“ناس” توقع اتفاقية مع شركة “طيبة” لإطلاق مركز عمليات بمطار المدينة المنورة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_واس
وقّع الناقل الجوي الوطني “طيران ناس” اتفاقية مع شركة “طيبة” لتشغيل المطارات، لإطلاق مركز عمليات جديد لطيران “ناس” في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، تماشياً مع أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والإستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من الإسهام في ربط العالم بالمملكة.
أخبار قد تهمك بالتعاون مع برنامج الربط الجوي طيران ناس يستأنف رحلاته المباشرة بين جدة وبغداد بدءًا من 1 سبتمبر 1 سبتمبر 2023 - 10:33 مساءً صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات لشراء حصة في طيران ناس 27 أبريل 2023 - 9:27 مساءً
وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ “طيران ناس” بندر المهنا، أن الاتفاقية تأتي بالتوازي مع إستراتيجية “ناس” للنمو والتوسع، مما يؤكد الثقة في إمكانات السوق السعودية، والأهداف الوطنية الطموحة لقطاع النقل الجوي وتتوءام مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن والإستراتيجية الوطنية للطيران المدني لزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى 250 وجهة دولية بحلول عام 2030، إضافة إلى زيادة عدد المعتمرين والسياح إلى المدينة المنورة.
وبيّن المهنا أن مركز العمليات الجديد سيؤمن ربطاً جوياً أشمل بالمدينة المنورة مع عدة وجهات دولية، وربط مطار المدينة المنورة مع عدة مدن سعودية لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين بالمملكة”.
وأفاد أنه من المتوقع بدء تشغيل الوجهات والمسارات الداخلية والدولية التي سيتم ربطها بمطار المدينة المنورة في نهاية الربع الأخير من العام الجاري 2023.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طيران ناس مطار المدينة المنورة المدینة المنورة طیران ناس
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.