطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوي من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام بما يلى:
1. ترشيح عدد من مكتتبي التأمين البحرى بالسوق المصري لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولي للتأمين البحري.
2. قيام لجنة التأمين البحري بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحري بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأميني.
3. إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه.

وتابع:" شهدت السفن الذكية والمستقلة تطوراً تاريخياً كبيراً بدءً من الاعتماد على الميكنة البسيطة في القرن العشرين، مروراً بظهور أنظمة التحكم الآلي في الثمانينيات، ووصولاً إلى التكامل مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القرن الحادي والعشرين".

هذا التطور أدى إلى تغييرات جذرية في صناعة التأمين البحري، حيث تراجعت الأخطار التقليدية مثل أخطاء الطاقم البشري، ولكنه تسبب في ظهور أخطار جديدة مثل الأعطال الفنية والقرصنة الإلكترونية وأخطاء البرمجيات.

وقد أصبحت البيانات التي تجمعها السفن الذكية عنصراً أساسياً في تقييم الأخطار وإدارة الوثائق التأمينية، مما يتطلب تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات هذه التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح التقرير أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى صناعة التأمين  يُعد تحولاً جذرياً، حيث يقدم فرصاً كبيرة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكنه يأتي أيضاً بتحديات جديدة.

وفي مجال التأمين على السفن الذكية والمستقلة، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها السفن، مما يساعد في تقييم الأخطار بدقة أكبر وتقديم أسعار تأمين أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المعقدة يزيد من أخطار الأعطال الفنية والاختراقات الإلكترونية، مما يتطلب تطوير وثائق تأمينية جديدة تغطي هذه التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الطاقم البشري يطرح تساؤلات حول تحديد المسؤولية في حالة الحوادث، مما قد يجعل عملية المطالبات التأمينية تتسم ببعض التعقيد. 

وبالتالي فإن التعاون الوثيق بين شركات التأمين والمطورين التكنولوجيين والجهات التنظيمية يساهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتأمين على للسفن الذكية. وبينما تشكل الأخطار التكنولوجية تحدياً كبيراً لبعض الشركات، فإنها تفتح طريق أمام البعض الأخر لتحقيق الريادة في سوق يتزايد حجمه يوماً بعد يوم.

وأضاف أنه مع تزايد الاعتماد على السفن الذكية والمستقلة ظهرت الحاجة إلى حلول تأمينية مبتكرة تتكيف مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا.

 تشمل هذه الحلول تطوير وثائق تأمينية تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالتغطية التأمينية بحيث تقوم بتغطية أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات، بالإضافة إلى تحسين تقييم الأخطار باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

كما تم إدخال منتجات تأمينية جديدة مثل "التأمين على المسؤولية الالكترونية" و"التأمين على أخطاء الأنظمة الآلية"، والتي توفر حماية شاملة للشركات العاملة في هذا المجال. 

هذه الابتكارات تسهم في تعزيز الثقة في السفن الذكية وتدعم انتشارها في صناعة النقل البحري.

 

مقالات مشابهة

  • التربية النيابية تخاطب وزير التربية بمنح عطلة للمدارس ليوم غد الاثنين بسبب موجة البرد القاسية
  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • وفد مصري يتعرف على أدوار وصلاحيات "الشورى"
  • الشيباية تلقي بيان "التربية والتعليم" أمام مجلس الشورى.. الأربعاء
  • وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسكو تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أصداء إيجابية.. ماذا قالت الصحف اليابانية عن زيارة وزير التربية والتعليم المصري؟ |تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية (فيديو)
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية